تزامنا مع آحتفال مدينة القيروان بذكرى المولد النبوي الشريف ،انعقدت بمركز الدّراسات الإسلامية بالقيروان على مدة اليومين الفارطين الدّورة الثّالثة من ندوة "المخطوطات العائليّة التّونسيّة" و ذلك بشراكة مع جمعيّة التنشيط الثقافيّ بجربة ودار الكتب الوطنيّة وبحضور باحثين في المخطوطات، وطلبة من تونس وآخرين من الجزائر ومن بلدان آسيويّة وإفريقيّة.
وتناولت مديرة دار الكتب الوطنية رجاء بن سلامة على هامش الندوة تجربة بعث "متحف التّراث المكتوب" وما اعترض طريقه من صعوبات في جمع شتات المعلومات. واكدت بن سلامة أن سياسة دار الكتب الوطنيّة هي جمع المخطوطات عن طريق آقتناء الهبات، أو الصّيانة والترميم في مقابل الحصول على نسخ رقميّة.
وأضافت أن دار الكتب الوطنيّة ستشرع في تطبيق اتّفاقيّة تعاون بينها وبين مركز الدّراسات الإسلاميّة بالقيروان، تقضي بجرد وتعقيم وصيانة ورقمنة ما يزيد عن 200 مخطوطا يحتفظ بها المركز.
مروان الدعلول
تزامنا مع آحتفال مدينة القيروان بذكرى المولد النبوي الشريف ،انعقدت بمركز الدّراسات الإسلامية بالقيروان على مدة اليومين الفارطين الدّورة الثّالثة من ندوة "المخطوطات العائليّة التّونسيّة" و ذلك بشراكة مع جمعيّة التنشيط الثقافيّ بجربة ودار الكتب الوطنيّة وبحضور باحثين في المخطوطات، وطلبة من تونس وآخرين من الجزائر ومن بلدان آسيويّة وإفريقيّة.
وتناولت مديرة دار الكتب الوطنية رجاء بن سلامة على هامش الندوة تجربة بعث "متحف التّراث المكتوب" وما اعترض طريقه من صعوبات في جمع شتات المعلومات. واكدت بن سلامة أن سياسة دار الكتب الوطنيّة هي جمع المخطوطات عن طريق آقتناء الهبات، أو الصّيانة والترميم في مقابل الحصول على نسخ رقميّة.
وأضافت أن دار الكتب الوطنيّة ستشرع في تطبيق اتّفاقيّة تعاون بينها وبين مركز الدّراسات الإسلاميّة بالقيروان، تقضي بجرد وتعقيم وصيانة ورقمنة ما يزيد عن 200 مخطوطا يحتفظ بها المركز.