يتواصل السيناريو "الفضيحة والحلقات المملّة" من مسلسل أشغال صيانة وتهيئة دار الشباب بالقلعة الكبرى التي انطلقت أشغالها منذ شهر ماي من سنة 2021 ،أشغال وتدخلات كان الهدف منها صيانة وتهيئة أغلب المكوّنات بشكل يجعل الفضاءات أكثر وظيفية وجمالية ويُؤهّل الدار إلى أن ترتقي ضمن مصاف دُور الشباب النموذجية من الجيل الثاني غير أن الأشغال التي كان من المفروض ووفق بنود العقد أن تضع أوزارها بعد أربعة أشهر أي بحلول شهر سبتمبرمن سنة 2021 غير أنه ولأسباب عديدة ومتنوّعة تعطّلت الأشغال وتعثّرت وتبعثرت المواعيد و تعدّدت الوعود الزائفةفي عديد المناسبات ليجد روّاد الدار أنفسهم مدعوّين قسرا لا طوعا إلى مقاطعة الأنشطة لمدة تجاوزت العام والشهرين أو البحث عن فضاء آخر لممارسة أنشطتهم ولاسيّما منها المتعلقة بالرياضات الفردية و رياضة الجمباز التي سجّلت تألّقا وتميّزا لافتا في عديد المسابقات الوطنية ويضطرّ أعوان دار الشباب بالقلعة الكبرى وإطاراتها إلى المداومة بفضاءات ومؤسّسات شبابية بمعتمديات مجاورة..تعثّر الأشغال وتعطّلها لمدة تجاوزت العام مؤشّر خطير على حجم التّهاون و الاستخفاف الذي يُميّز بعض الصفقات العمومية المبرمة و عدم القدرة على تطبيق القانون وتحميل المسؤوليّات وسط عجز الأطراف المتدخّلة من بلدية ومندوبية جهويّة للشباب والرياضة.
أنور قلالة
يتواصل السيناريو "الفضيحة والحلقات المملّة" من مسلسل أشغال صيانة وتهيئة دار الشباب بالقلعة الكبرى التي انطلقت أشغالها منذ شهر ماي من سنة 2021 ،أشغال وتدخلات كان الهدف منها صيانة وتهيئة أغلب المكوّنات بشكل يجعل الفضاءات أكثر وظيفية وجمالية ويُؤهّل الدار إلى أن ترتقي ضمن مصاف دُور الشباب النموذجية من الجيل الثاني غير أن الأشغال التي كان من المفروض ووفق بنود العقد أن تضع أوزارها بعد أربعة أشهر أي بحلول شهر سبتمبرمن سنة 2021 غير أنه ولأسباب عديدة ومتنوّعة تعطّلت الأشغال وتعثّرت وتبعثرت المواعيد و تعدّدت الوعود الزائفةفي عديد المناسبات ليجد روّاد الدار أنفسهم مدعوّين قسرا لا طوعا إلى مقاطعة الأنشطة لمدة تجاوزت العام والشهرين أو البحث عن فضاء آخر لممارسة أنشطتهم ولاسيّما منها المتعلقة بالرياضات الفردية و رياضة الجمباز التي سجّلت تألّقا وتميّزا لافتا في عديد المسابقات الوطنية ويضطرّ أعوان دار الشباب بالقلعة الكبرى وإطاراتها إلى المداومة بفضاءات ومؤسّسات شبابية بمعتمديات مجاورة..تعثّر الأشغال وتعطّلها لمدة تجاوزت العام مؤشّر خطير على حجم التّهاون و الاستخفاف الذي يُميّز بعض الصفقات العمومية المبرمة و عدم القدرة على تطبيق القانون وتحميل المسؤوليّات وسط عجز الأطراف المتدخّلة من بلدية ومندوبية جهويّة للشباب والرياضة.