في ظل وضع وبائي خطير جدا بولاية القصرين والانتشار الواسع لفيروس كورونا بكامل المعتمديات تشهد اغلب المستشفيات بالجهة استنفاذ طاقة الاستيعاب.
ومايزيد الوضع تأزما، أزمة اضطرابات توفر مادة الأكسجين حيث تحاول الجهات الصحية والسلط الجهوية ايجاد حلول بدائل لمجاراة نسق ارتفاع الاصابات والوفيات والتوافد اليومي للمرضى ما دفع بالجهات الصحية الى اطلاق نداءات عاجلة داعية الى تكاثف الجهود ومساهمة اي طرف قادر على توفير مكثفات أكسجين او اي حلول اخرى تضمن بدائل لتوسيع طاقة الايواء وتوفير الاكسجين.
وفي معتمدية حيدرة انطلق شباب المنطقة نهاية الاسبوع في حملات لجمع تبرعات لشراء مكثفات أكسجين تمكنوا خلالها من توفير 3 مكثفات بسعة 10 لتر ليتم تقديمها لمركز الصحة بحيدرة المدينة وتوفير، اليوم الاثنين، مكثفين آخرين الى جانب تلقي وعود من بعض الاشخاص ليصل المجموع الى 5 مكثفات في حملة تعتبر الاسرع في الجهة وفقا لعامر مجولي أحد منظمي هذه الحملة لمراسلة"الصباح نيوز" .
وقد اكد محدثنا انهم سيطرحون كذلك على السلط الجهوية والجهات الصحية بالجهة مقترحا يقضي بتخصيص فضاء او جناح بمركز الصحة بحيدرة وذلك لتجنب الخسائر في الارواح باعتبار ان حيدرة لا تمتلك مستشفى محلي لايواء مرضى كوفيد حيث يتم نقل المرضى الذين هم في حاجة للانعاش او الايواء والاكسجين الى المستشفى المحلي بتالة او المستشفى الجهوي بالقصرين ان وجد سرير طبعا او انتظار وفاة مريض اخر لايواء غيره ممن ينتظر من المعتمديات واحيانا لا يتم قبول المرضى بالمؤسسات المذكورة.
ذات الامر دعا إليه بعض العاملين في قطاع الصحة في مستوصف حيدرة باعتبار مايعيشونه من ضغط يومي من توافد للمرضى اغلبهم حاملي فيروس كورونا في ظل النقص الحاد في اعوان الصحة ونقص التحاليل المجراة يوميا التي لا تتجاوز في أغلب الاحيان 15 تحليلا تكون 90 من بينها ايجابي.
كما شدد على ضرورة التوجه نحو ايجاد حل بديل لمرضى حيدرة خصوصا مع توفر الحلول التي يرى البعض منهم في الجناح المذكور سالفا والبعض الاخر في مستشفى ميداني يكون بمعزل عن المستوصف الذي يقدم خدمات حيوية الى غير مرضى كورونا مقترحين فضاءين في الجهة اما المركب الشبابي الذي كان في الموجات السابقة مركزا للحجر الصحي الاجباري بالقصرين أو الفضاء الصناعي المنتصب وغير المستغل لانقاذ ما امكن من الارواح ولتخفيف الضغط على المستشفى الجهوي اليتيم بالولاية او مستشفى تالة حسب تقديرهم.
كما طالبوا بتوفير مستلزمات الوقاية للعاملين بالمستوصف والتي تفي بغرض شخص واحد على حساب الاخرين الى جانب الترفيع من حصة حيدرة من التحاليل باعتبار ان الاعداد المكتشفة اقل بكثير من الحالات المريضة على ارض الواقع والذي ارجعوه الى الضعف الكبير في تطبيق الجهات المحلية لقرارات الحجر ومخالفته واستهتار المواطن في مايتعلق باحترام اجراءات الوقاية والوعي اللازم بخطورة المرحلة حيث لا تزال الاعراس متواصلة بشكل عادي الى جانب حضور الجنائز ما انجر عنه انتشار العدوى مؤخرا بشكل كبير، وفق قولهم.
