اكد عثمان الكرتلي شقيق أحد المواطنين التونسيين الذين تم ايقافهم يوم أمس الأحد 11 سبتمبر 2022، في مدينة صرمان الليبية لـ"الصباح نيوز" الافراج عن 4 موقوفين من أبناء معتمدية العيون من ولاية القصرين من بينهم شقيقه فيما لا يزال شقيقان من نفس المعتمدية المذكورة رهن الايقاف من قبل جهة أمنية ليبية مع تلقيهم تطمينات بالافراج عنهم اليوم الاثنين بعد المساعي التي بذلتها الدبلوماسية التونسية مع الجهات الليبية.
وأوضح الكرتلي أنه تواصل مع شقيقه اثر الافراج عنه البارحة صحبة ثلاثة آخرين من العائلة الموسعة من بينهم ابن أخيه وابن عمه، مشددا على انهم يريدون العودة في أقرب وقت الى تونس الا انهم عالقون بسبب الوضع الأمني المتوتر في مدينة صرمان ما يمنعهم من المجازفة و الخروج الى الطريق باتجاه البوابة مع الجانب التونسي .
وبين أن الموقوفين الستة من جهة العيون تم أخذهم صباح يوم أمس الأحد بالعنف من ما يسمى موقف العمال بهذه المدينة على شكل مقهى يرتاده كل من يبحث عن فرصة عمل في مجال البناء من جنسيات مختلفة من قبل مجموعة ليبية ملثمة ومسلحة مصحوبة بعدد من السيارات رباعية الدفع واقتياد مجموعة كبيرة من الأشخاص بعد اطلاق النار في الهواء ، كما قاموا بتغطية وجوههم وأخذهم الى جهة غير معلومة مع افتكاك جوازات السفر ومبالغ مالية من مواطنين مصريين وغيرهم، وفق ما أكده محدثنا.
صفوة قرمازي
اكد عثمان الكرتلي شقيق أحد المواطنين التونسيين الذين تم ايقافهم يوم أمس الأحد 11 سبتمبر 2022، في مدينة صرمان الليبية لـ"الصباح نيوز" الافراج عن 4 موقوفين من أبناء معتمدية العيون من ولاية القصرين من بينهم شقيقه فيما لا يزال شقيقان من نفس المعتمدية المذكورة رهن الايقاف من قبل جهة أمنية ليبية مع تلقيهم تطمينات بالافراج عنهم اليوم الاثنين بعد المساعي التي بذلتها الدبلوماسية التونسية مع الجهات الليبية.
وأوضح الكرتلي أنه تواصل مع شقيقه اثر الافراج عنه البارحة صحبة ثلاثة آخرين من العائلة الموسعة من بينهم ابن أخيه وابن عمه، مشددا على انهم يريدون العودة في أقرب وقت الى تونس الا انهم عالقون بسبب الوضع الأمني المتوتر في مدينة صرمان ما يمنعهم من المجازفة و الخروج الى الطريق باتجاه البوابة مع الجانب التونسي .
وبين أن الموقوفين الستة من جهة العيون تم أخذهم صباح يوم أمس الأحد بالعنف من ما يسمى موقف العمال بهذه المدينة على شكل مقهى يرتاده كل من يبحث عن فرصة عمل في مجال البناء من جنسيات مختلفة من قبل مجموعة ليبية ملثمة ومسلحة مصحوبة بعدد من السيارات رباعية الدفع واقتياد مجموعة كبيرة من الأشخاص بعد اطلاق النار في الهواء ، كما قاموا بتغطية وجوههم وأخذهم الى جهة غير معلومة مع افتكاك جوازات السفر ومبالغ مالية من مواطنين مصريين وغيرهم، وفق ما أكده محدثنا.