في إطار متابعة سير العمل بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، أدى كمال المدّوري وزير الشؤون الاجتماعية اليوم الأربعاء 24 جويلية 2024 زيارة غير معلنة إلى المعهد الوطني لرعاية الطفولة بمنوبة.
واطّلع الوزير، في مستهلّ زيارته، على مختلف الخدمات الصحيّة والنفسية والتربوية والترفيهية التي يؤمنها أعوان وإطارات المعهد الوطني لرعاية الطفولة للمساهمة في تأمين نموّ سليم للأطفال المتعهّد بهم والمقيمين بوحدات العيش وعددها ستة.
وأكّد كمال المدّوري، بالمناسبة، أنّ رعاية هذه الفئة من المجتمع هو مسؤولية مجتمعية مشتركة وعمل انساني نبيل تجاه محضوني الدولة، مبيّنا حرص وزارة الشؤون الاجتماعية على توفير الظروف الملائمة من خلال السعي إلى مزيد دعم الموارد البشرية والمالية لحسن التعهّد بالأطفال.
هذا وقد أصغى الوزير خلال هذه الزيارة في تواصله مع العاملين بالمعهد الى مشاغلهم وتطلعاتهم، مثمّنا مجهوداتهم في الاحاطة بالأطفال فاقدي السند العائلي ومن ذوي الاحتياجات الخاصّة داعيا إلى مزيد اليقظة والحرص على مواكبة كلّ التطورات في مجال الرعاية بالطفولة المبكّرة وتحسين الخدمات المسداة لفائدتهم.
وللإشارة فإنّ المعهد الوطني لرعاية الطفولة يستقبل الأطفال فاقدي السند العائلي دون 6 سنوات بصفة مؤقتة ويوفّر لهم رعاية شاملة يؤمنها فريق متعدد الاختصاصات (أطباء مختصون في التغذية، مختصون في تقويم النطق، أخصائيون نفسانيون، أخصائيون في العلاج الوظيفي والنفسي والحركي والطبيعي). كما يعمل المعهد على تطوير شراكات لا سيما مع منظمات المجتمع المدني على المستوى الوطني والدولي العاملة في مجال الطفولة.
في إطار متابعة سير العمل بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، أدى كمال المدّوري وزير الشؤون الاجتماعية اليوم الأربعاء 24 جويلية 2024 زيارة غير معلنة إلى المعهد الوطني لرعاية الطفولة بمنوبة.
واطّلع الوزير، في مستهلّ زيارته، على مختلف الخدمات الصحيّة والنفسية والتربوية والترفيهية التي يؤمنها أعوان وإطارات المعهد الوطني لرعاية الطفولة للمساهمة في تأمين نموّ سليم للأطفال المتعهّد بهم والمقيمين بوحدات العيش وعددها ستة.
وأكّد كمال المدّوري، بالمناسبة، أنّ رعاية هذه الفئة من المجتمع هو مسؤولية مجتمعية مشتركة وعمل انساني نبيل تجاه محضوني الدولة، مبيّنا حرص وزارة الشؤون الاجتماعية على توفير الظروف الملائمة من خلال السعي إلى مزيد دعم الموارد البشرية والمالية لحسن التعهّد بالأطفال.
هذا وقد أصغى الوزير خلال هذه الزيارة في تواصله مع العاملين بالمعهد الى مشاغلهم وتطلعاتهم، مثمّنا مجهوداتهم في الاحاطة بالأطفال فاقدي السند العائلي ومن ذوي الاحتياجات الخاصّة داعيا إلى مزيد اليقظة والحرص على مواكبة كلّ التطورات في مجال الرعاية بالطفولة المبكّرة وتحسين الخدمات المسداة لفائدتهم.
وللإشارة فإنّ المعهد الوطني لرعاية الطفولة يستقبل الأطفال فاقدي السند العائلي دون 6 سنوات بصفة مؤقتة ويوفّر لهم رعاية شاملة يؤمنها فريق متعدد الاختصاصات (أطباء مختصون في التغذية، مختصون في تقويم النطق، أخصائيون نفسانيون، أخصائيون في العلاج الوظيفي والنفسي والحركي والطبيعي). كما يعمل المعهد على تطوير شراكات لا سيما مع منظمات المجتمع المدني على المستوى الوطني والدولي العاملة في مجال الطفولة.
