قررت الهيئة المحلية للحقيقة والعدالة بجرجيس تنظيم وقفة بعد عصر غد الثلاثاء 21 فيفري الجاري أمام مقر المعتمدية للاعلان عن تعليق الاعتصام والدخول في سلسلة من التحركات ، حسب ما افاد به مصدر من الهيئة "الصباح نيوز"
وأشار ذات المصدر ان الهيئة أصدرت بيانا استنكرت فيه مرور 5 أشهر على فاجعة جرجيس 18/18،و انه ورغم ماعاشته المدينة طيلة هذه المدة من حراك شعبي تمثل في مسيرات واضراب عام ووقفات احتجاجية واعتصامات من اجل الكشف عن الحقيقة ، الا انه الى اليوم لم يتم الكشف عن حقيقة غرق مركب الهجرة غير النظامية لـ 21 سبتمبر الماضي .
وبين مصدرنا أن هناك تحركات منتظرة للدفاعا عن كرامة أبناء جرجيس وبناتها وحق العائلات والمواطنين في الحقيقة والعدالة لمعرفة مصير أبنائهم ومحاسبة كل من تورط في ارتكاب هذه الجريمة .
وابرز محدثنا ان المدينة عاشت على وقع تضامن اجتماعي شعبي انخرط فيه أبناء جرجيس وبناتها بالداخل والخارج، مبينا انه منذ رفض مسؤولي الدولة على المستوى المحلي والجهوي الاستجابة لمطلب العائلات والمتساكنين في البحث عن المفقودين والمفقودات تكفل بحارة جرجيس عبر جميعة البحار لقيادة عمليات البحث في ظل التفاف المواطنين حول الجمعية وتسخير كل الجهود للوقوف الى جانب العائلات وتأطير الحراك الاحتجاجي.
من جهته اعتبر البيان الصادر عن الهيئة المحلية للحقيقة والعدالة إن الاعفاءات التي وقعت تمثل اعترافًا بالمسؤولية، والإقرارا بالجريمة وتصحيحا للمغالطات التي تمّ ترويجها في البداية.
واكدت الهيئة في بيانها تمسكها بالقضاء لاستكمال مسار المحاسبة .
ميمون التونسي
قررت الهيئة المحلية للحقيقة والعدالة بجرجيس تنظيم وقفة بعد عصر غد الثلاثاء 21 فيفري الجاري أمام مقر المعتمدية للاعلان عن تعليق الاعتصام والدخول في سلسلة من التحركات ، حسب ما افاد به مصدر من الهيئة "الصباح نيوز"
وأشار ذات المصدر ان الهيئة أصدرت بيانا استنكرت فيه مرور 5 أشهر على فاجعة جرجيس 18/18،و انه ورغم ماعاشته المدينة طيلة هذه المدة من حراك شعبي تمثل في مسيرات واضراب عام ووقفات احتجاجية واعتصامات من اجل الكشف عن الحقيقة ، الا انه الى اليوم لم يتم الكشف عن حقيقة غرق مركب الهجرة غير النظامية لـ 21 سبتمبر الماضي .
وبين مصدرنا أن هناك تحركات منتظرة للدفاعا عن كرامة أبناء جرجيس وبناتها وحق العائلات والمواطنين في الحقيقة والعدالة لمعرفة مصير أبنائهم ومحاسبة كل من تورط في ارتكاب هذه الجريمة .
وابرز محدثنا ان المدينة عاشت على وقع تضامن اجتماعي شعبي انخرط فيه أبناء جرجيس وبناتها بالداخل والخارج، مبينا انه منذ رفض مسؤولي الدولة على المستوى المحلي والجهوي الاستجابة لمطلب العائلات والمتساكنين في البحث عن المفقودين والمفقودات تكفل بحارة جرجيس عبر جميعة البحار لقيادة عمليات البحث في ظل التفاف المواطنين حول الجمعية وتسخير كل الجهود للوقوف الى جانب العائلات وتأطير الحراك الاحتجاجي.
من جهته اعتبر البيان الصادر عن الهيئة المحلية للحقيقة والعدالة إن الاعفاءات التي وقعت تمثل اعترافًا بالمسؤولية، والإقرارا بالجريمة وتصحيحا للمغالطات التي تمّ ترويجها في البداية.
واكدت الهيئة في بيانها تمسكها بالقضاء لاستكمال مسار المحاسبة .