إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تجار الصناعات التقليدية بنابل: ننتظر عودة السوق الجزائرية لإنقاذ الموسم

قطاع الصناعات التقليدية في ولاية نابل كغيره من القطاعات الأخرى يعيش صعوبات بسبب الظروف التي تمر بها البلاد بعد انتشار وباء الكورونا وغلق الحدود واجراءات الحجر الصحي للتوقي من الفيروس، "الصباح نيوز" قامت بجولة في سوق الصناعات التقليدية بمدينة نابل وحاورت بعض التجار.  
 
فوزي الطرابلسي، عامل بمحل للصناعات التقليدية يرى ان "التجارة في ركود لمدة سنة وهي على نفس الوتيرة وليس هناك مساعدات من قبل الدولة للتجار  ففاتورات الكهرباء و الماء و الصكوك  تتراكم  لدى أصحاب المحلات دون حركة تجارية و بيع وشراء ، والمواطن البسيط غير قادر على الشراء فهو  يدخر الأموال لمرض طارئ في ظل هذا الظرف الصحي الحساس الذي تمر به البلاد" . 
 
من جانبها، عائدة الهمالي التي تباشر العمل بمحل والدها داخل السوق، تؤكد أن  الحركة التجارية  في سبات متواصل خاصة بعد شهر رمضان وعيد الفطر،  وبقية التجار في  انتظار أن تفتح الجزائر الحدود مع تونس وتعود الحركة مع السياح  الجزائريين ، قائلة : "حاليا نبيع بنسبة قليلة ولنا مديونية مع المزودين ونعيش حالة اختناق حتى أبواب القروض مغلقة وكل طرف يرمي الكرة للآخر" . 
 
أما محمد منصوري صاحب محل للصناعات التقليدية، فأشار إلى أن الوضع مستقر خاصة أن الحدود مع الجزائر مغلقة ونسبة العمل مع الحرفاء التونسيين ضعيفة ورغم التخفيضات الكبيرة في الأسعار إلا ان الوضع لم يتحلحل، حيث يقول :"  نأمل عودة السوق الجزائرية التي تمثل أحسن سوق بالنسبة لنا بعد الثورة ونأمل كذلك عودة السياح الأجانب" . 
 
وتبقى وضعية التجارة في الصناعات التقليدية مرتبطة بعودة السياحة إلى سالف نشاطها ، وذلك بعد السيطرة على وباء الكورونا في ظل بداية توفر التلقيح ضد الفيروس وتعميمه في مرحلة قادمة ، إضافة إلى فتح الحدود مع عدة دول. 
 
ألفة بن محمد
تجار الصناعات التقليدية بنابل: ننتظر عودة السوق الجزائرية لإنقاذ الموسم
قطاع الصناعات التقليدية في ولاية نابل كغيره من القطاعات الأخرى يعيش صعوبات بسبب الظروف التي تمر بها البلاد بعد انتشار وباء الكورونا وغلق الحدود واجراءات الحجر الصحي للتوقي من الفيروس، "الصباح نيوز" قامت بجولة في سوق الصناعات التقليدية بمدينة نابل وحاورت بعض التجار.  
 
فوزي الطرابلسي، عامل بمحل للصناعات التقليدية يرى ان "التجارة في ركود لمدة سنة وهي على نفس الوتيرة وليس هناك مساعدات من قبل الدولة للتجار  ففاتورات الكهرباء و الماء و الصكوك  تتراكم  لدى أصحاب المحلات دون حركة تجارية و بيع وشراء ، والمواطن البسيط غير قادر على الشراء فهو  يدخر الأموال لمرض طارئ في ظل هذا الظرف الصحي الحساس الذي تمر به البلاد" . 
 
من جانبها، عائدة الهمالي التي تباشر العمل بمحل والدها داخل السوق، تؤكد أن  الحركة التجارية  في سبات متواصل خاصة بعد شهر رمضان وعيد الفطر،  وبقية التجار في  انتظار أن تفتح الجزائر الحدود مع تونس وتعود الحركة مع السياح  الجزائريين ، قائلة : "حاليا نبيع بنسبة قليلة ولنا مديونية مع المزودين ونعيش حالة اختناق حتى أبواب القروض مغلقة وكل طرف يرمي الكرة للآخر" . 
 
أما محمد منصوري صاحب محل للصناعات التقليدية، فأشار إلى أن الوضع مستقر خاصة أن الحدود مع الجزائر مغلقة ونسبة العمل مع الحرفاء التونسيين ضعيفة ورغم التخفيضات الكبيرة في الأسعار إلا ان الوضع لم يتحلحل، حيث يقول :"  نأمل عودة السوق الجزائرية التي تمثل أحسن سوق بالنسبة لنا بعد الثورة ونأمل كذلك عودة السياح الأجانب" . 
 
وتبقى وضعية التجارة في الصناعات التقليدية مرتبطة بعودة السياحة إلى سالف نشاطها ، وذلك بعد السيطرة على وباء الكورونا في ظل بداية توفر التلقيح ضد الفيروس وتعميمه في مرحلة قادمة ، إضافة إلى فتح الحدود مع عدة دول. 
 
ألفة بن محمد

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews