أكّدت الدكتورة حفصية العذاري رئيسة مصلحة الإعلام والبرامج الوطنية بالإدارة الجهوية للصحة بسوسة في تصريح خصّت به موقع "الصباح نيوز" أنّه وفي حال عدم الإلتزام بتطبيق إجراءات البروتوكول الصحي ومواصلة حالة الاستهتار من خلال إقامة الحفلات والأعراس وارتياد الأسواق دون إحترام قاعدتي ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي فإن ماتعيشه ولاية القيروان من تزايد سريع لحالات الإصابة والحالات الحرجة وارتفاع عدد الوفيات بات على مرمى حجر وهو مايؤشّر بقوة لأن نعيش نفس الوضع الوبائي.
وشدّدت الدكتورة العذاري على ضرورة التعجيل بعزل الحالات الإيجابية والتكثيف من عمليات التقصّي.
كما كشفت أن مصالح الإدارة الجهوية للصحة بسوسة انطلقت في برنامج يهدف إلى تركيز أسرة الأوكسجين والإنعاش بمختلف المستشفيات المحلية بمختلف معتمدين الولاية وتم للغرض العمل على تكوين الإطارات الصحية العاملة بالمستشفيات المحلية بالتنسيق مع طب الاستعجالي بمستشفى فرحات حشاد ومستشفى سهلول مع القيام بانتدابات تعاقدية ظرفية للإشراف على أسرة الإنعاش والأوكسجين التي سيقع احداثها بالمستشفيات المحلية بعدد من المعتمديات.
أنور قلالة
أكّدت الدكتورة حفصية العذاري رئيسة مصلحة الإعلام والبرامج الوطنية بالإدارة الجهوية للصحة بسوسة في تصريح خصّت به موقع "الصباح نيوز" أنّه وفي حال عدم الإلتزام بتطبيق إجراءات البروتوكول الصحي ومواصلة حالة الاستهتار من خلال إقامة الحفلات والأعراس وارتياد الأسواق دون إحترام قاعدتي ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي فإن ماتعيشه ولاية القيروان من تزايد سريع لحالات الإصابة والحالات الحرجة وارتفاع عدد الوفيات بات على مرمى حجر وهو مايؤشّر بقوة لأن نعيش نفس الوضع الوبائي.
وشدّدت الدكتورة العذاري على ضرورة التعجيل بعزل الحالات الإيجابية والتكثيف من عمليات التقصّي.
كما كشفت أن مصالح الإدارة الجهوية للصحة بسوسة انطلقت في برنامج يهدف إلى تركيز أسرة الأوكسجين والإنعاش بمختلف المستشفيات المحلية بمختلف معتمدين الولاية وتم للغرض العمل على تكوين الإطارات الصحية العاملة بالمستشفيات المحلية بالتنسيق مع طب الاستعجالي بمستشفى فرحات حشاد ومستشفى سهلول مع القيام بانتدابات تعاقدية ظرفية للإشراف على أسرة الإنعاش والأوكسجين التي سيقع احداثها بالمستشفيات المحلية بعدد من المعتمديات.