قطع عدد من الشبان ظهر اليوم الاثنين 29 اوت 2022 الطريق الوطنية عدد11 الرابطة بين مدينتي منزل بورقيبة و بنزرت.
و ياتي التحرك بعد تعذر الاتصال بعدد من ابناء المنطقة المفقودين في عرض البحر منذ ليلة السبت- الاحد و لمطالبة الدولة بالتدخل لانقاذهم او الكشف نهائيا عن مصيرهم .
وتسود حالة من القلق في احياء البساتين ،سكمة و المصيدة من معتمدية بنزرت التي انطلق منها مبدئيا 14 شابا في محاولة ابحار خلسة نحو السواحل الاوروبية يبدو انها لم تكلل بالنجاح.
و حسب احد المحتجين فان عدد الذين كانوا على متن المركب قد يصل الى 19 شابا نقلهم "رايس" تحت الضغط رغم ان القارب لا يتسع الا لعشرة راكبين على اقصى تقدير، فيما افادنا احد الشبان الغاضبين ان الدولة هي التي دفعت الشباب للحرقة مطالبة بالكشف عن مصيرهم
هذا و قد علمت "الصباح نيوز" ان احد الشبان الحارقين قد اتصل بأخته مساء السبت ليعلمها انه قد يضطر للسباحة بعد عطب المركب الذي يقلهم الى ايطاليا الذي لم يكن بعيدا قبل ان ينقطع الخط ..
وفي غياب ممثلين عن السلط المحلية و الجهوية حاول عدد من اعوان الامن في حدود الثالثة ظهرا التفاوض مع المحتجين الذين رفضوا بشدة فتح الطريق مما اضطر المسافرين نحو المعتمديات الغربية لسلك طرق اطول و فيهم من اختار التحول الى منزل جميل على بعد 12 كم للبحث عن وسيلة نقل الى منزل بورقيبة و منها الى ماطر و سجنان و جومين و الولايات المجاورة .
ساسي الطرابلسي
قطع عدد من الشبان ظهر اليوم الاثنين 29 اوت 2022 الطريق الوطنية عدد11 الرابطة بين مدينتي منزل بورقيبة و بنزرت.
و ياتي التحرك بعد تعذر الاتصال بعدد من ابناء المنطقة المفقودين في عرض البحر منذ ليلة السبت- الاحد و لمطالبة الدولة بالتدخل لانقاذهم او الكشف نهائيا عن مصيرهم .
وتسود حالة من القلق في احياء البساتين ،سكمة و المصيدة من معتمدية بنزرت التي انطلق منها مبدئيا 14 شابا في محاولة ابحار خلسة نحو السواحل الاوروبية يبدو انها لم تكلل بالنجاح.
و حسب احد المحتجين فان عدد الذين كانوا على متن المركب قد يصل الى 19 شابا نقلهم "رايس" تحت الضغط رغم ان القارب لا يتسع الا لعشرة راكبين على اقصى تقدير، فيما افادنا احد الشبان الغاضبين ان الدولة هي التي دفعت الشباب للحرقة مطالبة بالكشف عن مصيرهم
هذا و قد علمت "الصباح نيوز" ان احد الشبان الحارقين قد اتصل بأخته مساء السبت ليعلمها انه قد يضطر للسباحة بعد عطب المركب الذي يقلهم الى ايطاليا الذي لم يكن بعيدا قبل ان ينقطع الخط ..
وفي غياب ممثلين عن السلط المحلية و الجهوية حاول عدد من اعوان الامن في حدود الثالثة ظهرا التفاوض مع المحتجين الذين رفضوا بشدة فتح الطريق مما اضطر المسافرين نحو المعتمديات الغربية لسلك طرق اطول و فيهم من اختار التحول الى منزل جميل على بعد 12 كم للبحث عن وسيلة نقل الى منزل بورقيبة و منها الى ماطر و سجنان و جومين و الولايات المجاورة .
