اكد مدير عام الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي والاستاذ الباحث الشادلي عبدلي على اهمية الزراعة المائية ومزاياها التي تعتبر من الحلول البديلة لتحسين إنتاجية القطاع الفلاحي وضمان استدامته وذلك استنادا الى نتائج بعض الدراسات والبحوث التي بينت أن انتاجية بعض القطاعات باعتماد تقنية الزراعة المائية يمكن ان تتضاعف اربع مرات عن المعدلات العادية و يمكن ان تصل الى عشر مرات على غرار مردودية زراعة الطماطم التي تتراوح معدلات إنتاجها بالطريقة التقليدية بين 20 و 60 طنا في الهكتار في حين يمكن ان تصل مردوديتها الى 220 طنا في الهكتار باعتماد هذه التقنية
وطالب باليقظة العلمية والتكنولوجية وتطبيق نتائج البحث العلمي للخروج بحلول ناجعة لاشكالية الشح المائي والتغيرات المناخية التي تشهدها تونس، مؤكدا أن البحث العلمي قادر على ايجاد الحلول لمشاكل القطاع الفلاحي وغيرها من القطاعات.
جاء هذا خلال تنظيم الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل اليوم الجمعة 26 افريل 2024 يوما علميا حول الزراعة خارج التربة و ذلك قصد التعريف بهذا النمط الزراعي و آليات التمويل الاخضر المتاحة في هذا المجال
ليلى بن سعد
اكد مدير عام الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي والاستاذ الباحث الشادلي عبدلي على اهمية الزراعة المائية ومزاياها التي تعتبر من الحلول البديلة لتحسين إنتاجية القطاع الفلاحي وضمان استدامته وذلك استنادا الى نتائج بعض الدراسات والبحوث التي بينت أن انتاجية بعض القطاعات باعتماد تقنية الزراعة المائية يمكن ان تتضاعف اربع مرات عن المعدلات العادية و يمكن ان تصل الى عشر مرات على غرار مردودية زراعة الطماطم التي تتراوح معدلات إنتاجها بالطريقة التقليدية بين 20 و 60 طنا في الهكتار في حين يمكن ان تصل مردوديتها الى 220 طنا في الهكتار باعتماد هذه التقنية
وطالب باليقظة العلمية والتكنولوجية وتطبيق نتائج البحث العلمي للخروج بحلول ناجعة لاشكالية الشح المائي والتغيرات المناخية التي تشهدها تونس، مؤكدا أن البحث العلمي قادر على ايجاد الحلول لمشاكل القطاع الفلاحي وغيرها من القطاعات.
جاء هذا خلال تنظيم الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل اليوم الجمعة 26 افريل 2024 يوما علميا حول الزراعة خارج التربة و ذلك قصد التعريف بهذا النمط الزراعي و آليات التمويل الاخضر المتاحة في هذا المجال