وضع بيني سيء جدا تعيشه مدينة طبربة من ولاية منوبة قوامه انتشار واسع للفضلات و الروائح الكريهة و الناموس ، و لئن كانت تدخلات المصالح البلدية خلال السنوات الأخيرة محتشمة و مبتورة فإنها تكاد تكون منعدمة خلال هذه السنة بغياب تام لمداواة أماكن تواجد وتكاثر وتفريخ البعوض والناموس المفترض الانطلاق فيها منذ شهر مارس الفارط اضافة الى ما تشهده عمليات رفع الفضلات من تقطع و توقف من فترة لأخرى بسبب ما تشهده البلدية من صراعات لا تزال قائمة بين رئاسة البلدية و العملة ممثلين في نقابتهم الأساسية و من وراء ذلك ملف الكاتب العام الذي لم يغلق بعد رغم قرار الإعفاء.. أكوام الفضلات تغزو الأحياء و الشوارع بشكل غير مسبوق لم تشهده المدينة منذ سنوات فكانت سببا مباشرا لتلوث بصري وهوائي اصبح مدعاة للقلق ومنذرا بتلوث بيني خطير يهدد سلامة المواطنين.. الغريب في الامر ان البلدية تتعامل مع هذا الواقع بكثير من البرودة و اللامبالاة و بتنصل كامل من واجبها الوظيفي و الأخلاقي تجاه المدينة و متساكنيها لتصبح بمثابة الكابوس الجاثم على رؤوس الجميع و المعطل لكل مصلحة انشودة.. وقد سبق لبعض الأهالي ان لفتوا أنظار البلدية لحجم هذا التهاون و انعكاساته وذلك بإلقاء اكياس من الفضلات أمام مقرها منذ ايام مضت و يبدو أنها بمن فيها من مسؤولين وإداريين وعملة لم تفهم الرسالة ولم تبادر بتعديل أدائها ومراجعة ما يجري داخلها من صراعات ما يجعل الوضع قابلا للتطور في اي لحظة..
عادل عونلي
وضع بيني سيء جدا تعيشه مدينة طبربة من ولاية منوبة قوامه انتشار واسع للفضلات و الروائح الكريهة و الناموس ، و لئن كانت تدخلات المصالح البلدية خلال السنوات الأخيرة محتشمة و مبتورة فإنها تكاد تكون منعدمة خلال هذه السنة بغياب تام لمداواة أماكن تواجد وتكاثر وتفريخ البعوض والناموس المفترض الانطلاق فيها منذ شهر مارس الفارط اضافة الى ما تشهده عمليات رفع الفضلات من تقطع و توقف من فترة لأخرى بسبب ما تشهده البلدية من صراعات لا تزال قائمة بين رئاسة البلدية و العملة ممثلين في نقابتهم الأساسية و من وراء ذلك ملف الكاتب العام الذي لم يغلق بعد رغم قرار الإعفاء.. أكوام الفضلات تغزو الأحياء و الشوارع بشكل غير مسبوق لم تشهده المدينة منذ سنوات فكانت سببا مباشرا لتلوث بصري وهوائي اصبح مدعاة للقلق ومنذرا بتلوث بيني خطير يهدد سلامة المواطنين.. الغريب في الامر ان البلدية تتعامل مع هذا الواقع بكثير من البرودة و اللامبالاة و بتنصل كامل من واجبها الوظيفي و الأخلاقي تجاه المدينة و متساكنيها لتصبح بمثابة الكابوس الجاثم على رؤوس الجميع و المعطل لكل مصلحة انشودة.. وقد سبق لبعض الأهالي ان لفتوا أنظار البلدية لحجم هذا التهاون و انعكاساته وذلك بإلقاء اكياس من الفضلات أمام مقرها منذ ايام مضت و يبدو أنها بمن فيها من مسؤولين وإداريين وعملة لم تفهم الرسالة ولم تبادر بتعديل أدائها ومراجعة ما يجري داخلها من صراعات ما يجعل الوضع قابلا للتطور في اي لحظة..