انتظمت مساء اليوم الأحد 21 جانفي 2024 بالقاعة الكبرى لقصر بلدية حمام سوسة جلسة عامة تقييمية للدورة 39 لمهرجان القنطاوي دورة المرحوم سالم بورخيص بحضور جانب من أعضاء الهيئة و منخرطي الجمعية إلى جانب عدد من المتطوّعين ومن المهتمين بالشأن الثقافي بالمدينة تم خلالها تلاوة التّقريرين المادي والأدبي لسنة 2023 تمّ فتح باب النقاش وطرح الأسئلة التي كانت مباشرة وجريئة ما أفضى أجواء ساخنة بلغت أحيانا مرحلة من التشنّج لكنّها تضمّنت وكشفت عن مخزون من الغيرة والحب للمهرجان وللمدينة وتناولت التدخّلات مسألة تلويح رئيس الجمعية ومدير المهرجان البشير جابالله بالاستقالة إلى جانب ثلاث أعضاء من الهيئة من بينهم كاتب عام المهرجان قبل أيام قليلة من انطلاق الدورة كما طالب أحد المتدخلين بتفسير حرب التصريحات والتصريحات المضادة التي عكّرت المناخ العلائقي بين مدير المهرجان و أمين مال الجمعية جانبآخر من التدخلات تركّز أساسا على أسباب إلغاء بعض العروض وعلى رأسها عرض الفنان زياد غرسة فيما عرّج آخرون على عناوين بعض المصاريف الواردة بالتقرير المالي و أثار مسألة تواضع مداخيلها رغم مالقيته من إقبال جماهيريّ كبير كما طالب وشدّد بعض المتدخّلين بضرورة أن يضطلع مهرجان القنطاوي بدور مهمّ في تحسين الذائقة الفنية باعتباره هدفا جوهريّا كافح من أجل إرسائه عديد المسؤولين الذين أشرفوا على دكّة التّسيير من خلال برمجة عروض فنية ترتقي بالذوق العام بعيدا عن العروض التجارية الهابطة والعمل في قادم الدورات على برمجة جانب من العروض بمرسى القنطاوي لما تمثّله من بُعد رمزيّ للمدينة لتُختتم الجلسة التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات ومثّلت محطّة تقييمية مضيئة تُغيّب في برنامج عديد المهرجانات بولاية سوسة بتكريم المتطوّعين الذين كان لهم فضل كبير في إنجاح الدورة تنظيميّا وبعض وسائل الإعلام التي واكبت فعاليات الدورة 39 من مهرجان سيدي القنطاوي .
أنور قلالة
انتظمت مساء اليوم الأحد 21 جانفي 2024 بالقاعة الكبرى لقصر بلدية حمام سوسة جلسة عامة تقييمية للدورة 39 لمهرجان القنطاوي دورة المرحوم سالم بورخيص بحضور جانب من أعضاء الهيئة و منخرطي الجمعية إلى جانب عدد من المتطوّعين ومن المهتمين بالشأن الثقافي بالمدينة تم خلالها تلاوة التّقريرين المادي والأدبي لسنة 2023 تمّ فتح باب النقاش وطرح الأسئلة التي كانت مباشرة وجريئة ما أفضى أجواء ساخنة بلغت أحيانا مرحلة من التشنّج لكنّها تضمّنت وكشفت عن مخزون من الغيرة والحب للمهرجان وللمدينة وتناولت التدخّلات مسألة تلويح رئيس الجمعية ومدير المهرجان البشير جابالله بالاستقالة إلى جانب ثلاث أعضاء من الهيئة من بينهم كاتب عام المهرجان قبل أيام قليلة من انطلاق الدورة كما طالب أحد المتدخلين بتفسير حرب التصريحات والتصريحات المضادة التي عكّرت المناخ العلائقي بين مدير المهرجان و أمين مال الجمعية جانبآخر من التدخلات تركّز أساسا على أسباب إلغاء بعض العروض وعلى رأسها عرض الفنان زياد غرسة فيما عرّج آخرون على عناوين بعض المصاريف الواردة بالتقرير المالي و أثار مسألة تواضع مداخيلها رغم مالقيته من إقبال جماهيريّ كبير كما طالب وشدّد بعض المتدخّلين بضرورة أن يضطلع مهرجان القنطاوي بدور مهمّ في تحسين الذائقة الفنية باعتباره هدفا جوهريّا كافح من أجل إرسائه عديد المسؤولين الذين أشرفوا على دكّة التّسيير من خلال برمجة عروض فنية ترتقي بالذوق العام بعيدا عن العروض التجارية الهابطة والعمل في قادم الدورات على برمجة جانب من العروض بمرسى القنطاوي لما تمثّله من بُعد رمزيّ للمدينة لتُختتم الجلسة التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات ومثّلت محطّة تقييمية مضيئة تُغيّب في برنامج عديد المهرجانات بولاية سوسة بتكريم المتطوّعين الذين كان لهم فضل كبير في إنجاح الدورة تنظيميّا وبعض وسائل الإعلام التي واكبت فعاليات الدورة 39 من مهرجان سيدي القنطاوي .
