تعرّض ، أمس، القوس الروماني المنتصب بمدينة زغوان منذ قرون من الزمن إلى تشويه مسّ أحد أركانه وأثارت حالته موجة من الإستياء صادرة عن النشطاء والجمعيات وعامة المهتمين بما آل اليه القوس بعد عملية التشويه ما اثار ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الإجتماعي انطلقت بنشر الصور وتبادل الآراء والمواقف منذ التفطن إلى وقوع العملية وتواصلت إلى حد الساعة متضمنة دعوات ملحة للبحث في المسألة والإسراع بتخليص المَعلم من الرسوم والكتابات الملوّثة له مع التفكير في تركيز كاميرات للمراقبة والتكثيف كذلك من حملات التوعية على جميع المستويات وبشتى الوسائل للمحافظة على المخزون التراثي للجهة .
وينتظر الجميع بأن ينسّق المعهد الوطني للتراث مع السلط المحلية للقيام بالمطلوب في أقرب الأوقات باعتبار أنّ هذا الباب قد وقع ترتيبه منذ يوم 8 جوان 1891 تحت اسم : " قوس النصر الجنوبي " ولأنّ المدينة أصبحت كذلك محل إقبال مكثف من قِبل السياح المحليين والأجانب وتحتضن عديد التظاهرات الإبداعية والفكرية .
أحمد بالشيخ