اكد مدير عام وكالة التكوين المهني مروان بن سليمان أنّ مواطن التّكوين سجلت تطورا بالنّسبة للسنة الدّراسية سبتمبر 2024 لتبلغ 22الف و200 موطن تكوين مقابل 21 ألفا موطن تكوين في سبتمبر 2023 مؤكّدا إنّ الإقبال على التسجيل في مراكز التّكوين المهني من قبل الشباب التونسي يشهد إقبالا مطردا سنة عن أخرى.
وأبرز المدير العام أنّ هذا التوجه الجديد التكوين للأسواق الخارجية يتعلق بدورات تكوينية قصيرة الأمد تتراوح بين 3 و 6 أشهر من شأنه ان يعزز آداء المنظومة التّكوينية في تونس بتوفير التكوين في كل القطاعات لتلبية طلبات الاقتصاد التونسي او طلبات اسواق الشغل الخارجية.
وقال بن سليمان في تصريح للصباح نيوز على هامش مشاركته مساء اليوم فعاليات يوم المتفوق الذي تم تنظيمه بمركز التّكوين المهني بعين كتانة من معتمدية قرمبالية من ولاية نابل أن تونس أبرمت اتفاقيات مع بلدان صديقة ساهمت في استيعاب الاختصاصات التي لم تجد مكانها في سوق الشّغل وتنص هذه الاتفاقيات على تعهد الدّولة الطالبة للمتكون في اختصاص ما بالتكفل بسنوات دراسته وتدريبه وتوفير عقد شغل مباشرة فور تخرجه.
واكد ان هذه الاتفاقيات بدات بقطاع البناء بتكوين 40 مستفيد بمقتضى اتفاقية مع الجامعة المهنية للبناء بايطاليا مبينا ان نجاح هذه التجربة تلاها إمضاء اتفاقية لتكوين 2000 مستفيد كذلك في قطاع البناء وعلى كلفة الجانب الايطالي لتتبع باتفاقية أخرى مع سويسرا في مجال تركيب وصيانة الالواح الفولتوضوئية وصيانتها لفائدة 1500 شاب والتي ستتبع قريبا باتفاقية جديدة في مجال الجلود والأحذية لتكوين وتشغيل الشباب في هذه القطاعات واحداث مواطن شغل بالخارج
ليلى بن سعد
اكد مدير عام وكالة التكوين المهني مروان بن سليمان أنّ مواطن التّكوين سجلت تطورا بالنّسبة للسنة الدّراسية سبتمبر 2024 لتبلغ 22الف و200 موطن تكوين مقابل 21 ألفا موطن تكوين في سبتمبر 2023 مؤكّدا إنّ الإقبال على التسجيل في مراكز التّكوين المهني من قبل الشباب التونسي يشهد إقبالا مطردا سنة عن أخرى.
وأبرز المدير العام أنّ هذا التوجه الجديد التكوين للأسواق الخارجية يتعلق بدورات تكوينية قصيرة الأمد تتراوح بين 3 و 6 أشهر من شأنه ان يعزز آداء المنظومة التّكوينية في تونس بتوفير التكوين في كل القطاعات لتلبية طلبات الاقتصاد التونسي او طلبات اسواق الشغل الخارجية.
وقال بن سليمان في تصريح للصباح نيوز على هامش مشاركته مساء اليوم فعاليات يوم المتفوق الذي تم تنظيمه بمركز التّكوين المهني بعين كتانة من معتمدية قرمبالية من ولاية نابل أن تونس أبرمت اتفاقيات مع بلدان صديقة ساهمت في استيعاب الاختصاصات التي لم تجد مكانها في سوق الشّغل وتنص هذه الاتفاقيات على تعهد الدّولة الطالبة للمتكون في اختصاص ما بالتكفل بسنوات دراسته وتدريبه وتوفير عقد شغل مباشرة فور تخرجه.
واكد ان هذه الاتفاقيات بدات بقطاع البناء بتكوين 40 مستفيد بمقتضى اتفاقية مع الجامعة المهنية للبناء بايطاليا مبينا ان نجاح هذه التجربة تلاها إمضاء اتفاقية لتكوين 2000 مستفيد كذلك في قطاع البناء وعلى كلفة الجانب الايطالي لتتبع باتفاقية أخرى مع سويسرا في مجال تركيب وصيانة الالواح الفولتوضوئية وصيانتها لفائدة 1500 شاب والتي ستتبع قريبا باتفاقية جديدة في مجال الجلود والأحذية لتكوين وتشغيل الشباب في هذه القطاعات واحداث مواطن شغل بالخارج
