واكبت " الصباح نيوز " يوم الاحد 12 ماي 2024 تظاهرة عودة الفينيقيين الى اوتيك التي تندرج في إطار البرنامج الجهوي للاحتفال بالدورة 33 لشهر التراث التي أعدته المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت بالتنسيق مع السلطات المحلية و الجهوية و وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية و المعهد الوطني للتراث و فوج الكشافة التونسية بأوتيك .
وقد اثبتت الفعالية التي تواصلت قرابة 04 ساعات ان أبناء تونس الحاليين ورثوا الشيء الكثير من ذكاء و حكمة الفنيقيين حيث تميزت اللوحات التي أداها عدد من الشبان الذين تحصلوا على تدريب ممتاز بالحرفية و احترام السياقات التاريخية و النطق السليم للغة الفنيقية الصعبة جدا سواء عند الجدال في السوق او خلال تحية الحضور و خاصة عند تأبين الموتى
و كان من الممكن اضافة عدد من المشهديات مثل عرض الأزياء البونيقية ، الاستعدادات للحروب ، التحضيرات لمهام الاستطلاع و الصيد ، طريق تدريس اللغة و ورشات الفسيفساء التي أثثت دور النبلاء في أوتيكا و خارجها و حتى إدراج زيارة خاطفة الى المتحف القريب قبل انطلاق العرض..
بقي ان نقول ان العمل الذي تابعه العشرات من الزائرين من بينهم اجانب جدير فعلا بالمتابعة و قد لامس الامتياز في جزئه المتعلق بعمليات الدفن التي تمت على ركح لا يمكن اختراقه عكس بقية اللوحات التي كاد يفسدها مرور الحاضرين و المؤكد ان الدورة القادمة ستشهد عرضا افضل بكثير لكن شرط المزيد من التنظيم ..
ساسي الطرابلسي
واكبت " الصباح نيوز " يوم الاحد 12 ماي 2024 تظاهرة عودة الفينيقيين الى اوتيك التي تندرج في إطار البرنامج الجهوي للاحتفال بالدورة 33 لشهر التراث التي أعدته المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت بالتنسيق مع السلطات المحلية و الجهوية و وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية و المعهد الوطني للتراث و فوج الكشافة التونسية بأوتيك .
وقد اثبتت الفعالية التي تواصلت قرابة 04 ساعات ان أبناء تونس الحاليين ورثوا الشيء الكثير من ذكاء و حكمة الفنيقيين حيث تميزت اللوحات التي أداها عدد من الشبان الذين تحصلوا على تدريب ممتاز بالحرفية و احترام السياقات التاريخية و النطق السليم للغة الفنيقية الصعبة جدا سواء عند الجدال في السوق او خلال تحية الحضور و خاصة عند تأبين الموتى
و كان من الممكن اضافة عدد من المشهديات مثل عرض الأزياء البونيقية ، الاستعدادات للحروب ، التحضيرات لمهام الاستطلاع و الصيد ، طريق تدريس اللغة و ورشات الفسيفساء التي أثثت دور النبلاء في أوتيكا و خارجها و حتى إدراج زيارة خاطفة الى المتحف القريب قبل انطلاق العرض..
بقي ان نقول ان العمل الذي تابعه العشرات من الزائرين من بينهم اجانب جدير فعلا بالمتابعة و قد لامس الامتياز في جزئه المتعلق بعمليات الدفن التي تمت على ركح لا يمكن اختراقه عكس بقية اللوحات التي كاد يفسدها مرور الحاضرين و المؤكد ان الدورة القادمة ستشهد عرضا افضل بكثير لكن شرط المزيد من التنظيم ..