نفى كاتب عام اطارات وأعوان الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين عادل مغران ل "الصباح نيوز" صحة ما تناقلته وسائل اعلامية حول عودة مرتقبة لنشاط هذه الشركة في الأسابيع القليلة القادمة بعد توقف للنشاط لأكثر من سنتين.
وأكد مغران أن ماراج ليس الا مغالطة للرأي العام لاستحالة عودة نشاط المعمل في القريب العاجل رغم جاهزية المستثمر الايطالي المكلف بتركيب المرجل الحراري المتعطل منذ سنوات والمسؤول عن تشغيل وحدات التصنيع بالشركة وايفائه بتعهداته بتصنيع التجهيزات اللازمة والحضور قبل الاول من جويلية القادم بالقصرين، وأن هذا التعثر يعود لعدم جاهزية المعمل وعدم توفيره الارضية اللازمة المقترنة بتركيب المرجل وذلك لعدم صرف السيولة المتفق عليها ضمن شروط استئناف النشاط على غرار غياب التأمينات لأكثر من شهر بالشركة سواء ما تعلق بالاشخاص أو التجهيزات أو السيارات ، أو ما تعلق بصيانة المعدات المتآكلة والتي لم تتم صيانتها منذ سنوات طويلة أو ما يتعلق بتوفير المواد الأولية والضغط العالي بالشركة وبالتالي استحالة استئناف نشاط المعمل في ظل هكذا ظروف متردية وأن من يقول غير ذلك وما تروجه سلط الاشراف يعتبر تضليلا ومجانبا للواقع، وفق قوله .
صفوة قرمازي
نفى كاتب عام اطارات وأعوان الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين عادل مغران ل "الصباح نيوز" صحة ما تناقلته وسائل اعلامية حول عودة مرتقبة لنشاط هذه الشركة في الأسابيع القليلة القادمة بعد توقف للنشاط لأكثر من سنتين.
وأكد مغران أن ماراج ليس الا مغالطة للرأي العام لاستحالة عودة نشاط المعمل في القريب العاجل رغم جاهزية المستثمر الايطالي المكلف بتركيب المرجل الحراري المتعطل منذ سنوات والمسؤول عن تشغيل وحدات التصنيع بالشركة وايفائه بتعهداته بتصنيع التجهيزات اللازمة والحضور قبل الاول من جويلية القادم بالقصرين، وأن هذا التعثر يعود لعدم جاهزية المعمل وعدم توفيره الارضية اللازمة المقترنة بتركيب المرجل وذلك لعدم صرف السيولة المتفق عليها ضمن شروط استئناف النشاط على غرار غياب التأمينات لأكثر من شهر بالشركة سواء ما تعلق بالاشخاص أو التجهيزات أو السيارات ، أو ما تعلق بصيانة المعدات المتآكلة والتي لم تتم صيانتها منذ سنوات طويلة أو ما يتعلق بتوفير المواد الأولية والضغط العالي بالشركة وبالتالي استحالة استئناف نشاط المعمل في ظل هكذا ظروف متردية وأن من يقول غير ذلك وما تروجه سلط الاشراف يعتبر تضليلا ومجانبا للواقع، وفق قوله .