أدى اليوم الاثنين 12 سبتمبر وفد عن وزارة الصناعة والطاقة والمناجم زيارة إلى الشركة الوطنية لعجين الحلفاء و الورق بالقصرين وذلك للوقوف على آخر تطورات الأشغال النهائية لصيانة المرجل الحراري واعادة تشغيله لاستئناف نشاط هذه الشركة بعد توقف دام لأكثر من سنتين.
وأكد مدير عام الصناعات المعملية بوزارة الصناعة فتحي السهلاوي على هامش هذه الزيارة ل"الصباح نيوز" التخلي نهائيا على فكرة نقلة مصنع السيليلوز من مكانه الحالي في مدينة القصرين وعلى مساحة 35 هكتاراالى المنطقة الصناعية طريق تالة وذلك لأسباب متعددة منها التقنية و البيئية وحتى الكلفة الجملية وأنه تم رفض الدراسة الموضوعة لنقلة المعمل على مراحل وعلى مدى 4 سنوات بعد أن عرضت على مجلس وزاري.
كما بين المدير العام للصناعات المعملية بالوزارة أن الهدف الأول للوزارة يكمن في التسريع في اعادة استئناف نشاط هذه الشركة العريقة وأن المساعي من أعلى الهرم في هذا التوجه ليقينهم العميق بأهمية معمل الحلفاء والورق بالقصرين ودوره الهام على المستوى الوطني في توفير الكتاب والكراس المدرسي المدعم خاصة مع ازمة الورق التي تعيشها البلاد والعالم ككل.
كما أكد أن العمل منذ النصف الأول من العام الحالي كان مثمرا وتم الاتفاق على اعادة هيكلة المعمل وعدم الاضرار بيئيا بمنطقة أخرى وأن الاحتياجات المبدئية محددة ورصدت ميزانيتها.
هذا ومن المتوقع عودة نشاط الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين في 20 سبتمبر الجاري.
صفوة قرمازي
أدى اليوم الاثنين 12 سبتمبر وفد عن وزارة الصناعة والطاقة والمناجم زيارة إلى الشركة الوطنية لعجين الحلفاء و الورق بالقصرين وذلك للوقوف على آخر تطورات الأشغال النهائية لصيانة المرجل الحراري واعادة تشغيله لاستئناف نشاط هذه الشركة بعد توقف دام لأكثر من سنتين.
وأكد مدير عام الصناعات المعملية بوزارة الصناعة فتحي السهلاوي على هامش هذه الزيارة ل"الصباح نيوز" التخلي نهائيا على فكرة نقلة مصنع السيليلوز من مكانه الحالي في مدينة القصرين وعلى مساحة 35 هكتاراالى المنطقة الصناعية طريق تالة وذلك لأسباب متعددة منها التقنية و البيئية وحتى الكلفة الجملية وأنه تم رفض الدراسة الموضوعة لنقلة المعمل على مراحل وعلى مدى 4 سنوات بعد أن عرضت على مجلس وزاري.
كما بين المدير العام للصناعات المعملية بالوزارة أن الهدف الأول للوزارة يكمن في التسريع في اعادة استئناف نشاط هذه الشركة العريقة وأن المساعي من أعلى الهرم في هذا التوجه ليقينهم العميق بأهمية معمل الحلفاء والورق بالقصرين ودوره الهام على المستوى الوطني في توفير الكتاب والكراس المدرسي المدعم خاصة مع ازمة الورق التي تعيشها البلاد والعالم ككل.
كما أكد أن العمل منذ النصف الأول من العام الحالي كان مثمرا وتم الاتفاق على اعادة هيكلة المعمل وعدم الاضرار بيئيا بمنطقة أخرى وأن الاحتياجات المبدئية محددة ورصدت ميزانيتها.
هذا ومن المتوقع عودة نشاط الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين في 20 سبتمبر الجاري.
