مثلت وضعية النزل المغلقة بولاية نابل محور جلسة عمل انقعدت اليوم بمقر الولاية باشراف والية الجهة صباح ملاك و بحضور الأطراف المتدخلة من سياحة و أمن وبلديات ... وتم التركيز على الجانبين البيئي و الأمني لهذه النزل المغلقة منذ سنوات و أصبحت تمثل مشكلا مقلقا من الناحية الأمنية.
وذكرت الوالية بتوصيات جلستي اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة والإستعداد للموسم الصيفي والسياحي المنعقدتين يومي 8 و 9 ماي الجاري بالتأكيد على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذه المؤسسات التي أصبحت تمثل نقاطا سوداء أمنيا وبيئيا في إنتظار إيجاد الحلول الجذرية لإعادة إدماجها للمساهمة في الدورة الاقتصادية وفي تنشيط الجهة .
وتم خلال الجلسة إستعراض وضعية المؤسسات السياحية المغلقة والمهملة بولاية نابل والتدخلات الواجبة حالة بحالة وهي موزعة على أربعة أصناف :
عدد 6 نزل مرتهنة لدى المؤسسات المالية وتحت تصرف متصرف قضائي أو في طور التسوية القضائية .
_ 6 نزل مغلقة ومرتهنة لدى المؤسسات المالية .
_ 7 نزل مغلقة بقرار من وزارة السياحة .
_ 7 نزل تمثل نقاط سوداء وفقا لتقارير المصالح الأمنية .
وبعد التحاور والنقاش مع الحضور تبين غياب خطة عمل واضحة لحماية هذه المؤسسات وتنظيفها بشكل دوري من طرف الجهات المتصرفة في هذه المؤسسات حفاظا على قيمتها ، دعت الوالية إلى تولي البلديات المعنية توجيه تنابيه إلى المتصرفين في هذه المنشآت وإمهالهم مدة أسبوع للقيام بالتدخلات المستوجبة على مستوى النظافة والتأمين وفي صورة عدم الإستجابة يتم التدخل من طرف البلديات للقيام بأشغال العناية بواجهات المنشآت السياحية وتنظيف الحدائق المحيطة بها إضافة إلى سدم المداخل والمنافذ المفتوحة وتثقيل تكلفة الأشغال على كاهل الجهات المتصرفة في هذه النزل . ومعاضدة جهود البلديات المعنية من طرف المندوبيات الجهوية للسياحة ، الجامعة الجهوية للنزل ، الإدارة الجهوية للتجهيز ، مندوبية الفلاحة .
دعوة المؤسسات البنكية المرتهنة لديها هذه النزل إلى وضع برنامج عاجل للمساهمة في حماية هذه المؤسسات وصيانتها للمحافظة على قيمتها . كمال الطرابلسي