اعتبر الدكتور الصيدلي ورئيس الجمعية التونسية للسلامة الصحية والبيئية في تصريح ل"الصباح نيوز" أن الوضع الوبائي بولاية سوسة في غاية الخطورة بعد تسجيل ارتفاع كبير جدا في الحالات الإيجابية تجاوز المائة إصابة بمعتمديتي مساكن والرياض وبلوغ رقم مفزع في سابقة منذ بداية إنتشار الوباء استقرت عند 728حالة يوم أمس إصابات طالت الشباب و الأطفال مع تزايد في عدد الحالات الخطيرة وبنسق أسرع من الموجات السابقة وضع تعكسه بوضوح أقسام الإستعجالي و العناية المركزة حيث تجاوزت طاقة استيعابها بنحو 132% وأوضح الدكتور يامن العايد أن السلالات المتحوّرة الجديدة تبدو أكثر فتكا حسب ما يتم معاينته من خطورة العوارض التي تظهر على المصابين مقابل حالة الإنهاك والاستنزاف الشديدين التي تعيشها منذ فترة الطواقم الصحية وهو ما ينذر بحصول كارثة في حال لم يتم إعلان حالة طوارئ صحية واتخاذ إجراءات جريئة لكسر حلقات العدوى ومنع كل أشكال التجمهر من إقامة الحفلات و انتصاب الأسواق الأسبوعية وتعليق التظاهرات الثقافية والمهرجانات مع العمل عاجلا على تكثيف التحاليل وعمليات المسح لتشمل المناطق الريفية للولاية ومنع الرحلات والتنقلات من وإلى الولايات الموبوءة مع التشدد في ردع المخالفين من غير الملتزمين بإجراءات البروتوكولات الصحية ورأى العايد بضرورة الانطلاق في تجهيز المستشفيات بمافيها المحلية بمخزون استراتيجي للاوكسيجين و فتح جميع الاقسام الطبية لمرضى الكوفيد و تسخير المصحات الخاصة لقبول عامة المواطنين وإعداد خطة استباقية تهدف لإنشاء مستشفى ميداني و خطة عملية في اقرار الحجر الصحي الشامل بالولاية إن اقتضت الحاجة ذلك.
أنور قلالة
اعتبر الدكتور الصيدلي ورئيس الجمعية التونسية للسلامة الصحية والبيئية في تصريح ل"الصباح نيوز" أن الوضع الوبائي بولاية سوسة في غاية الخطورة بعد تسجيل ارتفاع كبير جدا في الحالات الإيجابية تجاوز المائة إصابة بمعتمديتي مساكن والرياض وبلوغ رقم مفزع في سابقة منذ بداية إنتشار الوباء استقرت عند 728حالة يوم أمس إصابات طالت الشباب و الأطفال مع تزايد في عدد الحالات الخطيرة وبنسق أسرع من الموجات السابقة وضع تعكسه بوضوح أقسام الإستعجالي و العناية المركزة حيث تجاوزت طاقة استيعابها بنحو 132% وأوضح الدكتور يامن العايد أن السلالات المتحوّرة الجديدة تبدو أكثر فتكا حسب ما يتم معاينته من خطورة العوارض التي تظهر على المصابين مقابل حالة الإنهاك والاستنزاف الشديدين التي تعيشها منذ فترة الطواقم الصحية وهو ما ينذر بحصول كارثة في حال لم يتم إعلان حالة طوارئ صحية واتخاذ إجراءات جريئة لكسر حلقات العدوى ومنع كل أشكال التجمهر من إقامة الحفلات و انتصاب الأسواق الأسبوعية وتعليق التظاهرات الثقافية والمهرجانات مع العمل عاجلا على تكثيف التحاليل وعمليات المسح لتشمل المناطق الريفية للولاية ومنع الرحلات والتنقلات من وإلى الولايات الموبوءة مع التشدد في ردع المخالفين من غير الملتزمين بإجراءات البروتوكولات الصحية ورأى العايد بضرورة الانطلاق في تجهيز المستشفيات بمافيها المحلية بمخزون استراتيجي للاوكسيجين و فتح جميع الاقسام الطبية لمرضى الكوفيد و تسخير المصحات الخاصة لقبول عامة المواطنين وإعداد خطة استباقية تهدف لإنشاء مستشفى ميداني و خطة عملية في اقرار الحجر الصحي الشامل بالولاية إن اقتضت الحاجة ذلك.