لا حديث اليوم في معتمدية طبربة من ولاية منوبة الا عن تغير مذاق الماء الصالح للشرب منذ ما يزيد عن الشهرين و تحول طبيعته بشكل كلي نحو ماء ذي طعم سيء و رائحة نتنة لا توحي الا باستحالة الاستهلاك الإنساني شربا و طهارة و حتى غسلا للاواني ! حالة من الغضب و الاستياء في صفوف المواطنين بسبب هذا التغير الذي طال ماءهم الذي تعودوا على استهلاكه منذ عشرات السنين و ظل مفخرة للمنطقة كلها و سببا من الأسباب الفعلية للبقاء و الاستقرار ( كان لنا تناول سابق لهذا الموضوع ) ، اليوم تشتد أزمة الماء الصالح للشرب في منطقة طبربة مع تزايد الإنفاق لاقتناء المياه المعدنية المعلبة خاصة مع الارتفاع المتواصل لدرجات الحرارة خلال الايام الاخيرة و ما يشكله ذلك من إنهاك لجيب المواطن العادي من جهة ، و النقص الحاد في المياه المعدنية المعلبة على مدى الايام السابقة و ارتفاع أسعار بيعها بشكل عشوائي دون خضوع لأي رقابة تذكر من جهة اخرى .. هذا و قد أكد عدد من أصحاب الصيدليات الخاصة في الجهة ارتفاع الطلب على أدوية امراض المعدة و الاسهال و الكلاوي و " سخانة المصارن" في إشارة واضحة الى تأثر الكثيرين بنوعية المياه المستهلكة التي تضخها شركة الصوناد في الفترة الاخيرة و التي أكد رئيس اقليمها بمنوبة الحبيب العبدلي في لقاء سابق مع الصباح نيوز جودتها و احترامها لكل المعايير التي تسمح باستهلاكها في طمأنينة تامة .. و بين أمر واقع مفروض بضرورة تغيير نوعية الماء الصالح للشرب الواصل لطبربة ضمانا لتوفيره للجميع و بين رفض المواطنين لاستهلاك الماء الحالي و عدم قدرتهم على اقتناء المياه المعلبة ، تبقى المعاناة سيدة الموقف الى ان يأتي ما يخالف ذلك بعودة مياه الشرب الى سالف جودتها..
عادل عونلي
لا حديث اليوم في معتمدية طبربة من ولاية منوبة الا عن تغير مذاق الماء الصالح للشرب منذ ما يزيد عن الشهرين و تحول طبيعته بشكل كلي نحو ماء ذي طعم سيء و رائحة نتنة لا توحي الا باستحالة الاستهلاك الإنساني شربا و طهارة و حتى غسلا للاواني ! حالة من الغضب و الاستياء في صفوف المواطنين بسبب هذا التغير الذي طال ماءهم الذي تعودوا على استهلاكه منذ عشرات السنين و ظل مفخرة للمنطقة كلها و سببا من الأسباب الفعلية للبقاء و الاستقرار ( كان لنا تناول سابق لهذا الموضوع ) ، اليوم تشتد أزمة الماء الصالح للشرب في منطقة طبربة مع تزايد الإنفاق لاقتناء المياه المعدنية المعلبة خاصة مع الارتفاع المتواصل لدرجات الحرارة خلال الايام الاخيرة و ما يشكله ذلك من إنهاك لجيب المواطن العادي من جهة ، و النقص الحاد في المياه المعدنية المعلبة على مدى الايام السابقة و ارتفاع أسعار بيعها بشكل عشوائي دون خضوع لأي رقابة تذكر من جهة اخرى .. هذا و قد أكد عدد من أصحاب الصيدليات الخاصة في الجهة ارتفاع الطلب على أدوية امراض المعدة و الاسهال و الكلاوي و " سخانة المصارن" في إشارة واضحة الى تأثر الكثيرين بنوعية المياه المستهلكة التي تضخها شركة الصوناد في الفترة الاخيرة و التي أكد رئيس اقليمها بمنوبة الحبيب العبدلي في لقاء سابق مع الصباح نيوز جودتها و احترامها لكل المعايير التي تسمح باستهلاكها في طمأنينة تامة .. و بين أمر واقع مفروض بضرورة تغيير نوعية الماء الصالح للشرب الواصل لطبربة ضمانا لتوفيره للجميع و بين رفض المواطنين لاستهلاك الماء الحالي و عدم قدرتهم على اقتناء المياه المعلبة ، تبقى المعاناة سيدة الموقف الى ان يأتي ما يخالف ذلك بعودة مياه الشرب الى سالف جودتها..
