تعيش معتمدية بوعرقوب ( ولاية نابل) تحت ضغط جائحة فيروس كورونا الذي فتك بعديد الأشخاص من كلا الجنسين من فئات عمرية تراوحت بين الكهولة و الشيخوخة .
وقد أثر تنظيم حفلات الزفاف و ضعف الإجراءات الوقائية بالمنطقة الصناعية خصوصا على تفشي الفيروس مما ساهم في تزايد الإصابات و إرتفاع الوفايات ، و تعد منطقة المقطع الأكثر تضررا بسبب حفل زفاف أودى بحياة الأب وشقيقه و ابنة شقيقه ... و البقية في الإنعاش إلى حد الآن بين مستشفى قرمبالية و مستشفى المعموري بنابل ، و آخر بالأكسيجين بالمنزل .
و بالتوازي يتواصل التلقيح بمعدل حصة في الأسبوع كل يوم جمعة ، و في برنامج اليوم تلقيح 210 شخصا بعد تلقيح حوالي 3000 شخص في الحصتين الفارطتين .
ما يلاحظ أن الدعم ضعيف جدا في بوعرقوب والتجاوب محدود لدعوات اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث خاصة في ما يتعلق بمكثفات الأوكسيجين ، لذلك يعول كثيرا على الدعم المالي الذي خصصه المجلس الجهوي لولاية نابل في إجتماعه أمس وقدره 1.5 مليون دينار لإقتناء معدات الأوكسيجين و ينتظر أن توزع على معتمديات الجهة ولكن المطلوب التسريع في ذلك و تنجب البيروقراطية الإدارية القاتلة أكثر من وباء كورونا أحيانا .
كمال الطرابلسي