بعد صدور العدد الأخير من الرائد الرسمي للجمهورية التونسيّة بتاريخ 26 جانفي و المتضمّن لقرار وزيرة الشؤون الثقافية بحماية معالم تاريخية وأثرية تمّ حصرها و بلغ عددها الجملي لـ 91 معلما موزّعا على 15 ولاية باستثناء باقي الولايات و من ضمنها ولاية المهديّة خاصّة و تتمثّل هذه المعالم التّاريخية والأثرية في مجموعة من المساجد والزّوايا والكنائس والمدارس والقصور الصّحراويّة والجبليّة والمنازل التّاريخيةو معاصر زيت الزّيتون التقليديّة ليصبح بموجب هذا القرار، أن باتت كلّ هذه المعالم المذكورة خاضعة لحماية المعهد الوطني للتراث من أجل المحافظة عليها و الإشراف على صيانتها...
هذا، و لقد أبلغنا بعض الناشطين في المجال الجمعيّاتي و المهتمّين بتراث و آثار جهة المهديّة إستغرابهم لتناسي وزارة الإشراف ما تزخر به الجهة من آثار شأن كوليزي تيسدروس / الجم و البرج الفاطميّ/ العثماني و الكنيسة المسيحية و المعبد اليهودي المجاورين للجامع الكبير بمدينة المهدية عاصمة الفواطم التي شهدت زمن الحكم الشّيعي نقل الحجر الأسود للمهديّة مع آثار آچار و سيلكتوم و دواميس الموتى/غار الضّبع و مصانع القاروم و القلعة بالعالية مكان إكتتشاف أكبر لوحة فسيفساء في العالم و آثار الغضابنة و زالبة و زردة و الشابّة أين برج خديجة و لوحة نبتون و ما انتشر في ربوع كامل جهة المهديّة من بصمات للتاريخ الإنساني شمل كل معتمدية... و إنّ محاضر الحرس و الأمن الوطني شاهدة على محاولات نهب كنوز الجهة و التّصدّي لهم قد تكون وزيرة الثّقافة لم يبلغها ذلك وفق من صرّحوا باستيائهم لـ"الصُباح نيوز" ، و ضرور ة مراجعة هذا القرار حسب توصيفهم.
•ناجي العجمي
بعد صدور العدد الأخير من الرائد الرسمي للجمهورية التونسيّة بتاريخ 26 جانفي و المتضمّن لقرار وزيرة الشؤون الثقافية بحماية معالم تاريخية وأثرية تمّ حصرها و بلغ عددها الجملي لـ 91 معلما موزّعا على 15 ولاية باستثناء باقي الولايات و من ضمنها ولاية المهديّة خاصّة و تتمثّل هذه المعالم التّاريخية والأثرية في مجموعة من المساجد والزّوايا والكنائس والمدارس والقصور الصّحراويّة والجبليّة والمنازل التّاريخيةو معاصر زيت الزّيتون التقليديّة ليصبح بموجب هذا القرار، أن باتت كلّ هذه المعالم المذكورة خاضعة لحماية المعهد الوطني للتراث من أجل المحافظة عليها و الإشراف على صيانتها...
هذا، و لقد أبلغنا بعض الناشطين في المجال الجمعيّاتي و المهتمّين بتراث و آثار جهة المهديّة إستغرابهم لتناسي وزارة الإشراف ما تزخر به الجهة من آثار شأن كوليزي تيسدروس / الجم و البرج الفاطميّ/ العثماني و الكنيسة المسيحية و المعبد اليهودي المجاورين للجامع الكبير بمدينة المهدية عاصمة الفواطم التي شهدت زمن الحكم الشّيعي نقل الحجر الأسود للمهديّة مع آثار آچار و سيلكتوم و دواميس الموتى/غار الضّبع و مصانع القاروم و القلعة بالعالية مكان إكتتشاف أكبر لوحة فسيفساء في العالم و آثار الغضابنة و زالبة و زردة و الشابّة أين برج خديجة و لوحة نبتون و ما انتشر في ربوع كامل جهة المهديّة من بصمات للتاريخ الإنساني شمل كل معتمدية... و إنّ محاضر الحرس و الأمن الوطني شاهدة على محاولات نهب كنوز الجهة و التّصدّي لهم قد تكون وزيرة الثّقافة لم يبلغها ذلك وفق من صرّحوا باستيائهم لـ"الصُباح نيوز" ، و ضرور ة مراجعة هذا القرار حسب توصيفهم.