ينطلق ابتداء من اليوم الأحد 20 جوان2021 ، الحجر الصحي الشامل بولاية القيروان ، وغلق المناطق التي تشهد نسبة حدوث حالات عدوى تفوق 400 ساكن على 100000 ساكن. ويأتي هذا القرار الذي أقرّته رئاسة الحكومة أمس السبت، نتاجا لتطور الوضع الوبائي الناتج عن انتشار فيروس كورونا في الولاية حيث أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة نصاف بن علية، أن تفاقم خطورة الوضع الوبائي بولاية القيروان سببه السلالة المتحورة البريطانية.
من جهة اخرى، اتّخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات المصاحبة وهي كالآتي: - إحداث مراكز عزل جهوية للحالات الإيجابية ومستشفيات ميدانية للتكفل بالحالات المكتشفة بصفة مبكرة. - تعزيز هياكل الخط الأول للتكفل المبكر بالحالات والحرص على إتاحة التزود بالاوكسبجين. - تنظيم حملات ميدانية مكثفة للتقصي للمشتبه بهم وعزل الحالات الإيجابية والمخالطين. - تعزيز قدرات المخابر وتكثيف التقطيع الجيني لتحديد السلالات المنتشرة والتفطن للسلالات المتحورة إن وجدت. - التكثيف من حملات التلقيح الميدانية الموسعة. - تسخير هياكل القطاع الخاص لتعزيز قدرات التكفل بالحالات. - تسخير الإطارات الطبية الملحقة بوزارات أخرى ووضعها على ذمة وزارة الصحة، لمعاضد الجهود الجهوية للتقصي والتكفل بالمرضى وحملات التلقيح (وزارة الشباب والرياضة، وزارة العدل، وزارة الداخلية، وزارة الشؤون الاجتماعية، إطارات الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري).
- تكليف الفريق العسكري الموجود حاليا على الميدان بولاية القيروان بتنسيق عملية نقل المرضى بين مختلف الهياكل الصحية على المستوى الجهوي وبين الولايات، بالنسبة للحالات الخطيرة. ويُذكر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد قد قرر أمس السبت نتيجة لانتشار عدوى فيروس كوفيد-19 تركيز مستشفى عسكري ميداني بالقيروان لمواجهة هذا الوضع الصحي ومعاضدة الجهود التي يبذلها الإطار الطبي و شبه الطبي بالجهة.
Fwd: القيروان
ينطلق ابتداء من اليوم الأحد 20 جوان2021 ، الحجر الصحي الشامل بولاية القيروان ، وغلق المناطق التي تشهد نسبة حدوث حالات عدوى تفوق 400 ساكن على 100000 ساكن. ويأتي هذا القرار الذي أقرّته رئاسة الحكومة أمس السبت، نتاجا لتطور الوضع الوبائي الناتج عن انتشار فيروس كورونا في الولاية حيث أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة نصاف بن علية، أن تفاقم خطورة الوضع الوبائي بولاية القيروان سببه السلالة المتحورة البريطانية.
من جهة اخرى، اتّخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات المصاحبة وهي كالآتي: - إحداث مراكز عزل جهوية للحالات الإيجابية ومستشفيات ميدانية للتكفل بالحالات المكتشفة بصفة مبكرة. - تعزيز هياكل الخط الأول للتكفل المبكر بالحالات والحرص على إتاحة التزود بالاوكسبجين. - تنظيم حملات ميدانية مكثفة للتقصي للمشتبه بهم وعزل الحالات الإيجابية والمخالطين. - تعزيز قدرات المخابر وتكثيف التقطيع الجيني لتحديد السلالات المنتشرة والتفطن للسلالات المتحورة إن وجدت. - التكثيف من حملات التلقيح الميدانية الموسعة. - تسخير هياكل القطاع الخاص لتعزيز قدرات التكفل بالحالات. - تسخير الإطارات الطبية الملحقة بوزارات أخرى ووضعها على ذمة وزارة الصحة، لمعاضد الجهود الجهوية للتقصي والتكفل بالمرضى وحملات التلقيح (وزارة الشباب والرياضة، وزارة العدل، وزارة الداخلية، وزارة الشؤون الاجتماعية، إطارات الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري).
- تكليف الفريق العسكري الموجود حاليا على الميدان بولاية القيروان بتنسيق عملية نقل المرضى بين مختلف الهياكل الصحية على المستوى الجهوي وبين الولايات، بالنسبة للحالات الخطيرة. ويُذكر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد قد قرر أمس السبت نتيجة لانتشار عدوى فيروس كوفيد-19 تركيز مستشفى عسكري ميداني بالقيروان لمواجهة هذا الوضع الصحي ومعاضدة الجهود التي يبذلها الإطار الطبي و شبه الطبي بالجهة.