تنتظم هذه الأيام بدار الثقافة إبن رشد بمنزل عبد الرحمان ايام ملتقى ابن رشد للفلسفة في دورتها السادسة من تنظيم الجمعية التونسية للدراسات الفلسفية فرع بنزرت و جمعية المنهل الثقافي تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت و إدارة دار الثقافة ابن رشد بمنزل عبد الرحمان
شهد يوم الجمعة 24 ماي 2024 فعاليات يومها الافتتاحي و حضر المندوب الجهوي للشؤون الثقافية ببنزرت فوزي بن قيراط افتتاحها .
تعتبر هذه النسخة مميزة ذلك أنها مفتوحة أمام تلاميذ المعاهد الثانوية ، و بالخصوص تلامذة البكالوريا الذين يستعدون للامتحانات المتعلقة بالحصول على شهادة البكالوريا التي تنطلق الأسابيع القادمة و قد فتحت إدارة الملتقى فرصة أمامهم في إبراز قدراتهم في كتابة المقالة الفلسفية .
شهد اليوم الأول ثلاث مداخلات ابرزهم للدكتور محمد بن ساسي المختص في فلسفة العلوم و المدرس بالجامعة التونسية و الذي قدم مداخلة شيقة بعنوان " مفهوم التقدم في السياق الابستمولوجي ، حيث تعرض إلى المفهوم بمختلف الرؤى و الإنساق الفلسفية ، فعرج بالذكر الى أهم الأعمال الفلسفية التي عرفت العلم سواء التصور الفلسفي التقليدي او المعاصر و عرج بعمق على مفهوم الباراديغم و مختلف المقاربات التي تناولته ، بالخصوص مفهوم الفيلسوف الأمريكي توماس كون في كتابه " بنية الثورات العلمية " ، كما قدم رؤيته المعرفية في علاقة برؤية هذا الأخير للمنجزات العلمية في متون الحضارة العربية الاسلامية، و التي اختزلها فقط في الكيمياء و أهل عدة اسهامات .
عقب مداخلته مداخلة الاستاذ جعفر الجزيري الذي تمحورت مداخلته حول حظوظ السعادة في زمن الذكاء الاصطناعي معرفا هذا المفهوم و شارحا احتمالات اسباب ظهوره . و اختتم اليوم الاول من الملتقى بمداخلة الاستاذ الخير و السعادة للأستاذ الاسعد الوالي، حيث شرح مختلف الفلسفات التي تعبر عن مبحث السعادة في علاقة بالخير منذ الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة المعاصرة .
تناول الحاضرون من مهتمين بالشأن الفكري و الفلسفي التعقيب بالأسئلة و النقاش.
خليل القادري
تنتظم هذه الأيام بدار الثقافة إبن رشد بمنزل عبد الرحمان ايام ملتقى ابن رشد للفلسفة في دورتها السادسة من تنظيم الجمعية التونسية للدراسات الفلسفية فرع بنزرت و جمعية المنهل الثقافي تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت و إدارة دار الثقافة ابن رشد بمنزل عبد الرحمان
شهد يوم الجمعة 24 ماي 2024 فعاليات يومها الافتتاحي و حضر المندوب الجهوي للشؤون الثقافية ببنزرت فوزي بن قيراط افتتاحها .
تعتبر هذه النسخة مميزة ذلك أنها مفتوحة أمام تلاميذ المعاهد الثانوية ، و بالخصوص تلامذة البكالوريا الذين يستعدون للامتحانات المتعلقة بالحصول على شهادة البكالوريا التي تنطلق الأسابيع القادمة و قد فتحت إدارة الملتقى فرصة أمامهم في إبراز قدراتهم في كتابة المقالة الفلسفية .
شهد اليوم الأول ثلاث مداخلات ابرزهم للدكتور محمد بن ساسي المختص في فلسفة العلوم و المدرس بالجامعة التونسية و الذي قدم مداخلة شيقة بعنوان " مفهوم التقدم في السياق الابستمولوجي ، حيث تعرض إلى المفهوم بمختلف الرؤى و الإنساق الفلسفية ، فعرج بالذكر الى أهم الأعمال الفلسفية التي عرفت العلم سواء التصور الفلسفي التقليدي او المعاصر و عرج بعمق على مفهوم الباراديغم و مختلف المقاربات التي تناولته ، بالخصوص مفهوم الفيلسوف الأمريكي توماس كون في كتابه " بنية الثورات العلمية " ، كما قدم رؤيته المعرفية في علاقة برؤية هذا الأخير للمنجزات العلمية في متون الحضارة العربية الاسلامية، و التي اختزلها فقط في الكيمياء و أهل عدة اسهامات .
عقب مداخلته مداخلة الاستاذ جعفر الجزيري الذي تمحورت مداخلته حول حظوظ السعادة في زمن الذكاء الاصطناعي معرفا هذا المفهوم و شارحا احتمالات اسباب ظهوره . و اختتم اليوم الاول من الملتقى بمداخلة الاستاذ الخير و السعادة للأستاذ الاسعد الوالي، حيث شرح مختلف الفلسفات التي تعبر عن مبحث السعادة في علاقة بالخير منذ الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة المعاصرة .
تناول الحاضرون من مهتمين بالشأن الفكري و الفلسفي التعقيب بالأسئلة و النقاش.