شهد اليوم الثلاثاء 20 جويلية كل من مركز التلقيح بالقاعة المغطاة بمدينة حمام سوسة والمركز الجهوي للتلقيح بمركب النجم الرياضي الساحلي طريق القلعة الصغرى توافد أعداد كبيرة من المواطنين وبصفة خاصة من الفئة العمرية بين 18 و 30 سنة استجابة منهم لدعوة وزارة الصحة العمومية التونسية التي كانت قد أعلنت يوم أمس بصفة فجئية عن إطلاق أيام مفتوحة للتلقيح يومي العيد اعقبتها اليوم ببلاغ ثان في محاولة للتدارك بعد أن تفاجأت منذ الساعات الأولى من فتح مراكز التلقيح بالأعداد التي فاقت توقعات مصالحها وتعلن أن الأيام المفتوحة ستتواصل على امتداد الفترة القادمة ، بلاغ لم يكن مؤثرا وقادرا على الحد ّ من الطوابير التي انتصبت قبل ساعات من فتح أبواب مراكز التلقيح التي عانى خلالها الراغبون في عملية التطعيم ألوانا من العذاب نتيجة سوء التنظيم رغم المجهودات التي بذلها القائمون على مركزي التلقيح حيث عبّر أحد المشرفين على أنهم تفاجؤوا بقرار وزير الصحة الذي كان مباغتا وعلى قدر كبير من الارتجال والعشوائية ولم يسمح لهم بالاستعداد الجيّد رغم خبرتهم في التنظيم ما جعلهم في مواجهة مباشرة مع العدد الكبير من المحتجين الذين لم يستسيغوا قضاء وقت من التدافع والتزاحم تحت أشعة الشمس الحارقة ليقع إعلامهم ببلوغ العدد المحدد من الجرعات المتوفرة ما جعلهم يصبون جام غضبهم ويعودون إلى ديارهم خائبين بعد ساعات من " الحشر" ولسان حالهم يقول "لبّينا النداء فحضر الشباب وغابت الجرعات " وذلك في رسالة قوية إلى المصالح الصحيّة التي لم تكن تفوّت فرصة لتصرح بأن نسبة الإقبال على التلقيح والتسجيل ضعيفة والحال أن الإشكال يكمن في ضعف منظومة التلقيح ايفاكس واستراتيجية التلقيح التي يفترض أن تتحول وتقصد المواطن في حملات يومية وفي مراكز تنتشر في مختلف المعتمديات .
أنور قلالة
شهد اليوم الثلاثاء 20 جويلية كل من مركز التلقيح بالقاعة المغطاة بمدينة حمام سوسة والمركز الجهوي للتلقيح بمركب النجم الرياضي الساحلي طريق القلعة الصغرى توافد أعداد كبيرة من المواطنين وبصفة خاصة من الفئة العمرية بين 18 و 30 سنة استجابة منهم لدعوة وزارة الصحة العمومية التونسية التي كانت قد أعلنت يوم أمس بصفة فجئية عن إطلاق أيام مفتوحة للتلقيح يومي العيد اعقبتها اليوم ببلاغ ثان في محاولة للتدارك بعد أن تفاجأت منذ الساعات الأولى من فتح مراكز التلقيح بالأعداد التي فاقت توقعات مصالحها وتعلن أن الأيام المفتوحة ستتواصل على امتداد الفترة القادمة ، بلاغ لم يكن مؤثرا وقادرا على الحد ّ من الطوابير التي انتصبت قبل ساعات من فتح أبواب مراكز التلقيح التي عانى خلالها الراغبون في عملية التطعيم ألوانا من العذاب نتيجة سوء التنظيم رغم المجهودات التي بذلها القائمون على مركزي التلقيح حيث عبّر أحد المشرفين على أنهم تفاجؤوا بقرار وزير الصحة الذي كان مباغتا وعلى قدر كبير من الارتجال والعشوائية ولم يسمح لهم بالاستعداد الجيّد رغم خبرتهم في التنظيم ما جعلهم في مواجهة مباشرة مع العدد الكبير من المحتجين الذين لم يستسيغوا قضاء وقت من التدافع والتزاحم تحت أشعة الشمس الحارقة ليقع إعلامهم ببلوغ العدد المحدد من الجرعات المتوفرة ما جعلهم يصبون جام غضبهم ويعودون إلى ديارهم خائبين بعد ساعات من " الحشر" ولسان حالهم يقول "لبّينا النداء فحضر الشباب وغابت الجرعات " وذلك في رسالة قوية إلى المصالح الصحيّة التي لم تكن تفوّت فرصة لتصرح بأن نسبة الإقبال على التلقيح والتسجيل ضعيفة والحال أن الإشكال يكمن في ضعف منظومة التلقيح ايفاكس واستراتيجية التلقيح التي يفترض أن تتحول وتقصد المواطن في حملات يومية وفي مراكز تنتشر في مختلف المعتمديات .