تحتل ولاية القيروان المرتبة الأولى وطنيا في نسبة الأمية بمعدل 35٪ حسب تقارير المعهد الوطني للإحصاء للأعوام الفارطة و تتجاوز هذه النسبة كل من معتمدتي العلا وبوحجلة لتصل الى حدود 45 بالمائة في صفوف النساء .و في هذا السياق أشرف اليوم الجمعة 21 ماي 2021 والي القيروان رفقة رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية راضية الجريبي على تدشين مركزين لتعليم الكبار بكل من مركز الفتيات ببوحجلة في مركز الفرع المحلي لاتحاد المراة ومركز ثان بوسط مدينة القيروان في النيابة الجهوية لاتحاد المراة و ذلك بدعم من الكنفدرالية الالمانية لتعليم الكبار بكلفة 100 ألف دينار.
و للإشارة يبلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية 950 مركزا في البلاد التونسية و يتولى تقديم الدروس فيها 1200 مدرس إلى جانب تكوين المتعلمين في عدة مهارات وحرف مما سيمكنهم من بعث مشاريعهم الخاصة. وكانت الحكومة التونسية قد افتتحت “جامعة تونس للتعلم مدى الحياة والمركز الوطني لتعليم الكبار” في ديسمبر عام 2019.
و في هذا السياق آتصل موقع "الصباح نيوز" بالناشط الحقوقي رضوان الفطناسي، فأفاد بأنّ برامج تعليم الكبار تشكو من نقص حاد في التمويل وضعف الإمكانيات،مضيفا بأن قد وقع تخفيض الميزانية المخصصة لتمويل برامج تعليم الكبار سنة 2013 من نحو 13 مليون دينار إلى 3 ملايين دينار في السنوات الفارطة بذريعة ترشيد النفقات العمومية !! و أضاف محدثنا بأنّ هذا البرنامج لا يستقطب سنويا إلا 21 ألف منتفع من كامل أنحاء الجمهورية في ظل تهرب عشرات الآلاف من التلاميذ من مقاعد الدراسة سنويا.
مروان الدعلول
تحتل ولاية القيروان المرتبة الأولى وطنيا في نسبة الأمية بمعدل 35٪ حسب تقارير المعهد الوطني للإحصاء للأعوام الفارطة و تتجاوز هذه النسبة كل من معتمدتي العلا وبوحجلة لتصل الى حدود 45 بالمائة في صفوف النساء .و في هذا السياق أشرف اليوم الجمعة 21 ماي 2021 والي القيروان رفقة رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية راضية الجريبي على تدشين مركزين لتعليم الكبار بكل من مركز الفتيات ببوحجلة في مركز الفرع المحلي لاتحاد المراة ومركز ثان بوسط مدينة القيروان في النيابة الجهوية لاتحاد المراة و ذلك بدعم من الكنفدرالية الالمانية لتعليم الكبار بكلفة 100 ألف دينار.
و للإشارة يبلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية 950 مركزا في البلاد التونسية و يتولى تقديم الدروس فيها 1200 مدرس إلى جانب تكوين المتعلمين في عدة مهارات وحرف مما سيمكنهم من بعث مشاريعهم الخاصة. وكانت الحكومة التونسية قد افتتحت “جامعة تونس للتعلم مدى الحياة والمركز الوطني لتعليم الكبار” في ديسمبر عام 2019.
و في هذا السياق آتصل موقع "الصباح نيوز" بالناشط الحقوقي رضوان الفطناسي، فأفاد بأنّ برامج تعليم الكبار تشكو من نقص حاد في التمويل وضعف الإمكانيات،مضيفا بأن قد وقع تخفيض الميزانية المخصصة لتمويل برامج تعليم الكبار سنة 2013 من نحو 13 مليون دينار إلى 3 ملايين دينار في السنوات الفارطة بذريعة ترشيد النفقات العمومية !! و أضاف محدثنا بأنّ هذا البرنامج لا يستقطب سنويا إلا 21 ألف منتفع من كامل أنحاء الجمهورية في ظل تهرب عشرات الآلاف من التلاميذ من مقاعد الدراسة سنويا.
