عثمان كهل من مدينة توزر اختار مناصرة القضية الفلسطينية بطريقته الخاصة الفريدة من نوعها، تزامنا مع الأحداث الأخيرة التي تشهدها القدس من اعتداءات على المرابطين في الأقصى ومحاولة اقتحامه والهجوم على حي الشيخ جراح.
وطاف عثمان أغلب شوارع مدينة توزر، في حركة رمزية توعوية ، حاملا على كتفيه علما عملاقا لفلسطين ولم يمنعه الصوم وحرارة الشمس من القيام بحملته التحسيسية التي لفتت اليها جلّ المواطنين خاصة في محيط السوق المركزية ومقرّ الولاية.
ولطالما حمل هذا الرجل فلسطين ليس في قلبه فقط، اذ فضّل مساعدتها أيضا بالساعد اذ سبق وأن غادر تونس في سنوات شبابه الأولى الى فسلطين ولبنان خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي أين انضم الى المقاومة المسلّحة.
ويرى عثمان أنه من الضروري أن تتوارث الأجيال القادمة جيلا بعد جيل حب فلسطين وأن تبقى خالدة يتذكرونها دائما بمناسبة أو دون مناسبة، كوشم غُرس لا ينُزع ولا يُنسى.
درصاف
عثمان كهل من مدينة توزر اختار مناصرة القضية الفلسطينية بطريقته الخاصة الفريدة من نوعها، تزامنا مع الأحداث الأخيرة التي تشهدها القدس من اعتداءات على المرابطين في الأقصى ومحاولة اقتحامه والهجوم على حي الشيخ جراح.
وطاف عثمان أغلب شوارع مدينة توزر، في حركة رمزية توعوية ، حاملا على كتفيه علما عملاقا لفلسطين ولم يمنعه الصوم وحرارة الشمس من القيام بحملته التحسيسية التي لفتت اليها جلّ المواطنين خاصة في محيط السوق المركزية ومقرّ الولاية.
ولطالما حمل هذا الرجل فلسطين ليس في قلبه فقط، اذ فضّل مساعدتها أيضا بالساعد اذ سبق وأن غادر تونس في سنوات شبابه الأولى الى فسلطين ولبنان خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي أين انضم الى المقاومة المسلّحة.
ويرى عثمان أنه من الضروري أن تتوارث الأجيال القادمة جيلا بعد جيل حب فلسطين وأن تبقى خالدة يتذكرونها دائما بمناسبة أو دون مناسبة، كوشم غُرس لا ينُزع ولا يُنسى.