أكد علي بن يحي رئيس الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بسوسة اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022 في تصريح لمراسل" الصباح نيوز " أنّه وفي حال تواصل أزمة التزوّد بالوقود فإن اصحاب معظم محطات بيع المحروقات سيضطرون إلى ايقاف نشاط محطّاتهم نتيجة لما يتكبدونه يوميا ومنذ بوادر الأزمة، وفق تقديره، من خسائر ومن تسديد لأجور عملة لا يشتغلون الا ساعات قليلة فضلا عن تسديد جملة من الضرائب والمعاليم القارة.
ورأى بن يحي أن الوضع يكتنفه الكثير من الغموض والضبابية في ظل غياب المعلومة الدقيقة عن موعد انفراج الأزمة وانتهاج المسؤول لسياسة الهروب إلى الأمام والإصرار على التصريح بأن عملية التزوّد تتم بشكل عادي وبالكميات المطلوبة وتغطي مختلف جهات البلاد.
واستنكر رئيس الإتحاد الجهوي للصناعة أن تحظى شركات بعينها بالنصيب الأوفر من الكميات الموجهة للمحطات بتعلة أنه تربطها شراكة مع اسطول سيارات وعربات مؤسسات الدولة دون الأخذ بعين الإعتبار بأن آلاف الموظفين ممّن يعملون بمؤسّسات الدولة عجزوا عن التزود بالمحروقات لتأمين تنقلاتهم إلى مراكز عملهم، ورأى أنه من الأولى تمكين مختلف المحطات من نفس الكميات للحد من ظاهرة الاكتظاظ بمحطات تحمل علامة تجارية بعينها لأن في ذلك ضربا لمبدإ تكافئ الفرص.
وطالب علي بن يحي المسؤولين بضرورة مصارحة الشعب بحقيقة الوضع الطاقي بالبلاد وخلق ثقة بين المسؤول والمواطن من أجل تجاوز الأزمة حتى وإن اقتضى الأمر الدعوة إلى ترشيد استهلاك الوقود وتغيير نمط الحياة، مشيرا إلى أن ماتعيشه فرنسا مثلا بخصوص أزمة الوقود يختلف تماما عما نعيشه في تونس لان المسألة عندهم مرتبطة باضراب شركات وليس بمشكل في التزوّد بالمادة.
أنور قلالة
أكد علي بن يحي رئيس الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بسوسة اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022 في تصريح لمراسل" الصباح نيوز " أنّه وفي حال تواصل أزمة التزوّد بالوقود فإن اصحاب معظم محطات بيع المحروقات سيضطرون إلى ايقاف نشاط محطّاتهم نتيجة لما يتكبدونه يوميا ومنذ بوادر الأزمة، وفق تقديره، من خسائر ومن تسديد لأجور عملة لا يشتغلون الا ساعات قليلة فضلا عن تسديد جملة من الضرائب والمعاليم القارة.
ورأى بن يحي أن الوضع يكتنفه الكثير من الغموض والضبابية في ظل غياب المعلومة الدقيقة عن موعد انفراج الأزمة وانتهاج المسؤول لسياسة الهروب إلى الأمام والإصرار على التصريح بأن عملية التزوّد تتم بشكل عادي وبالكميات المطلوبة وتغطي مختلف جهات البلاد.
واستنكر رئيس الإتحاد الجهوي للصناعة أن تحظى شركات بعينها بالنصيب الأوفر من الكميات الموجهة للمحطات بتعلة أنه تربطها شراكة مع اسطول سيارات وعربات مؤسسات الدولة دون الأخذ بعين الإعتبار بأن آلاف الموظفين ممّن يعملون بمؤسّسات الدولة عجزوا عن التزود بالمحروقات لتأمين تنقلاتهم إلى مراكز عملهم، ورأى أنه من الأولى تمكين مختلف المحطات من نفس الكميات للحد من ظاهرة الاكتظاظ بمحطات تحمل علامة تجارية بعينها لأن في ذلك ضربا لمبدإ تكافئ الفرص.
وطالب علي بن يحي المسؤولين بضرورة مصارحة الشعب بحقيقة الوضع الطاقي بالبلاد وخلق ثقة بين المسؤول والمواطن من أجل تجاوز الأزمة حتى وإن اقتضى الأمر الدعوة إلى ترشيد استهلاك الوقود وتغيير نمط الحياة، مشيرا إلى أن ماتعيشه فرنسا مثلا بخصوص أزمة الوقود يختلف تماما عما نعيشه في تونس لان المسألة عندهم مرتبطة باضراب شركات وليس بمشكل في التزوّد بالمادة.