تتّسم الحالة الوبائية الحالية لجائحة " كورونا" في ولاية القصرين ب"الكارثية " جراء الإرتفاع المتواصل لحالات الوفاة بشكل شبه يومي والإصابات الكبيرة المسجلة يوميا في مختلف معتمديات الولاية التي صنّفت جميعها ذات مستوى اختطار مرتفع جدا إضافة إلى بلوغ أسرة الأكسجين والإنعاش بالمستشفى الجهوي بالقصرين والمستشفيات المحلية الستة في الجهة طاقة استيعابهم القصوى، وفق ما صرّح به لــ(وات) كاهية مدير الرّعاية الصحية الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة بالقصرين منصف المحمدي .
ونبّه المحمدي من تواصل حالة اللامبالاة والاستهتار والتسيب المعتمدة منذ فترة من قبل عدد كبير من مواطني الجهة في الفضاءات التجارية وأمام المؤسسات البنكية والبريدية وداخل المؤسسات العمومية ومراسم الجنائز في ما يتعلق بمقتضيات البرتوكول الصحي والتدابير الوقائية المتخذة من طرف اللجنة الوطنية والجهوية لمجابهة فيروس " كورونا" ، والتي قال إنّها ساهمت في تأزّم الوضع الوبائي بالجهة ويمكن أن تأزمه أكثر فأكثر .
وشدّد المحمدي على ضرورة تحلّي الجميع بالمسؤولية وإرتداء الكمامات عند الخروج وتكريس التباعد الجسدي لكسر حلقات العدوى والحدّ من الإنتشار السريع الوباء والإقبال بصفة مكثفة على التلاقيح المضادة لهذا الفيروس التاجي بإعتبارها السبيل العلمي الوحيد للتغلب على المرض الذي قال بأنه حصد أرواح الكثيرين ومازال يحصد .
وبيّن في سياق متّصل أن الجهة الصحية بالولاية رصدت منذ بدء الموجة الثانية لوباء كوفيد 19 إلى حدود اليوم السبت ، 480 حالة وفاة جراء الفيروس وذلك عقب تسجيل 5 حالات وفاة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة كما رصدت 225 حالة إيجابية خلال نفس الفترة ما رّفع من عدد حالات الإصابة منذ بدء انتشار الفيروس في مارس 2020 إلى غاية اليوم إلى 13 ألفا و683 إصابات ، مؤكدا أن الارقام في تزايد وأن الوضعية الوبائية تتجه نحو الأسوأ وأن الحلّ يكمن في التزام المواطنين بالتدابير الوقائية باعتبارها الحل الوحيد ولابديل آخر لكسر حلقات العدوى والحد من انتشار المرض الفتاك وبالاقبال على التلاقيح دون تردّد.
وبخصوص حملة التلاقيح المضادة لفيروس " كورونا" بالجهة ، قال المحمدي إنها لم تحقق الأهداف المطلوبة ولم يتم بعد الوصول إلى عدد مرضي في ظل عدم الإقبال بكثافة على التلاقيح رغم العمل عل تقريبها إلى مختلف معتمديات الولاية عبر تركيز 5 مراكز تلاقيح بكل من مدن القصرين وسبيطلة وتالة وفريانة وفوسانة ، مع توفير التلاقيح في المراكز الصحية الموجودة في معتمديات العيون ، وجدليان ، وحاسي الفريد ، وسبيبة ، وحيدرة ، وماجل بلعباس وذلك للفرق المتنقلة .
وبيّن أن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم منذ بداية الحملة الوطنية للتلاقيح إلى حدود كامل يوم أمس بلغ 30 ألف شخص.
تتّسم الحالة الوبائية الحالية لجائحة " كورونا" في ولاية القصرين ب"الكارثية " جراء الإرتفاع المتواصل لحالات الوفاة بشكل شبه يومي والإصابات الكبيرة المسجلة يوميا في مختلف معتمديات الولاية التي صنّفت جميعها ذات مستوى اختطار مرتفع جدا إضافة إلى بلوغ أسرة الأكسجين والإنعاش بالمستشفى الجهوي بالقصرين والمستشفيات المحلية الستة في الجهة طاقة استيعابهم القصوى، وفق ما صرّح به لــ(وات) كاهية مدير الرّعاية الصحية الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة بالقصرين منصف المحمدي .
ونبّه المحمدي من تواصل حالة اللامبالاة والاستهتار والتسيب المعتمدة منذ فترة من قبل عدد كبير من مواطني الجهة في الفضاءات التجارية وأمام المؤسسات البنكية والبريدية وداخل المؤسسات العمومية ومراسم الجنائز في ما يتعلق بمقتضيات البرتوكول الصحي والتدابير الوقائية المتخذة من طرف اللجنة الوطنية والجهوية لمجابهة فيروس " كورونا" ، والتي قال إنّها ساهمت في تأزّم الوضع الوبائي بالجهة ويمكن أن تأزمه أكثر فأكثر .
وشدّد المحمدي على ضرورة تحلّي الجميع بالمسؤولية وإرتداء الكمامات عند الخروج وتكريس التباعد الجسدي لكسر حلقات العدوى والحدّ من الإنتشار السريع الوباء والإقبال بصفة مكثفة على التلاقيح المضادة لهذا الفيروس التاجي بإعتبارها السبيل العلمي الوحيد للتغلب على المرض الذي قال بأنه حصد أرواح الكثيرين ومازال يحصد .
وبيّن في سياق متّصل أن الجهة الصحية بالولاية رصدت منذ بدء الموجة الثانية لوباء كوفيد 19 إلى حدود اليوم السبت ، 480 حالة وفاة جراء الفيروس وذلك عقب تسجيل 5 حالات وفاة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة كما رصدت 225 حالة إيجابية خلال نفس الفترة ما رّفع من عدد حالات الإصابة منذ بدء انتشار الفيروس في مارس 2020 إلى غاية اليوم إلى 13 ألفا و683 إصابات ، مؤكدا أن الارقام في تزايد وأن الوضعية الوبائية تتجه نحو الأسوأ وأن الحلّ يكمن في التزام المواطنين بالتدابير الوقائية باعتبارها الحل الوحيد ولابديل آخر لكسر حلقات العدوى والحد من انتشار المرض الفتاك وبالاقبال على التلاقيح دون تردّد.
وبخصوص حملة التلاقيح المضادة لفيروس " كورونا" بالجهة ، قال المحمدي إنها لم تحقق الأهداف المطلوبة ولم يتم بعد الوصول إلى عدد مرضي في ظل عدم الإقبال بكثافة على التلاقيح رغم العمل عل تقريبها إلى مختلف معتمديات الولاية عبر تركيز 5 مراكز تلاقيح بكل من مدن القصرين وسبيطلة وتالة وفريانة وفوسانة ، مع توفير التلاقيح في المراكز الصحية الموجودة في معتمديات العيون ، وجدليان ، وحاسي الفريد ، وسبيبة ، وحيدرة ، وماجل بلعباس وذلك للفرق المتنقلة .
وبيّن أن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم منذ بداية الحملة الوطنية للتلاقيح إلى حدود كامل يوم أمس بلغ 30 ألف شخص.