تداول عدد من المهتمّين بالشأن المحلي بمدينة حمام سوسة اليوم أخبارا مفادها إمكانية توقّف نشاط المركز المحلي للتلقيح بحمام سوسة عن إسداء خدماته بسبب عدم توفّر الدعم المادي واللوجستي ، "الصباح نيوز" ولاستيضاح المسألة ومعرفة حقيقة ما يروج من أخبار اتصلت بالمساعد الأول لرئيس البلدية والمشرف على المركز شكري جغام الذي نفى الخبر نفيا قطعيا وأوضح أن ّ الأطراف الداعمة لإنجاز المركز ممثلة في البلدية كشريك أول والمعتمدية واللجنة المحلية للتضامن الاجتماعي والهلال الأحمر و تنسيقية المجتمع المدني ملتزمون بتوفير المصاريف المستوجبة لعمل المركز خلال يومي السبت والأحد في حدود 4آلاف وخمسمائة دينار ومستعدون أيضا لإضافة يوم عمل آخر (الجمعة) وتحمّل هذه المصاريف على امتداد 4 أشهر غير أن مسألة التمديد في أيام عمل المركز لتشمل كامل أيام الأسبوع بداية من غرة جوان بناء على طلب و مراسلة من الإدارة الجهوية للصحة بسوسة يعدّ أمرا مستحيلا حيث أكّد جغام على عدم قدرة الأطراف الشريكة على التكفل بالمصاريف المستوجبة كعناوين إعاشة وكراء تجهيزات وخيام وكراسي وطاولات ومستلزمات فضلا عن توفير الجانب اللوجستي والبشري خصوصا وأن الأسبوعين القادمين يتزامنان مع إنطلاق إمتحانات التلاميذ والطلبة الذين يمثلون العمود الفقري لنحو 100 متطوع وبيّن جغام حرص الأطراف التي كان لها الفضل في تركيز المركز والتمسّك باحداثه رغم عديد العراقيل في أن يحافظ المركز على سمعته التي ميّزت بداية انطلاقه
أنور قلالة
تداول عدد من المهتمّين بالشأن المحلي بمدينة حمام سوسة اليوم أخبارا مفادها إمكانية توقّف نشاط المركز المحلي للتلقيح بحمام سوسة عن إسداء خدماته بسبب عدم توفّر الدعم المادي واللوجستي ، "الصباح نيوز" ولاستيضاح المسألة ومعرفة حقيقة ما يروج من أخبار اتصلت بالمساعد الأول لرئيس البلدية والمشرف على المركز شكري جغام الذي نفى الخبر نفيا قطعيا وأوضح أن ّ الأطراف الداعمة لإنجاز المركز ممثلة في البلدية كشريك أول والمعتمدية واللجنة المحلية للتضامن الاجتماعي والهلال الأحمر و تنسيقية المجتمع المدني ملتزمون بتوفير المصاريف المستوجبة لعمل المركز خلال يومي السبت والأحد في حدود 4آلاف وخمسمائة دينار ومستعدون أيضا لإضافة يوم عمل آخر (الجمعة) وتحمّل هذه المصاريف على امتداد 4 أشهر غير أن مسألة التمديد في أيام عمل المركز لتشمل كامل أيام الأسبوع بداية من غرة جوان بناء على طلب و مراسلة من الإدارة الجهوية للصحة بسوسة يعدّ أمرا مستحيلا حيث أكّد جغام على عدم قدرة الأطراف الشريكة على التكفل بالمصاريف المستوجبة كعناوين إعاشة وكراء تجهيزات وخيام وكراسي وطاولات ومستلزمات فضلا عن توفير الجانب اللوجستي والبشري خصوصا وأن الأسبوعين القادمين يتزامنان مع إنطلاق إمتحانات التلاميذ والطلبة الذين يمثلون العمود الفقري لنحو 100 متطوع وبيّن جغام حرص الأطراف التي كان لها الفضل في تركيز المركز والتمسّك باحداثه رغم عديد العراقيل في أن يحافظ المركز على سمعته التي ميّزت بداية انطلاقه