انتظم بعد ظهر اليوم الثلاثاء 14 جوان 2022 بالقاعة الكبرى بمقر ولاية سوسة حفل تنصيب والي سوسة الدكتور نبيل الفرجاني بحضور الإطارات الجهوية والمحلية ومختلف إطارات الأسلاك الأمنية وممثلي المنظمات الوطنية.
وخلال كلمة ألقاه الوالي الجديد عبّر عن عميق سعادته للثقة التي منحها له رئيس الجمهورية قيس سعيّد من خلال تعيينه على واحدة من أهم ولايات الجمهورية باعتبار ثقلها الإقتصادي والاجتماعي ومكانتها الجغرافية، كما استعرض جانبا ومحطات من سيرته الذاتية التي لم يقع التطرّق لها مثمّنا تجربته في الإشراف على ولاية مدنين سنة 2011 والتي حوصلها في إصدار يحمل عنوان "السياسي والمواطن ..تجربة وال مابعد الثورة " مشيرا إلى أنّ الكتاب تضمّن جملة من الأفكار والشهادات والتجارب الناجحة التي ستكون منطلقا لعمله، مؤكّدا على أهمية أن تكون المقاربة التشاركيّة التي تنطلق من أرض الواقع والتي تنفتح على كل مكونات المجتمع المدني وعلى مبادرات ومقترحات الصادقين والصّادقات لما فيه مصلحة الوطن ومصلحة ولاية سوسة مهما كانت الفترة التي سيقضيها على رأس الولاية.
واعتبر الوالي أنّ هناك عديد الملفات الحارقة وعديد الرهانات التي تتطلّب تنسيقا محكما بين السلطة الجهوية والسلطة المركزية من ذلك مثلا ما يتعلّق بالجانب الأمني ومقاومة الجريمة اليومية وتأمين الموسم السياحي والتظاهرات الثقافية والعناية بالنظافة، كما رأى بضرورة التعجيل بتجاوز بعض الإخلالات الفنية التي تم رصدها والمتعلّقة بأشغال تهيئة الملعب الأولمبي بسوسة حتى يكون فعلا مشروعا في مستوى تطلعات وانتظارات متساكني سوسة وأحباء النجم الرياضي الساحلي.
بالتوازي مع ذلك تعهّد الوالي بان يعمل على دفع منوال التنمية بالجهة وحل المشاكل المتعلقة بعدد من الأقطاب الصناعية والإقتصادية المعطلة على غرار شركة ألبان سيدي بوعلي ومؤسسة المعامل الآلية بالساحل مع حلحلة بعض الملفات الإجتماعية العالقة على غرار المساكن الإجتماعية بالنفيضة وغيرها كل ذلك مع الإقتراب من المشاكل اليومية للمواطن والعناية بالفئات الضعيفة والمهمّشة "باعتبار أن الوالي هو صوت المواطن وهو ممثل الشعب لدى رئيس الجمهورية " ، وفق قوله.
أنور قلالة
انتظم بعد ظهر اليوم الثلاثاء 14 جوان 2022 بالقاعة الكبرى بمقر ولاية سوسة حفل تنصيب والي سوسة الدكتور نبيل الفرجاني بحضور الإطارات الجهوية والمحلية ومختلف إطارات الأسلاك الأمنية وممثلي المنظمات الوطنية.
وخلال كلمة ألقاه الوالي الجديد عبّر عن عميق سعادته للثقة التي منحها له رئيس الجمهورية قيس سعيّد من خلال تعيينه على واحدة من أهم ولايات الجمهورية باعتبار ثقلها الإقتصادي والاجتماعي ومكانتها الجغرافية، كما استعرض جانبا ومحطات من سيرته الذاتية التي لم يقع التطرّق لها مثمّنا تجربته في الإشراف على ولاية مدنين سنة 2011 والتي حوصلها في إصدار يحمل عنوان "السياسي والمواطن ..تجربة وال مابعد الثورة " مشيرا إلى أنّ الكتاب تضمّن جملة من الأفكار والشهادات والتجارب الناجحة التي ستكون منطلقا لعمله، مؤكّدا على أهمية أن تكون المقاربة التشاركيّة التي تنطلق من أرض الواقع والتي تنفتح على كل مكونات المجتمع المدني وعلى مبادرات ومقترحات الصادقين والصّادقات لما فيه مصلحة الوطن ومصلحة ولاية سوسة مهما كانت الفترة التي سيقضيها على رأس الولاية.
واعتبر الوالي أنّ هناك عديد الملفات الحارقة وعديد الرهانات التي تتطلّب تنسيقا محكما بين السلطة الجهوية والسلطة المركزية من ذلك مثلا ما يتعلّق بالجانب الأمني ومقاومة الجريمة اليومية وتأمين الموسم السياحي والتظاهرات الثقافية والعناية بالنظافة، كما رأى بضرورة التعجيل بتجاوز بعض الإخلالات الفنية التي تم رصدها والمتعلّقة بأشغال تهيئة الملعب الأولمبي بسوسة حتى يكون فعلا مشروعا في مستوى تطلعات وانتظارات متساكني سوسة وأحباء النجم الرياضي الساحلي.
بالتوازي مع ذلك تعهّد الوالي بان يعمل على دفع منوال التنمية بالجهة وحل المشاكل المتعلقة بعدد من الأقطاب الصناعية والإقتصادية المعطلة على غرار شركة ألبان سيدي بوعلي ومؤسسة المعامل الآلية بالساحل مع حلحلة بعض الملفات الإجتماعية العالقة على غرار المساكن الإجتماعية بالنفيضة وغيرها كل ذلك مع الإقتراب من المشاكل اليومية للمواطن والعناية بالفئات الضعيفة والمهمّشة "باعتبار أن الوالي هو صوت المواطن وهو ممثل الشعب لدى رئيس الجمهورية " ، وفق قوله.