توفي امس بالمستشفى المحلي بطبربة احد المصابين بالكورونا و هي حالة من بين 6 حالات في حاجة متأكدة للانعاش لم يتم إيجاد حل لايوائها باي مستشفى او مصحة أخرى لعدم توفر أماكن شاغرة ، و تتواصل بذلك سقوط الأرواح امام طاقم صحي انهكه نقص الاطار البشري من منظفين و حراس و سائقين و ممرضين و إطار طبي و شبه طبي ، طاقم صحي أطلق هذا المساء صيحة استغاثة لإنقاذ المصابين اثر استوفاء كل الحلول و الإمكانيات لتوفير الاكسجين لهم ببلوغ 45 سريرا في وضع استغلال دائم و طالبوا بالتسريع في احداث مستشفى ميداني بطبربة او توسيع جناح الإنعاش كوفيد بمستشفى القصاب لان الوضع اخذ في التطور نحو الاسوأ و الافظع و حملوا مسؤولية ما سيشهده المستشفى المحلي بطبربة من انهيار في مواجهة الكورونا الى وزارة الصحة و كل المسؤولين المحليين و الجهويين و من ورائهم رئاسة الحكومة معتبرين أن كل تاخير في إيجاد الحلول ينشط دوران عداد الوفيات و هو أمر لا يتمناه احد ..
هذا و قد افادنا عبد الرحيم بن غزيل الكاتب العام لاعوان الصحة بطبربة بأن الوضع خرج فعلا عن السيطرة و انه حان الوقت الآن و اكثر من اي وقت مضى ليتحمل كل مسؤول مسؤوليته لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح ..
عادل عونلي