بعد رصد أول بؤرة للحشرة القرمزية أمس بالجهة والسيطرة عليها، عقدت مساء اليوم الجمعة ، لجنة اليقظة المنبثقة عن اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بولاية القصرين ، المكلفة بمتابعة آليات التصدي لهذه الآفة وحماية حقول التين الشوكي بالجهة منها ، اجتماعا أشرف والي الجهة وحضره كافة أعضاء اللجنة والأطراف ذات الصلة لاتخاذ جملة من التدابير والإجراءات في سبيل التوقي من خطر الحشرة القشرية في حال تسربها للجهة .
وذكر الوالي ، رضا الركباني ، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه تمت السيطرة بشكل كلي على أول بؤرة بالجهة للحشرة القرمزية التي تم التفطن لها أمس بالكدية الحمراء في معتمدية القصرين الشمالية على مساحة تقدر بـ2000 متر مربع لدى مربي وتاجر أغنام ، مشيرا إلى أهمية سبل التوقي من خطر الحشرة القرمزية وحماية غراسات وحقول التين الشوكي بالجهة نظرا للأهمية البالغة التي يكتسيها هذا القطاع بولاية القصرين.
وكشف الوالي أن الإجراءات والتدابير الوقائية المنبثقة اليوم عن لجنة اليقظة تتمثل في المبادرة العاجلة للقضاء على البؤر التي تظهر فيها الحشرة القرمزية لمنع تسربها للمناطق السليمة عبر تحديد نقاط البؤر والقيام بالمداواة والحرق وجمع الفواضل المحروقة وردمها ، والقيام بالمسح الصحي ، و بعمليات المكافحة الزراعية ، وتعقيم كل المعدات المستعملة في التدخلات المبرمجة ، إضافة إلى تحجير نقل الحيوانات من المناطق المصابة الى المناطق السليمة و تشديد المراقبة الأمنية على المعابر الحدودية ومداخل الولاية خاصة بالمناطق المجاورة للمناطق الموبوءة ، الى جانب تشريك المنتجين والشركات والهياكل الناشطة في عمليات الرصد والمراقبة والمكافحة ، وحث المنتجين على تغيير النمط الزراعي بالتقليم وتكوين كروم الهندي على ساق واحدة لتسهيل عملية الرصد والمراقبة والتدخل .
ومن تدابير لجنة اليقظة للتوقي من مخاطر الحشرة القرمزية ، ضرورة تدارس آليات المعالجة الممكنة بما في ذلك المعالجة البيولوجية بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والموارد المائية ، ومراقبة غراسات التين الشوكي بكامل مناطق الجهة مع التأكيد على تفعيل كلّ آليات التواصل الممكنة للتبليغ عن كلّ المسجدات والتنسيق الفوري للتدخلات الميدانية الضرورية، مع الابقاء على لجنة اليقظة في حالة انعقاد لمتابعة الوضع مع تكثيف العمل التوعوي والتحسيسي لمكافحة الحشرة القشرية القرمزية من خلال الاتصال المباشر وتنظيم أيام اعلامية عبر وسائل الاعلام بالجهة.
وجدير بالذكر أن الحشرة القرمزية الحشرة القرمزية إنتشرت في جل ولايات الجمهورية وتسببت في أضرار كبيرة بغراسات التين الشوكي ما استوجب تعديل الخطة الجهوية لمكافحة الحشرة القرمزية بغراسات التين الشوكي بولاية القصرين المستمدة من خطة وطنية عبر إضافة عناصر جديدة تهدف الى حماية غراسات "الهندي " بولاية القصرين ومنع تسرب الحشرة اليها باعتبارها تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث الإنتاج المقدر بحوالي 250 ألف طن وهو ما يمثل 50 بالمائة من المنتوج الوطني ، كما تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث مساحة غراسات التين الشوكي البالغة 100 ألف هكتار منها 3 الاف هكتار هندي بيولوجي منتصبة حولها 13 شركة لتحويل ثمار " الهندي " .
كما يوفر قطاع التين الشوكي بالجهة حوالي 40 ألف موطن شغل أغلبها يد عاملة نسائية ويساهم بحوالي سنويا 80 مليون دينار.
