على اثر دخول مجمعي مادة الحليب في إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم و الى غاية يوم الجمعة 14 ماي 2021 اضطرب نسق إنتاج الحليب بمختلف معتمديات ولاية منوبة بشكل سريع و تراكمت كميات الحليب المنتجة منذ ليلة امس بالضيعات الفلاحية في غياب كامل لآليات التبريد و التخزين مما ينبئ بفسادها خاصة مع عدم توفر اي حلول لدى الفلاحين المنتجين للتصرف فيها و بيعها ، هذا ما تحدث عنه و أكده فخر الدين ترجمان رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بمنوبة في تصريح لمراسل الصباح نيوز مساء اليوم.
واضاف أن منتجي الحليب في ولاية منوبة كغيرهم من منتجي الولايات الاخرى يدفعون لوحدهم ثمن الهزات المتتالية و المشاكل التي لم تنته التي يتخبط فيها قطاع الألبان بشكل عام خلال السنوات الأخيرة إذ تنتهي كل إضرابات منتسبيه و توقفهم عن العمل و تهديداتهم بإيجاد حلول و اتفاقات بشكل او بأخر مع سلط الاشراف و لا تؤثر تبعاتها و تأثيراتها الا على المنتجين الذين يضطرون إلى التخلص من الكميات الكبيرة المنتجة من الحليب اثر فسادها أو عبر اتلافها وهي لا تزال صالحة للاستهلاك و بذلك تراكم الخسائر تلو الخسائر في وضع مالي صعب يمرون به يفسره تورطهم مع البنوك و تجار الأعلاف و عديد الالتزامات الأخرى التي تبقى متوقفة بتوقف فرص ترويج منتوجهم من الحليب ..
فخر الدين ترجمان ذكر بالدعوات التي رفعها الفلاحون بتمكينهم من آليات للدعم لتركيز خزانات للحليب يمكن الاستعانة بها و استغلالها في مثل هذه الظروف للمحافظة على كميات الحليب المنتجة ثم تسويقها في أوقات اخرى و لكنهم لم يجدوا آذانا صاغية او اي تفاعل إيجابي يذكر ، كما تحدث ترجمان عن تأثيرات تواصل غلق مصنع تجفيف الحليب بالمرناقية للسنة الثانية على التوالي بسبب تأخر الدولة عن ضخ الدعم المتفق عليه لعمل هذه المؤسسة و التي كان بالامكان أن تمثل حلا لترويج الكميات المنتجة من الحليب سواء في فترات الذروة أو تعطل التجميع ..
و طالب رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بمنوبة الدولة في نهاية تصريحه بالإسراع في ايجاد حل لمختلف إشكاليات القطاع و بالأساس ما يهم المجمعين في اقرب وقت حتى لا يتكرر الضرر مرات اخرى و يتواصل النزيف الذي يمكنه الرجوع بالإنتاج و المنتوجية الى وسط رحى الأزمة التي عاشتها على مدى السنوات الفارطة و التي أجبرتنا على توريد كميات كبيرة من الحليب من الخارج..
عادل عونلي
على اثر دخول مجمعي مادة الحليب في إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم و الى غاية يوم الجمعة 14 ماي 2021 اضطرب نسق إنتاج الحليب بمختلف معتمديات ولاية منوبة بشكل سريع و تراكمت كميات الحليب المنتجة منذ ليلة امس بالضيعات الفلاحية في غياب كامل لآليات التبريد و التخزين مما ينبئ بفسادها خاصة مع عدم توفر اي حلول لدى الفلاحين المنتجين للتصرف فيها و بيعها ، هذا ما تحدث عنه و أكده فخر الدين ترجمان رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بمنوبة في تصريح لمراسل الصباح نيوز مساء اليوم.
واضاف أن منتجي الحليب في ولاية منوبة كغيرهم من منتجي الولايات الاخرى يدفعون لوحدهم ثمن الهزات المتتالية و المشاكل التي لم تنته التي يتخبط فيها قطاع الألبان بشكل عام خلال السنوات الأخيرة إذ تنتهي كل إضرابات منتسبيه و توقفهم عن العمل و تهديداتهم بإيجاد حلول و اتفاقات بشكل او بأخر مع سلط الاشراف و لا تؤثر تبعاتها و تأثيراتها الا على المنتجين الذين يضطرون إلى التخلص من الكميات الكبيرة المنتجة من الحليب اثر فسادها أو عبر اتلافها وهي لا تزال صالحة للاستهلاك و بذلك تراكم الخسائر تلو الخسائر في وضع مالي صعب يمرون به يفسره تورطهم مع البنوك و تجار الأعلاف و عديد الالتزامات الأخرى التي تبقى متوقفة بتوقف فرص ترويج منتوجهم من الحليب ..
فخر الدين ترجمان ذكر بالدعوات التي رفعها الفلاحون بتمكينهم من آليات للدعم لتركيز خزانات للحليب يمكن الاستعانة بها و استغلالها في مثل هذه الظروف للمحافظة على كميات الحليب المنتجة ثم تسويقها في أوقات اخرى و لكنهم لم يجدوا آذانا صاغية او اي تفاعل إيجابي يذكر ، كما تحدث ترجمان عن تأثيرات تواصل غلق مصنع تجفيف الحليب بالمرناقية للسنة الثانية على التوالي بسبب تأخر الدولة عن ضخ الدعم المتفق عليه لعمل هذه المؤسسة و التي كان بالامكان أن تمثل حلا لترويج الكميات المنتجة من الحليب سواء في فترات الذروة أو تعطل التجميع ..
و طالب رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بمنوبة الدولة في نهاية تصريحه بالإسراع في ايجاد حل لمختلف إشكاليات القطاع و بالأساس ما يهم المجمعين في اقرب وقت حتى لا يتكرر الضرر مرات اخرى و يتواصل النزيف الذي يمكنه الرجوع بالإنتاج و المنتوجية الى وسط رحى الأزمة التي عاشتها على مدى السنوات الفارطة و التي أجبرتنا على توريد كميات كبيرة من الحليب من الخارج..
