ببادرة من تلاميذ و اساتذة المعهد النموذجي بمدنين تم تنظيم موكب تابين شيرين أبو عاقلة الشاهدة والشهيدة.
و قد قامت بالقاء كلمة التابين التلميذة اسلام الملاحي بكلمات مؤثرة ، حيث قالت"الى شيرين أبو عاقلة التي روى دمها تراب فلسطين
إليها تلك المرأة الوردة، إليها تلك التي تشبه في كلّ تفاصيلها أرض فلسطين، إليها تلك التي كانت صوت غزة وصدى رام الله والخليل ونبض الأقصى ، إليها تلك المقدسية التي سلاحها الكلمة الحرة ، إليها تلك التي كانت في حياتها وفي استشهادها صرخة في وجه الغاصب المحتلّ.
نعم إنّها كما قالت: "ربّما ليس سهلًا أن أغير الواقع، لكنني على الأقل قادرة على إيصال ذلك الصوت للعالم. "
تلك كانت كلماتها وتلك كانت رسالتها ..
كان بإمكانها وهي التي تحمل الجنسية الأمريكية أن تقيم في أجمل المدن الأمريكية، وكان بإمكانها وهي التي تتقاضى أجرا محترما أن تعيش في رفاهية في رام الله أو غيرها من المدن الفلسطينية ولكنها كانت زاهدة في الحياة بل خيّرت أن تصمد في بيتها المقدسي المتواضع ، إنّها راهبة من راهبات القضية الفلسطينية نذرت حياتها دفاعا عن شعبها في مواجهة آلة القمع الصهيوني..
رحم الله شيرين أبو عاقلة التي كانت في حياتها ومماتها درسا لنا جميعا .."
وبالمناسبة تم رسم جدريات على حائط المعهد لصورة الشهيدة و رفع العلمين التونسي و الفلسطيني و تقديم عرض الدبكة الفلسطينية.
اجواءتأبين متميزة اعدها تلاميذ متميزين في الدراسة و مواكبين لما يحدث على الساحة الوطنية و العالم.
عماد