وات
بعد رصد أول بؤرة للحشرة القرمزية أمس بالجهة والسيطرة عليها، عقدت مساء اليوم الجمعة ، لجنة اليقظة المنبثقة عن اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بولاية القصرين ، المكلفة بمتابعة آليات التصدي لهذه الآفة وحماية حقول التين الشوكي بالجهة منها ، اجتماعا أشرف والي الجهة وحضره كافة أعضاء اللجنة والأطراف ذات الصلة لاتخاذ جملة من التدابير والإجراءات في سبيل التوقي من خطر الحشرة القشرية في حال تسربها للجهة .
وذكر الوالي ، رضا الركباني ، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه تمت السيطرة بشكل كلي على أول بؤرة بالجهة للحشرة القرمزية التي تم التفطن لها أمس بالكدية الحمراء في معتمدية القصرين الشمالية على مساحة تقدر بـ2000 متر مربع لدى مربي وتاجر أغنام ، مشيرا إلى أهمية سبل التوقي من خطر الحشرة القرمزية وحماية غراسات وحقول التين الشوكي بالجهة نظرا للأهمية البالغة التي يكتسيها هذا القطاع بولاية القصرين.
وكشف الوالي أن الإجراءات والتدابير الوقائية المنبثقة اليوم عن لجنة اليقظة تتمثل في المبادرة العاجلة للقضاء على البؤر التي تظهر فيها الحشرة القرمزية لمنع تسربها للمناطق السليمة عبر تحديد نقاط البؤر والقيام بالمداواة والحرق وجمع الفواضل المحروقة وردمها ، والقيام بالمسح الصحي ، و بعمليات المكافحة الزراعية ، وتعقيم كل المعدات المستعملة في التدخلات المبرمجة ، إضافة إلى تحجير نقل الحيوانات من المناطق المصابة الى المناطق السليمة و تشديد المراقبة الأمنية على المعابر الحدودية ومداخل الولاية خاصة بالمناطق المجاورة للمناطق الموبوءة ، الى جانب تشريك المنتجين والشركات والهياكل الناشطة في عمليات الرصد والمراقبة والمكافحة ، وحث المنتجين على تغيير النمط الزراعي بالتقليم وتكوين كروم الهندي على ساق واحدة لتسهيل عملية الرصد والمراقبة والتدخل .
ومن تدابير لجنة اليقظة للتوقي من مخاطر الحشرة القرمزية ، ضرورة تدارس آليات المعالجة الممكنة بما في ذلك المعالجة البيولوجية بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والموارد المائية ، ومراقبة غراسات التين الشوكي بكامل مناطق الجهة مع التأكيد على تفعيل كلّ آليات التواصل الممكنة للتبليغ عن كلّ المسجدات والتنسيق الفوري للتدخلات الميدانية الضرورية، مع الابقاء على لجنة اليقظة في حالة انعقاد لمتابعة الوضع مع تكثيف العمل التوعوي والتحسيسي لمكافحة الحشرة القشرية القرمزية من خلال الاتصال المباشر وتنظيم أيام اعلامية عبر وسائل الاعلام بالجهة.
وجدير بالذكر أن الحشرة القرمزية الحشرة القرمزية إنتشرت في جل ولايات الجمهورية وتسببت في أضرار كبيرة بغراسات التين الشوكي ما استوجب تعديل الخطة الجهوية لمكافحة الحشرة القرمزية بغراسات التين الشوكي بولاية القصرين المستمدة من خطة وطنية عبر إضافة عناصر جديدة تهدف الى حماية غراسات "الهندي " بولاية القصرين ومنع تسرب الحشرة اليها باعتبارها تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث الإنتاج المقدر بحوالي 250 ألف طن وهو ما يمثل 50 بالمائة من المنتوج الوطني ، كما تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث مساحة غراسات التين الشوكي البالغة 100 ألف هكتار منها 3 الاف هكتار هندي بيولوجي منتصبة حولها 13 شركة لتحويل ثمار " الهندي " .
كما يوفر قطاع التين الشوكي بالجهة حوالي 40 ألف موطن شغل أغلبها يد عاملة نسائية ويساهم بحوالي سنويا 80 مليون دينار.
