كشفت الدكتورة حفصية العذاري، رئيسة مصلحة الإعلام والبرامج الوطنية بالإدارة الجهوية للصحة بسوسة أنه إلى جانب الثلاث حالات إصابة بالطفرة البريطانية المتحورة التي تم اكتشافها في فترة سابقة بكل من حي الرياض والقلعة الكبرى وبوحسينة فقد تمّ خلال هذا الأسبوع اكتشاف حالتي إصابة جديدتين بالسلالة البريطانية لدى مواطنين إثنين من مدينتي أكودة ومساكن ليرتفع بذلك مجموع الإصابات بالسلالة البريطانية على مستوى ولاية سوسة إلى الخمس وتوقّعت العذاري بأن عدد المصابين بهذه الطفرة المتحوّرة أكثر بكثير ممّا تم اكتشافه باعتبار سرعة إنتقال العدوى بالسلالة الجديدة مشيرة إلى أن مصالح الإدارة الجهوية للصحة بسوسة تقوم بمتابعة يومية حينية لتطوّر الوضع الوبائي وترسل بصفة دورية عيّنات للمخبر المركزي بالعاصمة لإخضاعها للتقطيع الجيني والتثبّت من احتمال تسجيل إصابات بالسلالة البريطانية ،هذا وقد وصفت العذاري الوضع الوبائي بالجهة بالحرج باعتبار تزايد عدد الإصابات وعدد الحالات الحرجة التي تستدعي الإيواء بأقسام الإنعاش إلى جانب تسجيل إرتفاع في المعدل اليومي للوفيات عند مختلف الشرائح العمرية ورأت الدكتورة حفصية العذاري أنّ الإقبال على عملية التلقيح يبقى خير ضامن لتجاوز هذه المحنة والحدّ من سرعة إنتشار الفيروس إلى جانب ضرورة الأخذ والتقيّد بإجراءات التوقّي من الفيروس اللّعين.
أنور قلالة
كشفت الدكتورة حفصية العذاري، رئيسة مصلحة الإعلام والبرامج الوطنية بالإدارة الجهوية للصحة بسوسة أنه إلى جانب الثلاث حالات إصابة بالطفرة البريطانية المتحورة التي تم اكتشافها في فترة سابقة بكل من حي الرياض والقلعة الكبرى وبوحسينة فقد تمّ خلال هذا الأسبوع اكتشاف حالتي إصابة جديدتين بالسلالة البريطانية لدى مواطنين إثنين من مدينتي أكودة ومساكن ليرتفع بذلك مجموع الإصابات بالسلالة البريطانية على مستوى ولاية سوسة إلى الخمس وتوقّعت العذاري بأن عدد المصابين بهذه الطفرة المتحوّرة أكثر بكثير ممّا تم اكتشافه باعتبار سرعة إنتقال العدوى بالسلالة الجديدة مشيرة إلى أن مصالح الإدارة الجهوية للصحة بسوسة تقوم بمتابعة يومية حينية لتطوّر الوضع الوبائي وترسل بصفة دورية عيّنات للمخبر المركزي بالعاصمة لإخضاعها للتقطيع الجيني والتثبّت من احتمال تسجيل إصابات بالسلالة البريطانية ،هذا وقد وصفت العذاري الوضع الوبائي بالجهة بالحرج باعتبار تزايد عدد الإصابات وعدد الحالات الحرجة التي تستدعي الإيواء بأقسام الإنعاش إلى جانب تسجيل إرتفاع في المعدل اليومي للوفيات عند مختلف الشرائح العمرية ورأت الدكتورة حفصية العذاري أنّ الإقبال على عملية التلقيح يبقى خير ضامن لتجاوز هذه المحنة والحدّ من سرعة إنتشار الفيروس إلى جانب ضرورة الأخذ والتقيّد بإجراءات التوقّي من الفيروس اللّعين.
أنور قلالة