اختتمت بمدينة الكاف فعاليات الدورة 33 لمهرجان "ميو" و الذي يعد موعدا سنويا دأبت على تنظيمه جمعية صيانة وإنماء المدينة.
و قد رافق هذه التظاهرة أجواء تنشيطية و فرجوية حيث تضمن برنامج الدورة سهرات فنية و خرجة العيساوية اضافة إلى ملتقيات علمية تناولت اشكاليات المياه و التغيرات المناخية و المخزون الجيولوحي بولاية الكاف و الذي تعمل عديد الأطراف على جعله مسلكا سياحيا تحت مسمى الحديقة الجيولوحية العالمية بالكاف.
كما انتظمت طيلة ايام التظاهرة معارض للصناعات التقليدية و الأكلات الزمنية و ذلك بهدف تمكين الحرفيات من التعريف بمنتوجهن و ترويجه لدى الزوار و رواد التظاهرة من مختلف الجهات.
"البرزڨان"... أكلة كافية في عيد ميو...
ارتبطت أكلة البرزڨان بعيد ميو و بولاية الكاف حتى أضحت رمزا للمهرجان و إحدى الأكلات التي ارتبطت بالموروث الثقافي في الجهة حيث دأبت على اعدادها العائلات الكافية مع دخول فصل الصيف و الاستعداد لموسم الحصاد .
والبرزقان طبق من الكسكسي الذي يتم إعداده بالمناسبة حيث يتم وضع طبقات من الكسكسي المغطاة بالفواكة و التمر وتسقى بالحليب والزبدة والسكر مع قطع لحم الخروف التي تم طهيها في الماء و نبات الاكليل.
و في تصريح للصباح نيوز أكد عمار تليجان رئيس جمعية صيانة وإنماء مدينة الكاف "ان مهرجان عيد ميو هو موعد سنوي لإحياء التراث المادي واللامادي للمدينة وتوظيفه لتنشيط الحياة الثقافية بها"
و اضاف عمار تليجان ان الجمعية تحرص على دعم المنتوج الحرفي بالجهة وتنشيط الحياة الاقتصادية والاجتماعية من خلال تشريك حرفيات الجهة و حرفييها في هذا المهرجان".
و قد كان اليوم الختامي من هذه التظاهرة حافلا بالانشطة حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة اعداد طبق البرزقان و تنظيم خرجة العيساوية و موائد تذوق للاكلات الشعبية بالجهة.
ابو رهام
اختتمت بمدينة الكاف فعاليات الدورة 33 لمهرجان "ميو" و الذي يعد موعدا سنويا دأبت على تنظيمه جمعية صيانة وإنماء المدينة.
و قد رافق هذه التظاهرة أجواء تنشيطية و فرجوية حيث تضمن برنامج الدورة سهرات فنية و خرجة العيساوية اضافة إلى ملتقيات علمية تناولت اشكاليات المياه و التغيرات المناخية و المخزون الجيولوحي بولاية الكاف و الذي تعمل عديد الأطراف على جعله مسلكا سياحيا تحت مسمى الحديقة الجيولوحية العالمية بالكاف.
كما انتظمت طيلة ايام التظاهرة معارض للصناعات التقليدية و الأكلات الزمنية و ذلك بهدف تمكين الحرفيات من التعريف بمنتوجهن و ترويجه لدى الزوار و رواد التظاهرة من مختلف الجهات.
"البرزڨان"... أكلة كافية في عيد ميو...
ارتبطت أكلة البرزڨان بعيد ميو و بولاية الكاف حتى أضحت رمزا للمهرجان و إحدى الأكلات التي ارتبطت بالموروث الثقافي في الجهة حيث دأبت على اعدادها العائلات الكافية مع دخول فصل الصيف و الاستعداد لموسم الحصاد .
والبرزقان طبق من الكسكسي الذي يتم إعداده بالمناسبة حيث يتم وضع طبقات من الكسكسي المغطاة بالفواكة و التمر وتسقى بالحليب والزبدة والسكر مع قطع لحم الخروف التي تم طهيها في الماء و نبات الاكليل.
و في تصريح للصباح نيوز أكد عمار تليجان رئيس جمعية صيانة وإنماء مدينة الكاف "ان مهرجان عيد ميو هو موعد سنوي لإحياء التراث المادي واللامادي للمدينة وتوظيفه لتنشيط الحياة الثقافية بها"
و اضاف عمار تليجان ان الجمعية تحرص على دعم المنتوج الحرفي بالجهة وتنشيط الحياة الاقتصادية والاجتماعية من خلال تشريك حرفيات الجهة و حرفييها في هذا المهرجان".
و قد كان اليوم الختامي من هذه التظاهرة حافلا بالانشطة حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة اعداد طبق البرزقان و تنظيم خرجة العيساوية و موائد تذوق للاكلات الشعبية بالجهة.