عبّر عدد من أهالي منطقة شط الرمان من معتمدية أكودة عن انشغالهم الشديد من وجود عدد مهم من الخنازير الوحشية قدّروا عددها بالعشرين و التي وجدت في الغطاء النباتي الكثيف بجانب مهمّ من الوادي الكبير الذي يشق المدينة و يربط بين مدينة القلعة الكبرى وأكودة والقلعة الصغرى وصولا إلى وادي حمام سوسة مناخا وفضاء ملائما للتكاثر وأوضح أحد الفلاحين في تصريح لمراسل" الصباح نيوز " أن جانبا مهما من المحاصيل الفلاحية وخاصة منها الخضراوات طالها العبث واُتلفت بسبب الانتشار الواسع للخنازير الوحشية ليلا ونهارا والتي أصبحت تهدّد بشكل جليّ سلامة المترجلين بشكل خاص وخاصة منهم أطفال المدارس والإعداديات ما يدفع الأولياء إلى وجوب مرافقة منظوريهم يوميا ورأى بضرورة أن تتدخّل الجهات المعنية للتعاطي الجدي مع هذه المشكلة التي تتكرر في نفس الفترة من كل سنة من خلال تنظيم حملة لصيد الخنزير في أسرع الآجال مع ضرورة التفكير في حل جذري من خلال تبليط الوادي وجهر الجزء المّبلّط ووضع حد لمشكل التلوث بالوادي نتيجة مياه الصرف الصحي المتأتية من المدن المجاورة.
أنور قلالة
عبّر عدد من أهالي منطقة شط الرمان من معتمدية أكودة عن انشغالهم الشديد من وجود عدد مهم من الخنازير الوحشية قدّروا عددها بالعشرين و التي وجدت في الغطاء النباتي الكثيف بجانب مهمّ من الوادي الكبير الذي يشق المدينة و يربط بين مدينة القلعة الكبرى وأكودة والقلعة الصغرى وصولا إلى وادي حمام سوسة مناخا وفضاء ملائما للتكاثر وأوضح أحد الفلاحين في تصريح لمراسل" الصباح نيوز " أن جانبا مهما من المحاصيل الفلاحية وخاصة منها الخضراوات طالها العبث واُتلفت بسبب الانتشار الواسع للخنازير الوحشية ليلا ونهارا والتي أصبحت تهدّد بشكل جليّ سلامة المترجلين بشكل خاص وخاصة منهم أطفال المدارس والإعداديات ما يدفع الأولياء إلى وجوب مرافقة منظوريهم يوميا ورأى بضرورة أن تتدخّل الجهات المعنية للتعاطي الجدي مع هذه المشكلة التي تتكرر في نفس الفترة من كل سنة من خلال تنظيم حملة لصيد الخنزير في أسرع الآجال مع ضرورة التفكير في حل جذري من خلال تبليط الوادي وجهر الجزء المّبلّط ووضع حد لمشكل التلوث بالوادي نتيجة مياه الصرف الصحي المتأتية من المدن المجاورة.
