إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نقص حاد في مخزون بنك الدم بالمستشفى الجهوي بالقصرين.. والعاملون يطلقون نداء للتبرع

يشهد بنك الدم بالمستشفى الجهوي بدر الدين العلوي بالقصرين هذه الفترة نقصا فادحا في مخزون الدم ما دفع بالعاملين بهذا القسم إلى اطلاق نداء للمواطنين بالجهة للتوجه الى مقر البنك وتقديم يد المساعدة بالتبرع بالدم لتفادي أي طارئ قد يهدد حياة المرضى بسبب هذا النقص.
ووفقا لما أفادت به الناظر بالبنك المذكور حنان العايدي لـ"الصباح نيوز" فإنهم كعاملين ولمعرفتهم بمقتضيات المرضى والأقسام الأخرى بالمستشفى الجهوي بالقصرين أطلقوا هذا النداء لتفادي حصول ما لا يحمد عقباه وذلك للحاجة الماسة لتعزيز بنك الدم بما يضمن الاكتفاء للمرضى على غرار حاجة حوالي 50 طفلا مقيما بالمستشفى المذكور إلى الدم بشكل شهري ، أو وجود حالات استعجالية أو عمليات مستعجلة للنساء بقسم التوليد أو ضحايا الحوادث ومستحقي الدم بقسم الانعاش وكذلك وبشكل هام لمرضى القصور الكلوي ويقومون بعمليات تصفية الدم هناك أو أي مريض آخر.
واضافت أن هذا التراجع الكبير في مخزون الدم جعلهم في فترة سابقة من شهر رمضان ومابعده يحاولون التعامل مع الوضعية بجلب دم من ولايات أخرى أحيانا لتغطية الحاجيات اللازمة ولكن الوضع الحالي ينذر بالخطر ويستدعي هبة من المواطنين للمساهمة في تغطية النقص الحاصل في كميات مخزون الدم لإنقاذ الأرواح وبالتالي تكريس ثقافة التطوع والاقبال على التبرع بالدم خاصة وأن العملية حاليا تقتصر على مرافقي المرضى لا أكثر. 
 
 
                                             صفوة قرمازي
 
 
 
 نقص حاد في مخزون بنك الدم بالمستشفى الجهوي بالقصرين.. والعاملون يطلقون نداء للتبرع
يشهد بنك الدم بالمستشفى الجهوي بدر الدين العلوي بالقصرين هذه الفترة نقصا فادحا في مخزون الدم ما دفع بالعاملين بهذا القسم إلى اطلاق نداء للمواطنين بالجهة للتوجه الى مقر البنك وتقديم يد المساعدة بالتبرع بالدم لتفادي أي طارئ قد يهدد حياة المرضى بسبب هذا النقص.
ووفقا لما أفادت به الناظر بالبنك المذكور حنان العايدي لـ"الصباح نيوز" فإنهم كعاملين ولمعرفتهم بمقتضيات المرضى والأقسام الأخرى بالمستشفى الجهوي بالقصرين أطلقوا هذا النداء لتفادي حصول ما لا يحمد عقباه وذلك للحاجة الماسة لتعزيز بنك الدم بما يضمن الاكتفاء للمرضى على غرار حاجة حوالي 50 طفلا مقيما بالمستشفى المذكور إلى الدم بشكل شهري ، أو وجود حالات استعجالية أو عمليات مستعجلة للنساء بقسم التوليد أو ضحايا الحوادث ومستحقي الدم بقسم الانعاش وكذلك وبشكل هام لمرضى القصور الكلوي ويقومون بعمليات تصفية الدم هناك أو أي مريض آخر.
واضافت أن هذا التراجع الكبير في مخزون الدم جعلهم في فترة سابقة من شهر رمضان ومابعده يحاولون التعامل مع الوضعية بجلب دم من ولايات أخرى أحيانا لتغطية الحاجيات اللازمة ولكن الوضع الحالي ينذر بالخطر ويستدعي هبة من المواطنين للمساهمة في تغطية النقص الحاصل في كميات مخزون الدم لإنقاذ الأرواح وبالتالي تكريس ثقافة التطوع والاقبال على التبرع بالدم خاصة وأن العملية حاليا تقتصر على مرافقي المرضى لا أكثر. 
 
 
                                             صفوة قرمازي
 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews