على عكس العادة انطلق بتأخير كبير قبول مادة البطاطا المعدة للاستهلاك من الإنتاج الفصلي 2024 في عدد من المخازن الخاصة برأس الجبل التي استقبلت الى غاية يوم 20 جوان الجاري قرابة 79 طن من إنتاج المنطقة و المعتمديات المجاورة.
و حسب رشاد شعبان رئيس النقابة المحلية للفلاحين و عضو النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت فان الكميات المجمعة تعكس الصابة المتوسطة بعد الصعوبات التي كابدها أهل القطاع طيلة الموسم بسبب الجفاف ، ضعف المردودية ، غياب اليد العاملة وارتفاع سعر مستلزمات الإنتاج انطلاقا من " الفحل " البذور اضافة الى ندرة و غلاء المواد الكيميائية الحافظة ولكن يضيف رشاد فان كفاح المزارعين للمحافظة على ما تبقى من مزارع البطاطا اصطدم عند قبول الإنتاج لتكوين المخزون التعديلي بشروط المجمع المهني للخضر الذي يفرض ان تكون الدرنات ذات قطر يفوق 45 مم ، متجانسة ،كاملة سليمة ، تامة النضج ، خالية من عيوب الانبات لم تصبها لفحات الشمس، الشقوق ، الكدمات، الثقوب، الديدان ،الامراض الفطرية ، الاخضرار و آثار المواد الكيميائية .
مواصفات بعضها منطقي و يضمن سلامة المستهلك و جودة المنتج وهو ما تدافع عنه بشدة النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت حسب شعبان الذي لاحظ ان تحديد قطر الحبة يحرم الفلاح الصغير من ترويج نسبة من إنتاجه في مسالك التوزيع الرسمية و يفرض عليه اتلاف نسبة من الإنتاج وكما يجعله هدفا سهلا للسماسرة الذين يدفعون أكثر من سعر القبول الرسمي (950 دينار للطن تصرف بعد 04 اشهر على اقل تقدير ) لجمع اقصى ما يمكن من كميات البطاطا للمضاربة في الوقت المناسب..
و لضمان وصول الإنتاج الى المسالك الرسمية اقترح رئيس النقابة المحلية للفلاحين برأس الجبل رفع سعر قبول البطاطا و تسريع إجراءات الخلاص مع المرونة في ما يخص حجم الدرنات و التشجيع على الخزن التقليدي عبر توفير مادة " التراسار " مما يضمن الدخل المحترم للمئات من المزارعين الصغار في ولاية بنزرت و يمكنهم من إعداد الموسم المقبل و تغطية مصاريف العيش لأن غير ذلك يعني القضاء تدريجيا على القطاع وفتح الباب أمام توريد البطاطا و بالمحصلة خلق ازمة اقتصادية اجتماعية في الجهة.
ساسي الطرابلسي
على عكس العادة انطلق بتأخير كبير قبول مادة البطاطا المعدة للاستهلاك من الإنتاج الفصلي 2024 في عدد من المخازن الخاصة برأس الجبل التي استقبلت الى غاية يوم 20 جوان الجاري قرابة 79 طن من إنتاج المنطقة و المعتمديات المجاورة.
و حسب رشاد شعبان رئيس النقابة المحلية للفلاحين و عضو النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت فان الكميات المجمعة تعكس الصابة المتوسطة بعد الصعوبات التي كابدها أهل القطاع طيلة الموسم بسبب الجفاف ، ضعف المردودية ، غياب اليد العاملة وارتفاع سعر مستلزمات الإنتاج انطلاقا من " الفحل " البذور اضافة الى ندرة و غلاء المواد الكيميائية الحافظة ولكن يضيف رشاد فان كفاح المزارعين للمحافظة على ما تبقى من مزارع البطاطا اصطدم عند قبول الإنتاج لتكوين المخزون التعديلي بشروط المجمع المهني للخضر الذي يفرض ان تكون الدرنات ذات قطر يفوق 45 مم ، متجانسة ،كاملة سليمة ، تامة النضج ، خالية من عيوب الانبات لم تصبها لفحات الشمس، الشقوق ، الكدمات، الثقوب، الديدان ،الامراض الفطرية ، الاخضرار و آثار المواد الكيميائية .
مواصفات بعضها منطقي و يضمن سلامة المستهلك و جودة المنتج وهو ما تدافع عنه بشدة النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت حسب شعبان الذي لاحظ ان تحديد قطر الحبة يحرم الفلاح الصغير من ترويج نسبة من إنتاجه في مسالك التوزيع الرسمية و يفرض عليه اتلاف نسبة من الإنتاج وكما يجعله هدفا سهلا للسماسرة الذين يدفعون أكثر من سعر القبول الرسمي (950 دينار للطن تصرف بعد 04 اشهر على اقل تقدير ) لجمع اقصى ما يمكن من كميات البطاطا للمضاربة في الوقت المناسب..
و لضمان وصول الإنتاج الى المسالك الرسمية اقترح رئيس النقابة المحلية للفلاحين برأس الجبل رفع سعر قبول البطاطا و تسريع إجراءات الخلاص مع المرونة في ما يخص حجم الدرنات و التشجيع على الخزن التقليدي عبر توفير مادة " التراسار " مما يضمن الدخل المحترم للمئات من المزارعين الصغار في ولاية بنزرت و يمكنهم من إعداد الموسم المقبل و تغطية مصاريف العيش لأن غير ذلك يعني القضاء تدريجيا على القطاع وفتح الباب أمام توريد البطاطا و بالمحصلة خلق ازمة اقتصادية اجتماعية في الجهة.
