خرج الاتحاد العام التونسي للشغل من موقفه الصامت إلى موقفه الرافض للتطورات السياسية التي عاشتها البلاد في الآونة الأخيرة. ويعود المنظمة لتضع نفسها على سكة الاحداث إثر الخطاب الناري الذي توجه به الامين العام نورالدين الطبوبي وحديثه المباشر إلى السلطة وما آلت إليه الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية. وضمن الطبوبي التاييد النقابي لهذا الموقف بعد ان أشعل النقابيون قاعة الاجتماع بجملة من الشعارات التي ترجمت بدورها الرغبة العمالية في تغيير الواقع. وعلى غرار مخرجات الهيئة الادارية للاتحاد منذ بداية الأسبوع اكد الامين العام اليوم ان العبث بقرار المحكمة الإدارية سيحول الاستحقاق الانتخابي إلى مناسبة للمبايعة ونسف أبسط شروط الاختيار الحر وضرب لاعادة التونسيين في اختيار من يحكمهم.
خليل الحناشي
خرج الاتحاد العام التونسي للشغل من موقفه الصامت إلى موقفه الرافض للتطورات السياسية التي عاشتها البلاد في الآونة الأخيرة. ويعود المنظمة لتضع نفسها على سكة الاحداث إثر الخطاب الناري الذي توجه به الامين العام نورالدين الطبوبي وحديثه المباشر إلى السلطة وما آلت إليه الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية. وضمن الطبوبي التاييد النقابي لهذا الموقف بعد ان أشعل النقابيون قاعة الاجتماع بجملة من الشعارات التي ترجمت بدورها الرغبة العمالية في تغيير الواقع. وعلى غرار مخرجات الهيئة الادارية للاتحاد منذ بداية الأسبوع اكد الامين العام اليوم ان العبث بقرار المحكمة الإدارية سيحول الاستحقاق الانتخابي إلى مناسبة للمبايعة ونسف أبسط شروط الاختيار الحر وضرب لاعادة التونسيين في اختيار من يحكمهم.