تعيش مدينة القيروان وضعا صحيا صعبا للغاية ونقصا حادا في الإمكانيات الطبية.
وعلى إثر تطور الوضع الوبائي في ولاية القيروان، وتكليف مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية وفريق من اللجنة العلمية بالتحول الى هذه الولاية، قرٌر رئيس الحكومة هشام مشيشي وابتداء من اليوم الأحد 20 جوان 2021.
وامام هذا الوضع جاءت مبادرة تقودها منظمات المجتمع المدني بإطلاق تليتون لمدة ثمانية أيام الهدف منه تجميع الأموال من أجل شراء أدوات طبية ومعدات تنفس لأهالي مدينة القيروان.
"الصباح نيوز" تواصلت مع الدكتورة وفاء همادي في بلجيكا، وهي أستاذة جامعية في مجال الاقتصاد، وهي من قام بإطلاق هذه المبادرة مع الطبيب المختص في جراحة القلب محمد غنام الذي يقطن بفرنسا.
تقول وفاء همادي أصيلة مدينة القيروان في حوار لها مع "الصباح نيوز": "رأينا ان ولاية القيروان تستغيث، تألمنا كثيرا لصور والوضع الذي تعيشه عائلاتنا هناك. لذلك رأينا اننا نحتاج الى التكاتف من اجل مساعدة اهالينا. نحن أصيلي مدينة القيروان من الأطباء خارج ارض الوطن نحتاج ان نقوم بشيء ما لذلك رأينا انه من الاجدى ان نتوجه الى كل التونسيين خارج تونس داخلها من أجل المساعدة و المعاضدة..."
وبدأت صباح اليوم المبادرة المفتوحة لكل المتعاطفين مع أهالي القيروان سواء في داخل البلاد التونسية او خارجها والهدف هو الوصول الى تجميع مبلغ يتم شراء المعدات به ومن ثم ارسال المعدات الى مستشفى ابن الجزار في القيروان بالتنسيق مع السلطات التونسية.
تعيش مدينة القيروان وضعا صحيا صعبا للغاية ونقصا حادا في الإمكانيات الطبية.
وعلى إثر تطور الوضع الوبائي في ولاية القيروان، وتكليف مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية وفريق من اللجنة العلمية بالتحول الى هذه الولاية، قرٌر رئيس الحكومة هشام مشيشي وابتداء من اليوم الأحد 20 جوان 2021.
وامام هذا الوضع جاءت مبادرة تقودها منظمات المجتمع المدني بإطلاق تليتون لمدة ثمانية أيام الهدف منه تجميع الأموال من أجل شراء أدوات طبية ومعدات تنفس لأهالي مدينة القيروان.
"الصباح نيوز" تواصلت مع الدكتورة وفاء همادي في بلجيكا، وهي أستاذة جامعية في مجال الاقتصاد، وهي من قام بإطلاق هذه المبادرة مع الطبيب المختص في جراحة القلب محمد غنام الذي يقطن بفرنسا.
تقول وفاء همادي أصيلة مدينة القيروان في حوار لها مع "الصباح نيوز": "رأينا ان ولاية القيروان تستغيث، تألمنا كثيرا لصور والوضع الذي تعيشه عائلاتنا هناك. لذلك رأينا اننا نحتاج الى التكاتف من اجل مساعدة اهالينا. نحن أصيلي مدينة القيروان من الأطباء خارج ارض الوطن نحتاج ان نقوم بشيء ما لذلك رأينا انه من الاجدى ان نتوجه الى كل التونسيين خارج تونس داخلها من أجل المساعدة و المعاضدة..."
وبدأت صباح اليوم المبادرة المفتوحة لكل المتعاطفين مع أهالي القيروان سواء في داخل البلاد التونسية او خارجها والهدف هو الوصول الى تجميع مبلغ يتم شراء المعدات به ومن ثم ارسال المعدات الى مستشفى ابن الجزار في القيروان بالتنسيق مع السلطات التونسية.
