إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المرناقية..تأثر بموت ابيه بكورونا.. فاخترع جهاز تنفس اصطناعي بأبسط المكونات

حامد العرفاوي، شاب من مدينة المرناقية بولاية منوبة يبلغ من العمر 33 سنة و يعمل في مجال كهرباء السيارات.
 تمكن من صنع جهاز تنفس اصطناعي باستعمال مكونات بسيطة و غير باهضة لا تتعدى تكلفتها 100 د للجهاز الواحد .. حول هذا المنجز أفاد العرفاوي في تصريح لموقع"الصباح نيوز" انه تأثر كثيرا بفقدان ابيه الذي توفي بسبب الكورونا و زاد تأثره بارتفاع عدد الاصابات بالوباء و تزايد عدد الوفيات في محيطه و في كامل الولاية الامر الذي دفعه امام النقص الحاد في أجهزة التنفس الاصطناعي الى البحث و دراسة مكونات هذه الأجهزة و قد ساعده اختصاصه المهني على ابتكار جهاز تنفس بسيط بمكونات بسيطة و متوفرة في السوق لا تتعدى تكلفتها 100د للجهاز الواحد.
 و ذكر حامد العرفاوي أنه على ذمة اي جهة تتبنى هذا المنجز و تؤكد فعاليته و نجاعته و حول عدم تقديمه لمطلب للحصول على براءة اختراع فإنه يؤكد على انه سعى لإنجاز هذا الجهاز البسيط دون أي اعتبارات ربحية أو تجارية او شهرة بل لتقديم يد العون للمصابين بالكورونا الذين يواجهون مشكل ضيق التنفس و المشاركة في إنقاذ الأرواح من الموت و تمنى في اخر حديثه الينا ان يلقى اختراعه ما يستحق من اهتمام و عناية.
 و هذا و اضاف  حامد العرفاوي بأن الحاجة ام الاختراع و ان شباب تونس قادر على الإبداع و بما ان الحاجة متأكدة اليوم لأجهزة التنفس الاصطناعي التي تباع بآلاف الدنانير فلما لا تلقى مثل هذه الأعمال و الاختراعات طريقها إلى التحسين و مزيد العناية و يتم استعمالها لإنقاذ الأرواح..
عادل عونلي 
 
المرناقية..تأثر بموت ابيه بكورونا.. فاخترع جهاز تنفس اصطناعي بأبسط المكونات
حامد العرفاوي، شاب من مدينة المرناقية بولاية منوبة يبلغ من العمر 33 سنة و يعمل في مجال كهرباء السيارات.
 تمكن من صنع جهاز تنفس اصطناعي باستعمال مكونات بسيطة و غير باهضة لا تتعدى تكلفتها 100 د للجهاز الواحد .. حول هذا المنجز أفاد العرفاوي في تصريح لموقع"الصباح نيوز" انه تأثر كثيرا بفقدان ابيه الذي توفي بسبب الكورونا و زاد تأثره بارتفاع عدد الاصابات بالوباء و تزايد عدد الوفيات في محيطه و في كامل الولاية الامر الذي دفعه امام النقص الحاد في أجهزة التنفس الاصطناعي الى البحث و دراسة مكونات هذه الأجهزة و قد ساعده اختصاصه المهني على ابتكار جهاز تنفس بسيط بمكونات بسيطة و متوفرة في السوق لا تتعدى تكلفتها 100د للجهاز الواحد.
 و ذكر حامد العرفاوي أنه على ذمة اي جهة تتبنى هذا المنجز و تؤكد فعاليته و نجاعته و حول عدم تقديمه لمطلب للحصول على براءة اختراع فإنه يؤكد على انه سعى لإنجاز هذا الجهاز البسيط دون أي اعتبارات ربحية أو تجارية او شهرة بل لتقديم يد العون للمصابين بالكورونا الذين يواجهون مشكل ضيق التنفس و المشاركة في إنقاذ الأرواح من الموت و تمنى في اخر حديثه الينا ان يلقى اختراعه ما يستحق من اهتمام و عناية.
 و هذا و اضاف  حامد العرفاوي بأن الحاجة ام الاختراع و ان شباب تونس قادر على الإبداع و بما ان الحاجة متأكدة اليوم لأجهزة التنفس الاصطناعي التي تباع بآلاف الدنانير فلما لا تلقى مثل هذه الأعمال و الاختراعات طريقها إلى التحسين و مزيد العناية و يتم استعمالها لإنقاذ الأرواح..
عادل عونلي 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews