انعقدت صباح اليوم الاثنين 30 ماي 2022 جلسة جديدة للدائرة القضائية المتخصصة في العدالة الانتقالية ببنزرت وذلك للنظر في عدد من الملفات وعلى راسها قضية الناشط السياسي عبد الستار الطرابلسي اصيل باجة الذي يشتبه في وفاته تحت التعذيب اضافة الى 48 حالة اخرى ..و قد شهد محيط المحكمة الابتدائية ببنزرت تركيز خيمة قافلة" البحث عن الحقيقة" التي تضم عددا من المحامين و الناشطين الحقوقيين وممثلي منظمات دولية ووطنية على غرار صوت الكرامة ،الحقوق و الحريات ، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، شهيد الحرية نبيل بركاتي اضافة الى عائلات ضحايا و متعاطفين استمعوا لمداخلات نواب سابقين و ناشطين اضافة الى شهادات بعض من عايشوا الفترة السوداء في تاريخ بلادنا
وحسب ما صرح به محمد الجميعي (المنسق العام للتحالف الوطني للعدالة الانتقالية) لـ"الصباح نيوز" فان الاف العائلات في تونس تنتظر منذ سنوات الفصل و اصدار الاحكام في حق المتهمين للقطع مع الافلات من العقاب و انصاف و رد الاعتبار للضحايا و عائلاتهم و اعتبر الجميعي ان التمطيط ليس في صالح الجميع و ختم ابواب المصالحة تبقى دائما مفتوحة بعد اصدار الاحكام الباتة و الاعتذار .. من جهة اعتبر مراد المحمودي حوات ( ناشط سياسي ) ان طول المسار لن يثني الضحايا و عائلاتهم عن تتبع المنتهكين مجددا ثقته في القضاء الوطني الذي قال كلمة الحق في لحظات حاسمة من تاريخ بلادنا و اضاف ان تواجد الالاف من المتعاطفين في الخيمة و خارجها يؤكد الرغبة في احياء ذكرى ضحايا الحرية و تخليد نضالات الشهداء و الناشطين وضمان عدم تكرار الممارسات المهينة للكرامة الانسانية و قد استغرب محدثنا حضور الضحايا وعائلات الشهداء و كل المنظمات الحقوقية و لجنة الدفاع عن المتهمين مقابل غياب محير لمحاميي الدفاع .
ساسي الطرابلسي
انعقدت صباح اليوم الاثنين 30 ماي 2022 جلسة جديدة للدائرة القضائية المتخصصة في العدالة الانتقالية ببنزرت وذلك للنظر في عدد من الملفات وعلى راسها قضية الناشط السياسي عبد الستار الطرابلسي اصيل باجة الذي يشتبه في وفاته تحت التعذيب اضافة الى 48 حالة اخرى ..و قد شهد محيط المحكمة الابتدائية ببنزرت تركيز خيمة قافلة" البحث عن الحقيقة" التي تضم عددا من المحامين و الناشطين الحقوقيين وممثلي منظمات دولية ووطنية على غرار صوت الكرامة ،الحقوق و الحريات ، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، شهيد الحرية نبيل بركاتي اضافة الى عائلات ضحايا و متعاطفين استمعوا لمداخلات نواب سابقين و ناشطين اضافة الى شهادات بعض من عايشوا الفترة السوداء في تاريخ بلادنا
وحسب ما صرح به محمد الجميعي (المنسق العام للتحالف الوطني للعدالة الانتقالية) لـ"الصباح نيوز" فان الاف العائلات في تونس تنتظر منذ سنوات الفصل و اصدار الاحكام في حق المتهمين للقطع مع الافلات من العقاب و انصاف و رد الاعتبار للضحايا و عائلاتهم و اعتبر الجميعي ان التمطيط ليس في صالح الجميع و ختم ابواب المصالحة تبقى دائما مفتوحة بعد اصدار الاحكام الباتة و الاعتذار .. من جهة اعتبر مراد المحمودي حوات ( ناشط سياسي ) ان طول المسار لن يثني الضحايا و عائلاتهم عن تتبع المنتهكين مجددا ثقته في القضاء الوطني الذي قال كلمة الحق في لحظات حاسمة من تاريخ بلادنا و اضاف ان تواجد الالاف من المتعاطفين في الخيمة و خارجها يؤكد الرغبة في احياء ذكرى ضحايا الحرية و تخليد نضالات الشهداء و الناشطين وضمان عدم تكرار الممارسات المهينة للكرامة الانسانية و قد استغرب محدثنا حضور الضحايا وعائلات الشهداء و كل المنظمات الحقوقية و لجنة الدفاع عن المتهمين مقابل غياب محير لمحاميي الدفاع .