تحتضن مدينة نابل من 26 ماي 2021 إلى 13 جوان 2021 الدورة 58 لمعرض نابل الدولي التي تعود بعد غياب لمدة سنتين ، و يشارك في هذه الدورة أكثر من 300 عارض من تونس و المغرب والجزائر ومصر وسوريا وليبيا ولبنان وفلسطين، حيث تتمثل المعروضات في منتوجات للصناعات التقليدية والخزف والأقمشة والتحف والهدايا والعطورات والتطريز وتقطير الزهر والملابس الجاهزة والحلويات والأدوات والمواد المنزلية والمفروشات والجلد الصناعي.
"الصباح نيوز" قامت بجولة في المعرض ورصدت آراء العارضين وزوار المعرض الذي يأتي في ظرف استثنائي بسبب الكورونا.
معرض نابل الدولي يمثل تقليدا دأب عليه كل من التجار و الحرفيين بالجهة، فأغلبهم لا يتخلف عنه، باعتباره يمثل مناسبة مهمة بالنسبة إليهم لتقديم منتوجاتهم وتحقيق الربح سيما أن المعرض يتوافد عليه زوار من ولايات أخرى، في هذا الصدد يقول ناجي شعبوني ممثل عن شركة الحرفي المختصة في فخار نابل: " أشارك منذ مدة طويلة في المعرض وهو فرصة لنا كباعة لعرض منتوجاتنا، باعتبار أن المعرض يجمع عددا كبيرا من الزوار من نابل ومن بقية الولايات، و نأمل في هذه الدورة التي عادت بعد غياب دام سنتين وبعد ركود اقتصادي بسبب الكورونا ان تكون فرصة لنا لترويج منتوجاتنا ".
من جانبها عزيزة الرياحي فأشارت إلى أنها تشارك في المعرض منذ 30 سنة من خلال بيع ماء ’’الزهر والعطرشية والفليو والورد’’ الذي تقوم بتقطيره بنفسها استعدادا للمعرض، مؤكدة أن المعرض هو متنفس لها للعمل وبيع المنتوج خاصة أنها السنة المنقضية لم تقم بالتقطير نظرا لغياب المعرض .
بدوره محمد الجماعي أكد أنه قدم من ولاية سوسة ككل سنة للمشاركة في المعرض بأكلة ’’البسيسة التقليدية’’ بمختلف أنواعها قائلا:و"نحن كتجار انتظرنا عودة المعرض هذه السنة الذي لم يفتح أبوابه منذ سنتين ، ونظرا للظرف الخاص الذي يمر به المواطن التونسي بسبب أزمة الكورونا التي انعكست على قدرته الشرائية نقدم هذه السنة أسعار في المتناول و عروض خاصة بمناسبة المعرض".
المعرض فرصة لشراء لوازم الأفراح و الأعراس بالنسبة لبعض الزوار
ويأتي معرض نابل الدولي قبل موسم الأعراس و المناسبات وهو عموما فصل الصيف فيستغل البعض الفرصة لشراء لوازم الأفراح و الاعراس خاصة منها " الجهاز" بالنسبة للفتيات تقول سيرين سلامة :"قدمت من المعمورة للمعرض ككل سنة لأشتري بعض الأشياء استعدادا لزواجي و خاصة اللباس التقليدي ولاحظت أنه رغم أزمة الكورونا فالمعرض يحتوي على عديد المنتوجات الجميلة و الملفتة للانتباه" .
من جانبه فاروق الباطيني أشار الى أنه قدم للمعرض رفقة خطيبته لاقتناء أشياء استعدادا لزواجهما كالزرابي و بعض الأواني و الملابس و كذلك للترفيه عن النفس.
أما منجية مناعي فأكدت أنها تزور المعرض للاطلاع على آخر الابتكارات و المنتوجات خاصة في الصناعات التقليدية حيث تقول "لاحظت إبداع من طرف الحرفيات و الحرفيين و الأسعار كذلك متنوعة و المعرض فرصة للترفيه عن النفس و لتشجييع الحرفيين و تنشيط الدورة الاقتصادية.
في ظرف استثنائي تعيشه البلاد بسبب الكورونا و في ظل إجراءات استثنائية يمثل معرض نابل الدولي الذي ينتظم في إطار بروتوكول صحي خاص متنفسا بالنسبة للتجار والحرفيين و الزوار على حد السواء بعد غياب لمدة سنتين بالنسبة للمعرض و بعد إجراءات استثنائية حرمت المواطن من بعض التظاهرات التي من شأنها أن ترفه عليه.
