متابعة لظهور حالات من مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار بأحد الأقطار المجاورة وفي إطار اليقظة الصحة البيطرية وسعيا لحماية القطيع الوطني من انتشار هذا المرض، قامت الإدارة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بإحداث فوري لخلية أزمة متكونة من خبراء في كافة المجالات من المدرسة الوطنية للطب البيطري ومعهد البحوث البيطرية بتونس ومركز اليقظة والصحة الحيوانية وأطباء بيطريين لوضع خطة تدخل طارئة.
وقد تم تدارس جملة من الإجراءات العاجلة لحماية بلادنا وأهمها إمكانية تلقيح الأبقار بتلقيح جدري الأغنام المكسب للمناعة ضد مرض الجلد العقدي وكيفية اقتناء التلقيح الخاص به وبرمجة استعماله إضافة إلى استعمال المبيدات الحشرية دون التسبب في أضرار على المحيط من خلال ترشيد استعمالها.
وتجدر الإشارة الى أنه تم الاشتباه بظهور المرض في ولاية توزر وفي ولاية بنزرت إلا أن نتيجة التحاليل المخبرية المجراة بمعهد البحوث البيطرية بتونس كانت سلبية.
وهنا تذكر الإدارة العامة للمصالح البيطرية أن الإعلام عن الأمراض المعدية إجباري وتعول الوزارة على يقظة الفلاحين والأطباء البيطريين وجميع المتدخلين وحسهم الوطني للإعلام الفوري في حال الاشتباه في ظهور علامات المرض، وذلك حسب الإجراءات والتدابير الجاري بها العمل.
كما ذكرت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بضرورة احترام إجراءات الأمن الحيوي والتقليص من حركة الحيوانات وتجفيف المياه الراكدة وايواء الحيوانات في اسطبلات مهيئة ونظيفة.
وتواصل المصالح البيطرية اليقظة والحذر على كامل التراب الوطني للحيلولة دون تسرب المرض والتدخل العاجل حماية للقطيع الوطني.
متابعة لظهور حالات من مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار بأحد الأقطار المجاورة وفي إطار اليقظة الصحة البيطرية وسعيا لحماية القطيع الوطني من انتشار هذا المرض، قامت الإدارة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بإحداث فوري لخلية أزمة متكونة من خبراء في كافة المجالات من المدرسة الوطنية للطب البيطري ومعهد البحوث البيطرية بتونس ومركز اليقظة والصحة الحيوانية وأطباء بيطريين لوضع خطة تدخل طارئة.
وقد تم تدارس جملة من الإجراءات العاجلة لحماية بلادنا وأهمها إمكانية تلقيح الأبقار بتلقيح جدري الأغنام المكسب للمناعة ضد مرض الجلد العقدي وكيفية اقتناء التلقيح الخاص به وبرمجة استعماله إضافة إلى استعمال المبيدات الحشرية دون التسبب في أضرار على المحيط من خلال ترشيد استعمالها.
وتجدر الإشارة الى أنه تم الاشتباه بظهور المرض في ولاية توزر وفي ولاية بنزرت إلا أن نتيجة التحاليل المخبرية المجراة بمعهد البحوث البيطرية بتونس كانت سلبية.
وهنا تذكر الإدارة العامة للمصالح البيطرية أن الإعلام عن الأمراض المعدية إجباري وتعول الوزارة على يقظة الفلاحين والأطباء البيطريين وجميع المتدخلين وحسهم الوطني للإعلام الفوري في حال الاشتباه في ظهور علامات المرض، وذلك حسب الإجراءات والتدابير الجاري بها العمل.
كما ذكرت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بضرورة احترام إجراءات الأمن الحيوي والتقليص من حركة الحيوانات وتجفيف المياه الراكدة وايواء الحيوانات في اسطبلات مهيئة ونظيفة.
وتواصل المصالح البيطرية اليقظة والحذر على كامل التراب الوطني للحيلولة دون تسرب المرض والتدخل العاجل حماية للقطيع الوطني.
