انتصبت السوق الأسبوعية اليوم بمدينة طبربة من ولاية منوبة لتكون سوق عيد بأتم معنى الكلمة,
توافد عليها أبناء المدينة و أريافها للتسوق و اقتناء قضية "العيد الكبير" و لكن في ظروف غير عادية تميزها الارتفاعات المرعبة و المخيفة المسجلة جهويا لعدد الوفيات بسبب الكورونا ببلوغ معدل يومي الوفيات خلال العشرة أيام الاخيرة ب 9,3 وفاة و عدد الاصابات الجديدة التي فاق معدلها اليومي خلال نفس الفترة 450 إصابة ..
اكتظاظ مثير للانتباه و منذر بعواقب صحية وخيمة باعتبار حجم الاستهتار و عدم احترام البروتوكولات الصحية من طرف المتسوقين وسط الغياب التام و المحير للمراقبة الأمنية و البلدية المفترض القيام بها لتفعيل القرارات التي تم اتخاذها خلال جلسة عمل اللجنة الإقليمية لولايات تونس الكبرى المنعقدة بمقر ولاية منوبة بتاريخ 12 جويلية 2021 و من ضمنها القرار الرابع القاضي بتعليق انتصاب الأسواق الأسبوعية الى غاية نهاية الشهر الجاري..
و تتواصل بذلك مظاهر الاستهتار و اللامبالاة من طرف المواطنين في تطبيق القرارات الوقائية و احترام البروتوكولات الصحية رغم كل ما يحدث و يحصل و يسجل من توسع سريع للوباء وحصده المتزايد للارواح كما يتواصل التعامل الوهن و اللين جدا مع كل هذه المظاهر و التجاوزات من طرف السلط الموكلة لها هذه المهمة رغم كل التاكيدات على تشديد الرقابة و تطبيق القانون على الجميع التي ذيلت بها القرارات الأخيرة لولات تونس الكبرى..
عادل عونلي
انتصبت السوق الأسبوعية اليوم بمدينة طبربة من ولاية منوبة لتكون سوق عيد بأتم معنى الكلمة,
توافد عليها أبناء المدينة و أريافها للتسوق و اقتناء قضية "العيد الكبير" و لكن في ظروف غير عادية تميزها الارتفاعات المرعبة و المخيفة المسجلة جهويا لعدد الوفيات بسبب الكورونا ببلوغ معدل يومي الوفيات خلال العشرة أيام الاخيرة ب 9,3 وفاة و عدد الاصابات الجديدة التي فاق معدلها اليومي خلال نفس الفترة 450 إصابة ..
اكتظاظ مثير للانتباه و منذر بعواقب صحية وخيمة باعتبار حجم الاستهتار و عدم احترام البروتوكولات الصحية من طرف المتسوقين وسط الغياب التام و المحير للمراقبة الأمنية و البلدية المفترض القيام بها لتفعيل القرارات التي تم اتخاذها خلال جلسة عمل اللجنة الإقليمية لولايات تونس الكبرى المنعقدة بمقر ولاية منوبة بتاريخ 12 جويلية 2021 و من ضمنها القرار الرابع القاضي بتعليق انتصاب الأسواق الأسبوعية الى غاية نهاية الشهر الجاري..
و تتواصل بذلك مظاهر الاستهتار و اللامبالاة من طرف المواطنين في تطبيق القرارات الوقائية و احترام البروتوكولات الصحية رغم كل ما يحدث و يحصل و يسجل من توسع سريع للوباء وحصده المتزايد للارواح كما يتواصل التعامل الوهن و اللين جدا مع كل هذه المظاهر و التجاوزات من طرف السلط الموكلة لها هذه المهمة رغم كل التاكيدات على تشديد الرقابة و تطبيق القانون على الجميع التي ذيلت بها القرارات الأخيرة لولات تونس الكبرى..