ألفة بن محمد
تحتضن مدينة نابل من 26 ماي 2021 إلى 13 جوان 2021 الدورة 58 لمعرض نابل الدولي التي تعود بعد غياب لمدة سنتين ، و يشارك في هذه الدورة أكثر من 300 عارض من تونس و المغرب والجزائر ومصر وسوريا وليبيا ولبنان وفلسطين، حيث تتمثل المعروضات في منتوجات للصناعات التقليدية والخزف والأقمشة والتحف والهدايا والعطورات والتطريز وتقطير الزهر والملابس الجاهزة والحلويات والأدوات والمواد المنزلية والمفروشات والجلد الصناعي.
"الصباح نيوز" قامت بجولة في المعرض ورصدت آراء العارضين وزوار المعرض الذي يأتي في ظرف استثنائي بسبب الكورونا.
معرض نابل الدولي يمثل تقليدا دأب عليه كل من التجار و الحرفيين بالجهة، فأغلبهم لا يتخلف عنه، باعتباره يمثل مناسبة مهمة بالنسبة إليهم لتقديم منتوجاتهم وتحقيق الربح سيما أن المعرض يتوافد عليه زوار من ولايات أخرى، في هذا الصدد يقول ناجي شعبوني ممثل عن شركة الحرفي المختصة في فخار نابل: " أشارك منذ مدة طويلة في المعرض وهو فرصة لنا كباعة لعرض منتوجاتنا، باعتبار أن المعرض يجمع عددا كبيرا من الزوار من نابل ومن بقية الولايات، و نأمل في هذه الدورة التي عادت بعد غياب دام سنتين وبعد ركود اقتصادي بسبب الكورونا ان تكون فرصة لنا لترويج منتوجاتنا ".
من جانبها عزيزة الرياحي فأشارت إلى أنها تشارك في المعرض منذ 30 سنة من خلال بيع ماء ’’الزهر والعطرشية والفليو والورد’’ الذي تقوم بتقطيره بنفسها استعدادا للمعرض، مؤكدة أن المعرض هو متنفس لها للعمل وبيع المنتوج خاصة أنها السنة المنقضية لم تقم بالتقطير نظرا لغياب المعرض .
بدوره محمد الجماعي أكد أنه قدم من ولاية سوسة ككل سنة للمشاركة في المعرض بأكلة ’’البسيسة التقليدية’’ بمختلف أنواعها قائلا:و"نحن كتجار انتظرنا عودة المعرض هذه السنة الذي لم يفتح أبوابه منذ سنتين ، ونظرا للظرف الخاص الذي يمر به المواطن التونسي بسبب أزمة الكورونا التي انعكست على قدرته الشرائية نقدم هذه السنة أسعار في المتناول و عروض خاصة بمناسبة المعرض".
المعرض فرصة لشراء لوازم الأفراح و الأعراس بالنسبة لبعض الزوار
ويأتي معرض نابل الدولي قبل موسم الأعراس و المناسبات وهو عموما فصل الصيف فيستغل البعض الفرصة لشراء لوازم الأفراح و الاعراس خاصة منها " الجهاز" بالنسبة للفتيات تقول سيرين سلامة :"قدمت من المعمورة للمعرض ككل سنة لأشتري بعض الأشياء استعدادا لزواجي و خاصة اللباس التقليدي ولاحظت أنه رغم أزمة الكورونا فالمعرض يحتوي على عديد المنتوجات الجميلة و الملفتة للانتباه" .
من جانبه فاروق الباطيني أشار الى أنه قدم للمعرض رفقة خطيبته لاقتناء أشياء استعدادا لزواجهما كالزرابي و بعض الأواني و الملابس و كذلك للترفيه عن النفس.
أما منجية مناعي فأكدت أنها تزور المعرض للاطلاع على آخر الابتكارات و المنتوجات خاصة في الصناعات التقليدية حيث تقول "لاحظت إبداع من طرف الحرفيات و الحرفيين و الأسعار كذلك متنوعة و المعرض فرصة للترفيه عن النفس و لتشجييع الحرفيين و تنشيط الدورة الاقتصادية.
في ظرف استثنائي تعيشه البلاد بسبب الكورونا و في ظل إجراءات استثنائية يمثل معرض نابل الدولي الذي ينتظم في إطار بروتوكول صحي خاص متنفسا بالنسبة للتجار والحرفيين و الزوار على حد السواء بعد غياب لمدة سنتين بالنسبة للمعرض و بعد إجراءات استثنائية حرمت المواطن من بعض التظاهرات التي من شأنها أن ترفه عليه.