امام تضاعف طاقة استيعاب المستشفى المحلي بطبربة لمرضى كوفيد و بلوغها نسبة 400% حسب ما أفاد به مدير المستشفى لمراسل "الصباح نيوز"، وامام العجز التام عن قبول عدد اكبر من المصابين ببلوغ 54 سرير اكسجين في حالة استغلال، تحركت عديد الجمعيات بمدينة طبربة في محاولة منها لمعاضدة مجهودات الطاقم الطبي لتخطي النقائص الموجودة و ذلك بالانطلاق مثلا في تجميع التبرعات لاقتناء الات تنفس اصطناعي و غيرها من الوسائل و المعدات الطبية حسب ما سيتوفر من مبالغ مالية يشهد حجمها تطورا يوما بعد يوم ..
جمعية الحرفيين و الفنون الجميلة بطبربة و امام النقص الحاد في أسرة الأكسجين بالمستشفى المحلي بطبربة أطلقت مبادرة لصنع عدد من الأسرة لفائدة هذا المستشفى و المستشفى الميداني الذي يتم الاعداد لانجازه و ذلك إثر الاتفاق مع أحد المختصين في صناعة المعدات الطبية و اسرة المستشفيات للتبرع باليد العاملة، و قد تمت دعوة كل مواطني الجهة و كل مكونات المجتمع المدني و السلط المحلية و الجهوية و نواب الشعب عن ولاية منوبة للاسهام في هذا العمل للتمكن من اقتناء المواد الأولية على أن يكون هناك تقرير مفصل لكل حيثيات عمليات التبرع التي ستشرف عليها لجنة متكونة من منظمة الدفاع عن المستهلك ، جمعية اجداد ، جمعية الحرفيين و الفنون الجميلة بطبربة و تنسيقية حي وادي خميس ..
هذا و تتواصل الجهود من هنا و هناك في محاولة لتجاوز النقائص الموجودة في المستشفى المحلي بطبربة و التي انهكت الطاقم الصحي وجعلت عمليات قبول مرضى الكورونا و العناية بهم صعبة و هو ما يفسره الارتفاع الكبير للعدد اليومي للوفيات بسبب الفيروس.
عادل عونلي
امام تضاعف طاقة استيعاب المستشفى المحلي بطبربة لمرضى كوفيد و بلوغها نسبة 400% حسب ما أفاد به مدير المستشفى لمراسل "الصباح نيوز"، وامام العجز التام عن قبول عدد اكبر من المصابين ببلوغ 54 سرير اكسجين في حالة استغلال، تحركت عديد الجمعيات بمدينة طبربة في محاولة منها لمعاضدة مجهودات الطاقم الطبي لتخطي النقائص الموجودة و ذلك بالانطلاق مثلا في تجميع التبرعات لاقتناء الات تنفس اصطناعي و غيرها من الوسائل و المعدات الطبية حسب ما سيتوفر من مبالغ مالية يشهد حجمها تطورا يوما بعد يوم ..
جمعية الحرفيين و الفنون الجميلة بطبربة و امام النقص الحاد في أسرة الأكسجين بالمستشفى المحلي بطبربة أطلقت مبادرة لصنع عدد من الأسرة لفائدة هذا المستشفى و المستشفى الميداني الذي يتم الاعداد لانجازه و ذلك إثر الاتفاق مع أحد المختصين في صناعة المعدات الطبية و اسرة المستشفيات للتبرع باليد العاملة، و قد تمت دعوة كل مواطني الجهة و كل مكونات المجتمع المدني و السلط المحلية و الجهوية و نواب الشعب عن ولاية منوبة للاسهام في هذا العمل للتمكن من اقتناء المواد الأولية على أن يكون هناك تقرير مفصل لكل حيثيات عمليات التبرع التي ستشرف عليها لجنة متكونة من منظمة الدفاع عن المستهلك ، جمعية اجداد ، جمعية الحرفيين و الفنون الجميلة بطبربة و تنسيقية حي وادي خميس ..
هذا و تتواصل الجهود من هنا و هناك في محاولة لتجاوز النقائص الموجودة في المستشفى المحلي بطبربة و التي انهكت الطاقم الصحي وجعلت عمليات قبول مرضى الكورونا و العناية بهم صعبة و هو ما يفسره الارتفاع الكبير للعدد اليومي للوفيات بسبب الفيروس.
