دعا الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري ببنزرت كافة منظوريه الراغبين في تسوية ديونهم للمشاركة في الايام التحسيسية حول المديونية الفلاحية التي سننظمها انطلاقا من يوم 30 مارس القادم بالاشتراك مع وحدة الشؤون الاقتصادية بالاتحاد المركزي بالعاصمة ..
و تأتي الدعوة في ظرف صعب يمر به القطاع الذي لم يتعافى بعد من مخلفات ازمة الكوفيد 19 كما احتج الفلاحون خلال الاشهر الماضية على التوريد العشوائي للخضراوات وغياب مستلزمات العمل خاصة منها الاسمدة مما دفعهم لتقليص مساحات الزراعات الكبرى بعد ارتفاع كلفة الانتاج وهو ما سيؤثر سلبا على مداخليهم خلال موسم الحصاد و يضخم من حجم مديونيتهم المتراكمة.
من جهة اخرى كانت النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت قد حذرت منتصف فيفري الماضي من انهيار وشيك لقطاع تربية الماشية يليه افلاس آلاف المربيين الصغار في الولاية التي تحتل المرتبة الثانية وطنيا في انتاج الحليب بعد ارتفاع اسعار الاعلاف و استقرار ثمن الحليب وتراكم الانتاج في ضل غياب استراتيجية واضحة لتسويق الكميات الهائلة المخزنة في ظرف الازمة الاقتصادية الاخبار العالم.
كما تواصلت خلال الفترة الماضية معاناة المئات من البحارة الصغار بعد استنزاف بحيرة بنزرت من الشركات المستغلة لمزارع القوقعيات التي لا يلتزم بعضها بكراس الشروط المنظمة للقطاع اضافة الى منافسة الدخلاء من اصحاب مراكب الصيد غير المرخصة و مثيلتها الترفيهية و الغطاسين مما ادى لتقلص الثروة السمكية و تراجع مداخيل المهنيين المكبلين اصلا بالديون.
و يبدو ان الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري ببنزرت قد استشعر الخطر الداهم فحاول بالتنسيق مع المصالح المركزية البحث على حلول عاجلة مع البنوك تمكنها من الحصول على نسبة من متخلداتها بذمة المهنيين و جدولة البقية مما يضمن استمرارية الانتاج برا و بحرا و الحفاظ بالتالي على الالاف من مواطن الشغل الى حين عودة الامور الى نصابها.
ساسي الطرابلسي
دعا الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري ببنزرت كافة منظوريه الراغبين في تسوية ديونهم للمشاركة في الايام التحسيسية حول المديونية الفلاحية التي سننظمها انطلاقا من يوم 30 مارس القادم بالاشتراك مع وحدة الشؤون الاقتصادية بالاتحاد المركزي بالعاصمة ..
و تأتي الدعوة في ظرف صعب يمر به القطاع الذي لم يتعافى بعد من مخلفات ازمة الكوفيد 19 كما احتج الفلاحون خلال الاشهر الماضية على التوريد العشوائي للخضراوات وغياب مستلزمات العمل خاصة منها الاسمدة مما دفعهم لتقليص مساحات الزراعات الكبرى بعد ارتفاع كلفة الانتاج وهو ما سيؤثر سلبا على مداخليهم خلال موسم الحصاد و يضخم من حجم مديونيتهم المتراكمة.
من جهة اخرى كانت النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت قد حذرت منتصف فيفري الماضي من انهيار وشيك لقطاع تربية الماشية يليه افلاس آلاف المربيين الصغار في الولاية التي تحتل المرتبة الثانية وطنيا في انتاج الحليب بعد ارتفاع اسعار الاعلاف و استقرار ثمن الحليب وتراكم الانتاج في ضل غياب استراتيجية واضحة لتسويق الكميات الهائلة المخزنة في ظرف الازمة الاقتصادية الاخبار العالم.
كما تواصلت خلال الفترة الماضية معاناة المئات من البحارة الصغار بعد استنزاف بحيرة بنزرت من الشركات المستغلة لمزارع القوقعيات التي لا يلتزم بعضها بكراس الشروط المنظمة للقطاع اضافة الى منافسة الدخلاء من اصحاب مراكب الصيد غير المرخصة و مثيلتها الترفيهية و الغطاسين مما ادى لتقلص الثروة السمكية و تراجع مداخيل المهنيين المكبلين اصلا بالديون.
و يبدو ان الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري ببنزرت قد استشعر الخطر الداهم فحاول بالتنسيق مع المصالح المركزية البحث على حلول عاجلة مع البنوك تمكنها من الحصول على نسبة من متخلداتها بذمة المهنيين و جدولة البقية مما يضمن استمرارية الانتاج برا و بحرا و الحفاظ بالتالي على الالاف من مواطن الشغل الى حين عودة الامور الى نصابها.