صفوة قرمازي
في ظل وضع وبائي خطير جدا بولاية القصرين والانتشار الواسع لفيروس كورونا بكامل المعتمديات تشهد اغلب المستشفيات بالجهة استنفاذ طاقة الاستيعاب.
ومايزيد الوضع تأزما، أزمة اضطرابات توفر مادة الأكسجين حيث تحاول الجهات الصحية والسلط الجهوية ايجاد حلول بدائل لمجاراة نسق ارتفاع الاصابات والوفيات والتوافد اليومي للمرضى ما دفع بالجهات الصحية الى اطلاق نداءات عاجلة داعية الى تكاثف الجهود ومساهمة اي طرف قادر على توفير مكثفات أكسجين او اي حلول اخرى تضمن بدائل لتوسيع طاقة الايواء وتوفير الاكسجين.
وفي معتمدية حيدرة انطلق شباب المنطقة نهاية الاسبوع في حملات لجمع تبرعات لشراء مكثفات أكسجين تمكنوا خلالها من توفير 3 مكثفات بسعة 10 لتر ليتم تقديمها لمركز الصحة بحيدرة المدينة وتوفير، اليوم الاثنين، مكثفين آخرين الى جانب تلقي وعود من بعض الاشخاص ليصل المجموع الى 5 مكثفات في حملة تعتبر الاسرع في الجهة وفقا لعامر مجولي أحد منظمي هذه الحملة لمراسلة"الصباح نيوز" .
وقد اكد محدثنا انهم سيطرحون كذلك على السلط الجهوية والجهات الصحية بالجهة مقترحا يقضي بتخصيص فضاء او جناح بمركز الصحة بحيدرة وذلك لتجنب الخسائر في الارواح باعتبار ان حيدرة لا تمتلك مستشفى محلي لايواء مرضى كوفيد حيث يتم نقل المرضى الذين هم في حاجة للانعاش او الايواء والاكسجين الى المستشفى المحلي بتالة او المستشفى الجهوي بالقصرين ان وجد سرير طبعا او انتظار وفاة مريض اخر لايواء غيره ممن ينتظر من المعتمديات واحيانا لا يتم قبول المرضى بالمؤسسات المذكورة.
ذات الامر دعا إليه بعض العاملين في قطاع الصحة في مستوصف حيدرة باعتبار مايعيشونه من ضغط يومي من توافد للمرضى اغلبهم حاملي فيروس كورونا في ظل النقص الحاد في اعوان الصحة ونقص التحاليل المجراة يوميا التي لا تتجاوز في أغلب الاحيان 15 تحليلا تكون 90 من بينها ايجابي.
كما شدد على ضرورة التوجه نحو ايجاد حل بديل لمرضى حيدرة خصوصا مع توفر الحلول التي يرى البعض منهم في الجناح المذكور سالفا والبعض الاخر في مستشفى ميداني يكون بمعزل عن المستوصف الذي يقدم خدمات حيوية الى غير مرضى كورونا مقترحين فضاءين في الجهة اما المركب الشبابي الذي كان في الموجات السابقة مركزا للحجر الصحي الاجباري بالقصرين أو الفضاء الصناعي المنتصب وغير المستغل لانقاذ ما امكن من الارواح ولتخفيف الضغط على المستشفى الجهوي اليتيم بالولاية او مستشفى تالة حسب تقديرهم.
كما طالبوا بتوفير مستلزمات الوقاية للعاملين بالمستوصف والتي تفي بغرض شخص واحد على حساب الاخرين الى جانب الترفيع من حصة حيدرة من التحاليل باعتبار ان الاعداد المكتشفة اقل بكثير من الحالات المريضة على ارض الواقع والذي ارجعوه الى الضعف الكبير في تطبيق الجهات المحلية لقرارات الحجر ومخالفته واستهتار المواطن في مايتعلق باحترام اجراءات الوقاية والوعي اللازم بخطورة المرحلة حيث لا تزال الاعراس متواصلة بشكل عادي الى جانب حضور الجنائز ما انجر عنه انتشار العدوى مؤخرا بشكل كبير، وفق قولهم.