يبدو أن بعض الأطراف بمعتمدية الهوارية من ولاية نابل باتت لا تعترف بالقانون ممعنة في استضعاف الدولة لتحقيق مصالح وأرباح شخصيّة حتى لو كان ذلك عن طريق النصب والاحتيال .
وفي هذا الإطار عاش أهالي الهوارية (وما زالوا يعيشون) موجة من الاحتقان بسبب بعض الشركات العقارية التي استغلّت الحجر الصحي الأخير واستولت على بعض الأراضي التي تملكها بعض العائلات بنظام الإشتراك في الملكية أو ما يعرف بمصطلح "على الشياع" .
وقد أفاد بعض المتضررين بأن إحدى الشركات العقارية المتهمة بالنصب والاحتيال تتعمّد منذ فترة القيام بالتحوّز لبعض الأراضي فتقوم بوضع سياج حديدي حولها مستعملة. وإثر ذلك تحصل بطرقها " الخاصة " على توكيلات من قبل أشخاص يدّعون ويزعمون تحوزهم لتلك الأرض المستهدفة. وفي مرحلة ثالثة يتم نشر إعلان بيع من أجل اصطياد الفريسة أو المواطن الذي يجهل الإجراءات القانونية فيتم الإيقاع به والتفويت في تلك الأرض بطرق تبدو قانونية في ظاهرها لكنها في الأصل والشكل والمضمون غير قانونية.
وانطلاقا من هذه المعطيات برزت عدة حقائق مثيرة وصادمة تفيد بكل وضوح بأن شبكة كبيرة تقف وراء عمليات الاستيلاء على أراضي المواطنين. وقد أكّد معتمد الهوارية في تصريح أدلى به لبعض وسائل الإعلام يوم 17 ماي 2021 هذه الروايات مفيدا بوضوح بأن " عصابات " تحاول منذ فترة الاستيلاء على أراضي المواطنين من خلال وضع الأسلاك الشائكة حولها أو تطويقها بأدوات أخرى خاصة خلال فترة الحجر الصحي الشامل الذي كان فرصة لأفراد هذه العصابات لينفذوا مخططاتهم. وأكّد المعتمد أن منطقة " الشرف " على سبيل المثال شهدت مؤخرا خلافا بين إحدى العائلات التي تملك قطعة أرض وأفراد من العصابة بعد أن تم تسييج أرض العائلة ببعض العلامات دون استشارتها تمهيدا للاستيلاء عليها.
وبالرغم من أن معتمد الهوارية أكّد بكل وضوح أن السلطات الجهوية والمحلية (في الهوارية ) لن تسمح بخرق القانون وأنها ستواصل حماية كل من يملكون شهائد تثبت ملكية أراضيهم وأن الأطراف المتنازعة حول الملكية سيفصل بينهم القضاء فإن أفراد هذه العصابات ما زالوا يواصلون جرائمهم منذ سنوات وما زالوا يقومون بالعديد من التجاوزات التي طالت مجموعة من الأراضي في الهوارية.
وفي انتظار أن يفصل القضاء في ما توصّل به من قضايا في هذا الموضوع ما زالت هذه العصابات ( وكل من يساعدها من قريب أو بعيد ) التي يبدو أنها لا تتصرّف بمفردها مستعملة القوة والعنف وتخويف الناس والإيهام بأن لهم سطوة كبيرة في البلاد يجب على أعلى السلطات في البلاد - وأولها والي نابل ورئاسة الحكومة - أن تتدخّل بكل سرعة لمنع تطوّرات سلبية قد تحدث بين هذه العصابات ومالكي الأراضي المتمسكين بحقوقهم الشرعية والقانونية وحتى لا تخرج الأوضاع عن السيطرة ووضع حدّ لعربدة هذه العصابات وكل من يقف معها ويساندها في إجرامها.
يبدو أن بعض الأطراف بمعتمدية الهوارية من ولاية نابل باتت لا تعترف بالقانون ممعنة في استضعاف الدولة لتحقيق مصالح وأرباح شخصيّة حتى لو كان ذلك عن طريق النصب والاحتيال .
وفي هذا الإطار عاش أهالي الهوارية (وما زالوا يعيشون) موجة من الاحتقان بسبب بعض الشركات العقارية التي استغلّت الحجر الصحي الأخير واستولت على بعض الأراضي التي تملكها بعض العائلات بنظام الإشتراك في الملكية أو ما يعرف بمصطلح "على الشياع" .
وقد أفاد بعض المتضررين بأن إحدى الشركات العقارية المتهمة بالنصب والاحتيال تتعمّد منذ فترة القيام بالتحوّز لبعض الأراضي فتقوم بوضع سياج حديدي حولها مستعملة. وإثر ذلك تحصل بطرقها " الخاصة " على توكيلات من قبل أشخاص يدّعون ويزعمون تحوزهم لتلك الأرض المستهدفة. وفي مرحلة ثالثة يتم نشر إعلان بيع من أجل اصطياد الفريسة أو المواطن الذي يجهل الإجراءات القانونية فيتم الإيقاع به والتفويت في تلك الأرض بطرق تبدو قانونية في ظاهرها لكنها في الأصل والشكل والمضمون غير قانونية.
وانطلاقا من هذه المعطيات برزت عدة حقائق مثيرة وصادمة تفيد بكل وضوح بأن شبكة كبيرة تقف وراء عمليات الاستيلاء على أراضي المواطنين. وقد أكّد معتمد الهوارية في تصريح أدلى به لبعض وسائل الإعلام يوم 17 ماي 2021 هذه الروايات مفيدا بوضوح بأن " عصابات " تحاول منذ فترة الاستيلاء على أراضي المواطنين من خلال وضع الأسلاك الشائكة حولها أو تطويقها بأدوات أخرى خاصة خلال فترة الحجر الصحي الشامل الذي كان فرصة لأفراد هذه العصابات لينفذوا مخططاتهم. وأكّد المعتمد أن منطقة " الشرف " على سبيل المثال شهدت مؤخرا خلافا بين إحدى العائلات التي تملك قطعة أرض وأفراد من العصابة بعد أن تم تسييج أرض العائلة ببعض العلامات دون استشارتها تمهيدا للاستيلاء عليها.
وبالرغم من أن معتمد الهوارية أكّد بكل وضوح أن السلطات الجهوية والمحلية (في الهوارية ) لن تسمح بخرق القانون وأنها ستواصل حماية كل من يملكون شهائد تثبت ملكية أراضيهم وأن الأطراف المتنازعة حول الملكية سيفصل بينهم القضاء فإن أفراد هذه العصابات ما زالوا يواصلون جرائمهم منذ سنوات وما زالوا يقومون بالعديد من التجاوزات التي طالت مجموعة من الأراضي في الهوارية.
وفي انتظار أن يفصل القضاء في ما توصّل به من قضايا في هذا الموضوع ما زالت هذه العصابات ( وكل من يساعدها من قريب أو بعيد ) التي يبدو أنها لا تتصرّف بمفردها مستعملة القوة والعنف وتخويف الناس والإيهام بأن لهم سطوة كبيرة في البلاد يجب على أعلى السلطات في البلاد - وأولها والي نابل ورئاسة الحكومة - أن تتدخّل بكل سرعة لمنع تطوّرات سلبية قد تحدث بين هذه العصابات ومالكي الأراضي المتمسكين بحقوقهم الشرعية والقانونية وحتى لا تخرج الأوضاع عن السيطرة ووضع حدّ لعربدة هذه العصابات وكل من يقف معها ويساندها في إجرامها.